تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 8 من 8

الموضوع: في وقت أذان الفجر الشرعي ؟ الشيخ فركوس

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jan 2009
    الدولة
    الجزائر العاصمة
    المشاركات
    944

    افتراضي في وقت أذان الفجر الشرعي ؟ الشيخ فركوس

    بسم الله الرحمن الرحيم
    والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن تبعه بإحسان إلى يوم الدين
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    في وقت أذان الفجر الشرعي
    الفتوى رقم: 47
    للشيخ أبي عبدالمعز محمد علي فركوس الجزائري
    منقول من موقع الشيخ

    السؤال: أفتونا -جزاكم الله خيرًا- فيمن يؤذِّن متأخِّرًا عن الوقت المحدَّد في الرزنامةِ الرسميَّة بعَشَرَةِ دقائقَ (10)، وذلك في صلاة الفجر، كما يضيف إليها (20) دقيقةً بين الأذان الثاني والإقامةِ للصلاة؟ بارك اللهُ فيكم.

    الجواب:
    الحمد لله ربِّ العالمين، والصلاةُ والسلامُ على مَن أرسله اللهُ رحمةً للعالمين، وعلى آله وصحبه وإخوانه إلى يوم الدِّين، أمَّا بعد:
    فاعلَمْ -وفَّقك اللهُ- أنَّ الفجرَ فجران: فجرٌ صادقٌ وصِفَتُه أنْ ينتشرَ مُمْتَدًّا في الأُفُقِ الشرقيِّ، والمرادُ بالأفق هو ما يُرَى مِن السماءِ متَّصلاً بالأرض، والثاني: فجرٌ كاذبٌ وصِفَتُه أنه يرتفع في السماء مثل العمود ولا يكون ممتدًّا في الأفق، وقد عبَّر عنه الحديثُ ب «ذَنَبِ السَّرْحَانِ»(1) أي: ذيل الذئب.
    والفجرُ الحقيقيُّ الذي تحِلُّ به الصلاةُ هو الفجرُ الصادقُ، أمَّا الفجرُ الكاذبُ -وهو الفجر الأوَّل- فإنما يكون بالليل، ومَن افتتح الصلاةَ قبل طلوع الفجر الآخِرِ يجب عليه الإعادةُ، لحديث ابن عبَّاسٍ رضي الله عنهما أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال: «الْفَجْرُ فَجْرَانِ: فَجْرٌ يَحْرُمُ فِيهِ الطَّعَامُ وَتَحِلُّ فِيهِ الصَّلاَةُ، وَفَجْرٌ تَحْرُمُ فِيهِ الصَّلاَةُ وَيَحِلُّ فِيهِ الطَّعَامُ»(2). ففي هذا الخبر دلالةٌ على أنَّ صلاة الفرض لا يجوز أداؤها قبل دخول وقتها.
    هذا، ويتضمَّن الأذانُ الرسميُّ الحاليُّ المبنيُّ على التوقيت الفلكيِّ خطأً ثابتًا بالمشاهدة لم يُرَاعَ فيه حقيقةُ طلوع الفجر الصادق ولا صِفَتُه، والمفارقةُ فيه ظاهرةٌ للعيان، لذلك ينبغي على أصحاب القرار مِن ولاة الأمور وضعُ رزنامةٍ رسميةٍ صحيحةٍ لتوقيت الفجر الشرعيِّ، قائمةٍ على مطابَقة التوقيت الفلكيِّ للرؤية البصرية؛ ليلتزم بها المؤذِّنون على وجه التوافق دون إخلالٍ بالوقت الشرعيِّ، حِرصًا على أهمِّ ركنٍ عمليٍّ في الدِّين، وحملاً لأفعالِ المصلِّين على الصحَّة والسلامة، وتجاوبًا مع ما يُمليه الشرعُ ويأمر به. قال تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيْبُوا للهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ﴾ [الأنفال: 24]، وقال عزَّ وجلَّ: ﴿وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا﴾ [الحشر: 7]، وقد أمر الله تعالى بالمحافظة على الصلوات وأدائها في وقتها المحدَّد لها شرعًا، قال تعالى: ﴿إِنَّ الصَّلاَةَ كَانَتْ عَلَى المُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَوْقُوْتًا﴾ [النساء: 103]، أي: أجلاً محدَّدًا، وقال سبحانه: ﴿حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلاَةِ الْوُسْطَى﴾ [البقرة: 238]، ويَصِفُ سبحانه وتعالى المؤمنين وعبادَ الرحمن بقوله: ﴿وَالَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلَوَاتِهِمْ يُحَافِظُوْنَ﴾ [المؤمنون: 9]، أي: يحافظون على أدائها بالوجه الشرعيِّ وفي الوقت الذي عيَّنَهُ اللهُ تعالى لأداء الصلاة.
    نسأله تعالى أن يُعينَنَا على أدائها بالوجه الأكمل، وأن يجعلَنا مِن المحافظين عليها، والعاملين بما أمر اللهُ تعالى، والمنتهين عمَّا نهى عنه المولى عزَّ وجلَّ.
    والعلمُ عند الله تعالى، وآخرُ دعوانا أن الحمد لله ربِّ العالمين، وصلَّى اللهُ على نبيِّنا محمَّدٍ وعلى آله وصحبه وإخوانه إلى يوم الدِّين، وسلَّم تسليمًا.

