الدّليل إلى شروح الآجُرُّوميّة ( بي دي إف )

[تبركان]

بسم اللّه الرّحمن الرّحيم
الدّليل إلى شروح الآجُرُّومية

محمّد تبركان أبو عبد اللّه( نشر بتاريخ : جمادى الآخرة 1435هـ - أفريل 2014م )

الحمد للّه تعالى الّذي ( عَلَّمَ القُرْآنَ خَلَقَ الإِنْسَانَ عَلَّمَهُ البَيَانَ ) ،والصّلاة والسّلام على نبيِّنا محمّد بن عبد اللّه،أفصح مَن نطق بالضّاد،وخير مَن جرى لسانُه بالعربيّة مِن وُلْدِ معدّ بن عدنان ويَعْرُبَ بنِ قَحْطان،وعلى آله الأطهار،وصحابته الأبرار، والتّابعين لهم بإحسان ما اختلفَ اللّيلُ والنّهار.
لقد عُنيت الآجُرُّوميّة باهتمام العلماء في القديم،والحديث، فتناولوها بالشّرح،والدّرا سة،والتّحقيق،وا لتّحشية، والتّعليق،والإع راب، والنّظم،والتّتم يم،فأسفرت تِلْكمُ الجهود التّي دامت ما يقارب السّبعمئة سنة (7 قرون) على كثير من المؤلَّفات،والّ تي كان لها أكبر الأثر في ترسيخ مباديء العربيّة،وقواعد علم النّحو عبر تلكم الأجيال الّتي نهلت من معين هذا المتن المبارك في سِنِيّ حياتها الأولى،في الوقت الّذي كانت تنهل فيه من معين القرآن الكريم .
وهذه جريدة كاشِفة لكثير من تلكم الكتب والرّسائل الموضوعة على متن الإمام ابن آجُرُّوم – رحمه اللّه تعالى -،قد تناولَتْه من جوانب عدّة؛فأثمرت هذا الكمّ الكبير من الشّروح،والتّعل يقات،والحواشي،و التّقريرات،والم ختصرات، والأعاريب، والمنظومات.وقد بلغت في هذا المصَنَّف أكثر من ثمانين وأربعمئة ( 488 )،منها خمسة وعشرون (25) مجهولة المؤلِّف ! . وبعدُ،فهذا جهد المُقِلّ،أضعه بين يديك – أخي طالب العلم -،فإن وُفِّقت فيه فذلك من فضل اللّه تعالى عليّ،فله الحمد والشّكر والفضل والمِنَّة،وإن كانت الأخرى فعلى أهلها جنت براقش ... !.
ولعلِّي لا أعدِمُ من أهل العلم والفضل النُّصحَ والتّوجيه إذا اكتحلت أعينُهم بما سوّدته في هذه الورقات،وأنا مستبشرٌ بما يَعِنُّ لهم من اعتراضات واستدراكات وتصحيحات،شاكرا لهم تكرُّمهم بها عليّ .