1-كل علم تبع لعلمك (بربك) و(نبيك صلى الله عليه وسلم) و(دينك)
ولن تسأل قبلهن في قبرك عن شيء.
فقدم العلم بهذا أولاً.
2-لن تعبد الله صدقاً حتى تعرف الله حقا، ولن تعرف الله حقاً إلا بالعلم المتعلق به، والعلم المتعلق به هو علم التوحيد
3-الله الأول ليس قبله شيء.
وكتابه الأول ليس قبله شيء.
فعليك به فهو مصدر كل علم نافع، وكل علم لا يصدر منه فهو لهو.
4-أنت حامل العلم، وحليتك الأدب، فإن لم تكن متأدباً بآداب العلم وأهله فلا تتعب، فلن تجني ثمرته، ولن تنتفع به!
فتأدب
5-الخلاص في الإخلاص، والنجاة في صفاء القصد، فاجعل الله بغيتك، وطاعته مرادك، وأبشر بالخير فالباقي سينفعك ولو قل!
6-قال البربهاري: العلم ليس بكثرة الرواية والكتب إنما العالم من اتبع العلم والسنن، وإن كان قليل العلم والكتب.
فالزم
7-لا يلهيك التكاثر! بـ:
المقروءات.
والمحفوظات.
والمشايخ.
عن العـــــمـل.
فقد هتف العلم بالعمل فإن أجابه وإلا رحل!
8-صحبت شيخنا ابن باز عشر سنين، فرأيت من عمله أكثر من علمه!
وهكذا هم خيار السلف! لو قيل الساعة غداً ما زادوا شيئاً
9-صحبت شيخنا ابن باز عشر سنين، فرأيت من عمله أكثر من علمه!
وهكذا هم خيار السلف! لو قيل الساعة غداً ما زادوا شيئاً
10-لا تكن من المتكلفين، فأوغل في ميدان العلم برفق، وعليك منه بالواضحات وتجنب المشتبهات واهرب بعيداً عن الفاضحات.
11-تواضع لله العلي لتعلو به، وبطاعته.
واعلم بأن العلم (نعمة) على المتقين يزيدهم هدى.
و(فتنة) للبطالين والمفتونين.
12-التأسيس قبل كشف التلبيس، فلا تبادر بالتنقيب عن الخلافيات، والرد على المخالف قبل إعمار قلبك بأصول أهل السنة.
13-خذ من كل فنٍّ أهم شيء، وخذ من فنٍّ كلَّ شيء
فكن شمولي التقعيد، وعليك بمبادئ العلوم.
وفيما سهل لك أبحر وحقق ودقق
14-للنية فلتاتها.
وللنفس رغباتها.
فكلما دعتك النفس لثناء الخلق ونظرهم:
زجرها وكن لنفسك أول الواعظين.
وجدد التوحيد.
15-أول عتبات العلم:
الخروج عن حد الجهل إلى حد العلم بمعرفة الواجبات:
التوحيد.
وواجب الأحكام.
والباقي كله فضل وتتمة
16-لو أراد موسى أقصى الفصاحة لقال (واحلل عُقد لساني)
وإنما طلب ما يتم به البلاغ بحل عقدة منه!
فإياك والتشدق والتقعر
17-اسمع أكثر مما تتكلم، فسوف يأتي وقت تتكلم فيه وغيرك يسمع.. ومن اشتغل عن العلم بالهذر لن يتكلم غداً إلا بمثله!
18-شيخك .. شيخك:
منه ورثتَ الميراث النبوي، فإياك أن تغفل عن حقه، أو تبادله بالجفاء والعقوق في حياته وبعد مماته.
19-إياك ومشايخ البدعة، وعقارب الضلالة، فاطلب: الإسناد العالي، والشيخ المثالي، من علماء أهل السنة، ولو بالرحلة لهم.
20-كل طريقٍ له:
جادةٌ
وبُنيّات (منافذ جانبية!)
فعليك بجادة العلم
واترك عنك بنيَّات الطريق، وبنيّاته المسائل الشاذة!
21-هل سمعت (بسعة الذاكرة!!) في أجهزتك؟
كذلك عقلك وقلبك! فلا تملأ ذاكرتهما إلا بما يفيد، وإياك وفضول النظر والكلام!
22-الجسم لا يحتمل القوة إلا بالتدريب!