    الجزائر في: 24 شعبان 1422ه
    الموافق ل: 4 نوفمبر 2001م

    (1) أخرجه الحاكم (688)، وعنه البيهقي (1765)، من حديث جابرٍ رضي الله عنه. وصحَّحه الألباني في «صحيح الجامع» (4278)، وانظر «السلسلة الصحيحة» (2002).
    (2) أخرجه ابن خزيمة في «صحيحه» (356)، ومن طريقه الحاكم واللفظ له (687)، وعنه البيهقي (8003)، من حديث ابن عبَّاسٍ رضي الله عنه. وصحَّحه الألباني في «السلسلة الصحيحة» (693).


    *****
    والله الموفق
    نحبكم في الله
    ولا حول ولا قوة إلا بالله
    والحمد لله

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jan 2009
    الدولة
    الجزائر العاصمة
    المشاركات
    944

    افتراضي رد: في وقت أذان الفجر الشرعي ؟ الشيخ فركوس

    السلام عليكم ورحمة الله

    هذا مقال هام له صلة بالموضوع نُشر على صحيفة الشروق اليومي الجزائرية لهذا اليوم.
    تنبيه: الشيخ فركوس لم يُنقل عنه كلام في هذا الوقت كما يُفهم من عنوان المقال ولكن تم اقتطاف فقرة من فتوى في الموضوع للشيخ أصدرها بتاريخ 24.شعبان.1422 هـ (الفتوى أعلاه) وهذا ما لم يبينه صاحب المقال سامحه الله.

    [ الدكتور بوناطيرو والشيخ فركوس يؤكدان:
    وزارة الشؤون الدينية تعتمد رزنامة خاطئة منذ الاستقلال
    رزنامة الوزارة خاطئة والجزائريون يصومون يوميا نصف ساعة إضافية
    كتبه: بلقاسم حوام - 06/07/2014

