تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ،كما هو الحال في قوله تعالى:إذ قال لهم أخوهم نوح " وقوله تعالى"إنا أرسلنا نوحا إلى قومه " فمن المعروف أن سيدنا نوحا قد أرسله الله تعالى إلى أهل الأرض جميعا ،أهله وعامة الناس ،وعندما يتحدث القرآن الكريم عن علاقة سيدنا نوح بأهله فإنه يذكر كلمة "أخوهم"بسبب الاحتياج المعنوي إليها ، ويحذف هذه الكلمة عند الحديث عن علاقته بأهل الأرض عامة بسبب عدم الاحتياج المعنوي.سيدنا نوح قريب وغريب