وكذلك العقل، له رياضة، فدرّبه على الآية والآيتين، والحديث والحديثين.
ثم انطلق
32-حياة العلم مذاكرته، فذاكر به ولو نفسك! في خلوتك.
وحدث من كتابك .. مرة .. تلو مرة ... تلو مرة .. حتى تحفظه تماما
24-(مفكرة الجيب) دفتر صغير لا يفارقك
سجّل فيه كل فائدة
وشعر ٍمليح
وكلما التقيت بصاحبٍ اتلو عليه منها
قريبا وتحفظها!
25-الطريق الطويل يتعب الراحلة.
ويجهد النفس!
فاجعل لنفسك محطات راحة.
وراحتها بما يقويك على الطريق لا بما يشغلك عنه.
26-عليك (بخطط العلماء) وطرائقهم في الطلب وأدمن النظر فيها.
لتسير مثلما ساروا وتصل إلى ما وصلوا إليه من العلم والعمل
27-علم بلا عمل لا يفيد.
وكسب الناس لهما منك (بلا أدب) زهيد!
فلتكن حليتك أمام ربك ونفسك والناس:
العلم والعمل والأدب
28-لا ترفع نفسك .. فتوكل إليها.
وانتظر رفعتك من الله بالعلم والعمل.

فإياك:
والتعالم .. فهو آفة المغرورين
29-قال يحيى بن خالد: اكتبوا أحسن ما تسمعون، واحفظوا أحسن ما تكتبون، وتحدثوا بأحسن ما تحفظون.
تاريخ بغداد14/129
30-لا تشغلك التكنولوجيا عن حمل الكتاب الورقي إلا عند الحاجة، فاحرص على اقتناء الكتب للعلم لا للزينة وشهوة النوادر
31-اقرأ كتابك قراءة مودّع، ولا تقرأه كمتصحف جريدة! فاملأ أوله وآخره بفهارس الفوائد والفرائد والعجائب والغرائب
32-للنفس نشاطها وفتورها، فاقتنص ساعات النشاط في (الفهم) و(الحفظ) و(البحث) ودع ساعات الفتور لكتب (الأدب) و(التاريخ).
33-العلم (ملك الله) يؤتي منه من يشاء من عباده
فأكثر من سؤال الله العلم والفهم والعمل والقبول (وقل رب زدني علما)
34-(أخبار السياسة) اسمعها بأذنك ولا تطلبها ببصرك! فإنك إن طلبتها بنظرك شُغلت بها عن العلم، فكل يوم وأهلها في شأن!
35-أن سعيد النورسي الصوفي التركي، كان من أوراده اليومية:
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم والسياسة!!

وهذه مبالغة!
36-لكل صاحب صنعة حليته ولباسه فما حليتك؟
فالبس التقوى
وامش في الأرض هونا
ولا تصعر خدك.
وأعرض عن الجاهلين
وقل: سلاما
37-في الذاهبين الأولين من القرون لك بصائر!
ذهب الزبد من أبناء الدنيا ... وأبقى الله ذكر طلّاب الآخرة
فماذا تختار؟
38-لن يهدأ البال ويهنأ الحال حتى تذوق طعم الخلوة بالكتب وتُريح وتستريح من فضلات الأخبار!
39-الدرس الأسبوعي لا يكاد يسمن ولا يغني من جوع، وأعقم منه الدرس الشهري فواظب على الدروس اليومية فهي الأنفع.
40-مشوار الألف ميل يبدأ بخطوة.
فاهتم (بالأصول) فمن (ضبط الأصول ضَمن الوصول) فاحفظ واضبط في كل فنٍّ (متناً) معتمداً
41-احذر من علمٍ لا يزيدك قرباً من شعب الإيمان وخصال الخير والزهد في الدنيا
اقرأ أول الآية
42-بهذا يتميز الذين (صدق طلبهم للعلم) عن غيرهم فكم من فصيحٍ حافظٍ بليغٍ وهو بعيدٌ عن ربه
43-كتب أوصيك وبإلحاح شديد أن تقرأها لكي تعطيك (العقار المنشط) في ميدان (العلم والبحث)
44-قال ربنا: ﴿من بعد ما جاءك من العلم﴾
وقال نبينا ﷺ: (مثل ما بعثني الله به من العلم..)
فما عدا الكتاب والسنة أهواء