    عاد الجدل مجددا في المساجد حول التوقيت الصحيح لآذان الفجر، بعد تأكيد الشيخ فركوس في موقعه الإلكتروني تقدم توقيت آذان الفجر عن وقته الحقيقي بوقت طويل، حسب رزنامة وزارة الشؤون الدينية، وهو ما أكده أيضا الفلكي لوط بوناطيرو، الذي كشف لـ"الشروق" أن الوزارة تعتمد رزنامة خاطئة منذ الاستقلال، والجزائريون يصومون 32 دقيقة إضافية يوميا في رمضان، بسبب تقديم أذان الفجر لأزيد من نصف ساعة، بسبب خطأ فلكي في تقدير موقع الشمس، وشرعي في تحديد توقيت دخول الفجر، مؤكدا أن الوزارة اعترفت بخطئها في هذا المجال، وطلبت تصحيح الرزنامة، غير أنها لم تعمل بها لحد الساعة.
    وأضاف المتحدث أن الخطأ في تقدير توقيت أذان الفجر صاحبه أيضا خطأ في تقدير توقيت صلاة العشاء الذي يأتي يوميا متأخرا بنصف ساعة، ما يجعل الجزائريين يصلون العشاء في وقت متأخر ويفرغون من التراويح بعد الحادية عشرة ليلا.
    وأكد بوناطيرو أن الفرق بين صلاة المغرب والعشاء لا يجب أن يتجاوز ساعة وربع، في حينيتعدى الفارق الحالي 100 دقيقة، وأضاف أن وزارة الشؤون الدينية اعترفت بخطئها فيضبط رزنامة توقيت الصلوات، وطلبت من بعض الفلكيين والفقهاء تصحيح هذه الرزنامة سنة1996، "وكنت من بين الفلكيين الذين شاركوا في الرزنامة الجديدة التي لم تطبق حينهالأسباب أمنية، ويبقى الغموض حاليا قائما حول رفض الوزارة تطبيق الرزنامة الجديدة، ماتسبب في جدل كبير في المساجد، أين يضطر أئمة المساجد للانتظار أزيد من نصف ساعة بعدأذان الفجر لإقامة الصلاة، وبعدها يخرج المصلون من المسجد وينتظرون 20 دقيقة لبزوغالفجر، وهذا ما يؤكد خطأ الوزارة في تحديد توقيت الأذان".
    وأكد لوط بوناطيرو أن الدولة الجزائرية كلفت فلكيا بعد الاستقلال بضبط رزنامة مواقيتالصلاة، والتي اعتمد فيها على حساب فلكي خاطئ، لازال مطبقا لحد اليوم، بإجماع جميعالفلكيين وحتى الفقهاء، واقترح على المجلس العلمي لوزارة الشؤون الدينية ضرورةمراجعة الرزنامة الجديدة بما يتوافق مع الشرع والحساب الفلكي الصحيح.
    وكان الشيخ فركوس قد أعلن في موقعه الإلكتروني أن توقيت الفجر الذي تعتمده الوزارةوالمؤذنو ن في المساجد والذي يعتمد عليه الجزائريون كعلامة لبداية الصيام والانتهاء منالسحور خاطئ، ويجب تصحيحه، قائلا "يتضمَّن الأذانُ الرسميُّ الحاليُّ المبنيُّ على التوقيتالفلكيِّ خطأً ثابتًا بالمشاهدة، لم يُرَاعَ فيه حقيقةُ طلوع الفجر الصادق ولا صِفَتُه، والمفارقةُفيه ظاهرةٌ للعيان، لذلك ينبغي على أصحاب القرار مِن ولاة الأمور وضعُ رزنامةٍ رسميةٍصحيحةٍ لتوقيت الفجر الشرعيِّ، قائمةٍ على مطابَقة التوقيت الفلكيِّ للرؤية البصرية؛ ليلتزمبها المؤذِّنون على وجه التوافق دون إخلالٍ بالوقت الشرعيِّ، حِرصًا على أهمِّ ركنٍ عمليٍّ فيالدِّين، وحملاً لأفعالِ المصلِّين على الصحَّة والسلامة، وتجاوبًا مع ما يُمليه الشرعُ ويأمربه"] اهـ. منقول

    *****
    ولا حول ولا قوة إلا بالله
    والحمد لله

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Jan 2009
    الدولة
    الجزائر العاصمة
    المشاركات
    944

    افتراضي

    السلام عليكم ورحمة الله

    تنبيه:أيها الإخوة والأخوات الأفاضل أُعلمكم أنه ليس لي أي نية سيئة في الطعن في الشيخ فركوس -عفى الله عنه- وأنتم شهود بعد الله السميع البصير أني بإذن الله وتوفيقه ممن ينشرون علم الشيخ على مجلسنا هذا ولا زلت كذلك وهو من علماءنا الثقات الذين نتعلم عليهم العلم الشرعي ونستفتيهم.

    في أعلى الصفحة وفي شهر رمضان الفارط نشرت فتوى الشيخ المؤرخة في 2001 منقولة من موقع الشيخ بصياغتها الأولى وآخر مرة راجعتها كانت بتاريخ جويلية/2014
    وحين راجعتها على موقع الشيخ البارحة إندهشت من وجود تغيير هام في عنوان الفتوى ومحتوى الفتوى وحذف جملة -بدون إعذار- كُنّا نراها هامة جدا في مشكلة لا زالت قائمة إلى يومنا هذا ولم يتقدم لها أي عالم عندنا، وهذه الجملة هي من صميم مكتابة الحكام والأمراء ومناصحتهم بالتي هي أحسن من عالم معروف ومشهود له !؟
    وصياغة الجملة المحذوقة كما ستقرؤون كانت هكذا: (..لذلك ينبغي على أصحاب القرار مِن ولاة الأمور وضعُ رزنامةٍ رسميةٍ صحيحةٍ لتوقيت الفجر الشرعيِّ، قائمةٍ على مطابَقة التوقيت الفلكيِّ للرؤية البصرية؛ ليلتزم بها المؤذِّنون على وجه التوافق دون إخلالٍ بالوقت الشرعيِّ..).
    >> فلماذا لم يتم هذا التغيير لفتوى مؤرخة في 04-11-2001 سابقا ؟ ولماذا يتم هذا الحذف -الغير المُبرر- بعد أكثر من 13 سنة !!؟
    والحقيقة أحزنني هذا الأمر وتذكرت خُطب ومحاظرات ودروس الشيوخ الذين نصاحونا وواعظونا بضرورة الوثوق بالعلماء الأبرار... والله المستعان...ولا أدري ماذا أضيف والغضب يكاد يعتريني...!؟.

    تفضلوا بالقرأة
    >>الصياغة الجديدة للفتوى 2014
    الفتوى رقم: ٤٧
    الصنف: فتاوى الصلاة - الأذان
    أذان الفجر الشرعي
    الشيخ محمد علي فركوس الجزائري
    http://ferkous.com/site/rep/Bd12.php
    السؤال:
    أفتونا -جزاكم الله خيرًا- فيمن يؤذِّن متأخِّرًا عن الوقت المحدَّد في الرزنامةِ الرسميَّة بعشر دقائقَ (١٠)، وذلك في صلاة الفجر، كما يضيف إليها (٢٠) دقيقة بين الأذان الثاني والإقامة للصلاة؟ بارك اللهُ فيكم.


    الجواب:
    الحمد لله ربِّ العالمين، والصلاةُ والسلامُ على مَن أرسله اللهُ رحمةً للعالمين، وعلى آله وصحبه وإخوانه إلى يوم الدِّين، أمَّا بعد:
    فاعلمْ -وفَّقك اللهُ- أنَّ الفجرَ فجران: فجرٌ صادقٌ وصفتُه أنْ ينتشرَ مُمْتَدًّا في الأُفُقِ الشرقيِّ، والمرادُ بالأفق هو ما يُرَى من السماءِ متَّصلاً بالأرض، والثاني: فجرٌ كاذبٌ وصفتُه أنه يرتفع في السماء مثل العمود ولا يكون ممتدًّا في الأفق، وقد عبَّر عنه الحديثُ ﺑ «ذَنَبِ السَّرْحَانِ» (١) أي: ذيل الذئب.
    والفجرُ الحقيقيُّ الذي تحِلُّ به الصلاةُ هو الفجرُ الصادقُ، أمَّا الفجرُ الكاذبُ -وهو الفجر الأوَّل- فإنما يكون بالليل، ومن افتتح الصلاةَ قبل طلوع الفجر الآخِرِ يجب عليه الإعادةُ، لحديث ابن عبَّاسٍ رضي الله عنه أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وآله وسلَّم قال: «الْفَجْرُ فَجْرَانِ: فَجْرٌ يَحْرُمُ فِيهِ الطَّعَامُ وَتَحِلُّ فِيهِ الصَّلاَةُ، وَفَجْرٌ تَحْرُمُ فِيهِ الصَّلاَةُ وَيَحِلُّ فِيهِ الطَّعَامُ» (٢).
    والأذانُ الرسميُّ الحاليُّ المبنيُّ على التوقيت الفلكيِّ لم يُرَاعِ حقيقةَ طلوع الفجر الصادق ولا صفتَه، والمفارقةُ فيه ظاهرةٌ للعيان، (مكان الجملة المحذوفة...؟!) وإنما يدخل الفجرُ الصادقُ بعد مُضِيِّ الأذان الرسميِّ بحوالَيْ عشر دقائقَ إلى عشرين دقيقةً، بحَسَبِ فصول السنة، وذلك للمحافظة على أداء الصلاة في وقتها الشرعيِّ، وحِرصًا على أهمِّ ركنٍ عمليٍّ في الدِّين، وحملاً لأفعالِ المصلِّين على الصحَّة والسلامة، وتجاوبًا مع ما يُمليه الشرعُ ويأمر به. قال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيْبُوا للهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ} [الأنفال: ٢٤]، وقال عزَّ وجلَّ: {وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا} [الحشر: ٧]، وقد أمر الله تعالى بالمحافظة على الصلوات وأدائها في وقتها المحدَّد لها شرعًا، قال تعالى: {إِنَّ الصَّلاَةَ كَانَتْ عَلَى المُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَوْقُوْتًا} [النساء: ١٠٣]، أي: أجلاً محدَّدًا، وقال سبحانه: {حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلاَةِ الْوُسْطَى} [البقرة: ٢٣٨]، ويَصِفُ سبحانه وتعالى المؤمنين وعبادَ الرحمن بقوله: {وَالَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلَوَاتِهِمْ يُحَافِظُوْنَ} [المؤمنون: ٩]، أي: يحافظون على أدائها بالوجه الشرعيِّ وفي الوقت الذي عيَّنَهُ اللهُ تعالى لأداء الصلاة.
    نسأله تعالى أن يُعينَنَا على أدائها بالوجه الأكمل، وأن يجعلَنا من المحافظين عليها العاملين بما أمر اللهُ تعالى المنتهين عمَّا نهى عنه المولى عزَّ وجلَّ.
    والعلمُ عند الله تعالى، وآخرُ دعوانا أن الحمد لله ربِّ العالمين، وصَلَّى اللهُ على نبيِّنا محمَّدٍ وعلى آله وصحبه وإخوانه إلى يوم الدِّين، وسَلَّم تسليمًا.

    الجزائر في ٢٤ شعبان ١٤٢٢ﻫ
    الموافق ﻟ: ٤ نوفمبر ٢٠٠١م
    ----------------------------------------------
    (١) أخرجه الحاكم (٦٨٨)، وعنه البيهقي (١٧٦٥)، من حديث جابرٍ رضي الله عنه، وصحَّحه الألباني في «صحيح الجامع» (٤٢٧٨)، وانظر «السلسلة الصحيحة» (٢٠٠٢).
    (٢) أخرجه ابن خزيمة في «صحيحه» (٣٥٦)، ومن طريقه الحاكم (٦٨٧)، وعنه البيهقي (٨٠٠٣) من حديث ابن عبَّاسٍ رضي الله عنه، وصحَّحه الألباني في «السلسلة الصحيحة» (٦٩٣).
    *****
    ولا حول ولا قوة إلا بالله
    نحبكم في الله
    والحمد لله

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Jan 2009
    الدولة
    الجزائر العاصمة
    المشاركات
    944

    افتراضي

    السلام عليكم ورحمة الله
    إخواني وأخواتي الكرام لقد تنبهت مؤخرا إلى أمر هام وهو أن شيخنا الفاضل محمد علي فركوس -حفظه الله تعالى- قد قام بتصحيح الوضع وأعاد النص الأصلي للفتوى كما كان بدون حذف ولا تغيير في العنوان (إذًا نص الفتوى الصحيحة أعلا الصفحة) فجزاه الله خيرا.
    ولم يُذكر السبب لذلك وحبًا في الشيخ ومن يعملون معه نحمله على الخطأ الغير المقصود ونسأل لشيخنا الفاضل الثبات على الحق والصواب ونسأل الله أن يطيل عمره في خدمة الإسلام والمسلمين.

    والله الموفق
    والحمد لله رب العالمين

  5. #5

    افتراضي

    إذا كان الأمر كذلك، فما مدى صحة صلاة من يصلي صلاة الفجر ربع ساعة أو عشرين دقيقة بعد هذا الأذان الذي ثبت أنه خاطئ؟

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Apr 2009
    الدولة
    الجزائر العاصمة
    المشاركات
    595

    Lightbulb

    الحمد لله وبعد: فقد كان يرى شيخنا محمد علي فركوس -حفظه الله- في السابق رأي عبد الملك الكليب الكويتي في بحثه تصحيح وقت أذان الفجر، وهو أنّ وقت الفجر عندما تكون الشمس في درجة 16.30 تحت الأفق، ثم أخذ احتياطا برأي الجمعية الإسلامية لأمريكا الشمالية (isna)، وهو أنّ وقت الفجر يكون عندما تكون الشمس في درجة 15 تحت الأفق.
    ولمن أراد معرفة وقت صلاة الفجر على حسب هذه الدرجة فإنه تتوفر برامج للحاسوب والهواتف الذكية وساعات اليد، فما عليه إلا أن يضبط التقويم الذي يريده.
    وبناء على ما سبق فإن رأي شيخنا أن توقَع صلاة الفجر بعد ذلك الوقت، وكذلك فإن السحور يمتد إلى ذلك الوقت في صيام النافلة، وأما صيام رمضان فقال بأنه صيام جماعي، مستدلا بقوله صلى الله عليه وسلم: (الصوم يوم تصومون والفطر يوم تفطرون)؛ فيصوم ويفطر على رزنامة الشؤون الدينية. فكما يتبع الإمام في صيام يوم فيتبعه في خمس دقائق من باب أولى.
    وأما الفلكي لوط بوناطيرو فقال شيخنا أنه لا يوافقه في ساعته الفلكية، وقد أجرى معه لقاء، وحاولوا فهم ساعته ولم يفهموا..
    أقول: ولوط بوناطيرو عنده بعض الأفكار الغريبة كتنبّئه بالزلزال، وقوله بأنّ عدد أيام الأسبوع 6 أيام، وما إلى ذلك..







  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Oct 2013
    المشاركات
    55

    افتراضي

    جزاك الله خيرا .. أخي محمد على المعلومات التي نقلتها عن الشيخ فركوس ..
    فحسب تقويم الجمعية الإسلامية لأمريكا الشمالية .. فإن وقت الفجر في الجزائر متقدم بنحو (20 دقيقة) .. وفي المنطقة التي أسكن فيها بعض المؤذنين يضيفون (10 دقائق) فقط على التوقيت الرسمي للدولة .. وينسبون ذلك للشيخ فركوس حفظه الله ..

    فهل الشيخ حفظه الله يرى زيادة (20 دقيقة) - وهو ما نفعله في مسجدنا اعتمادا على الرؤية - على التوقيت الرسمي المعتمد في اليوميات ؟

    بارك الله فيك ..

  8. #8

    افتراضي

    أريد الإجابة على تساؤلي:

    ما الواجب على المسلم إذا كانت مساجد بلده تعتمد على هذه الرزنامة الخاطئة

    وما حكم صلاة من صلى خلف إمام يقلد تلك الرزنامة

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •