تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 3 من 3

الموضوع: وإنه ليطفأ بالدمعة منها أمثال البحور من النار

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    11,596

    افتراضي وإنه ليطفأ بالدمعة منها أمثال البحور من النار

    يقول أحد السلف :
    بلغنا أن الأعمال كلها توزن إلا الدمعة ..
    تخرج من عين العبد من خشية الله ...
    فأنه ليس لها وزن ولاقدر ..

    وإنه ليطفأ بالدمعة منها أمثال البحور من النار
    ما صحة هذا الأثر؟

  2. افتراضي رد: وإنه ليطفأ بالدمعة منها أمثال البحور من النار

    هذا الأثر وجدته بلفظ مقارب وهو: عَنْ يَزِيدَ بْنِ مَيْسَرَةَ، قَالَ: الْبُكَاءُ مِنْ سَبْعَةِ أَشْيَاءَ: مِنَ الْفَرَحِ، وَالْحَزَنِ، وَالْجَزَعِ، وَالرِّيَاءِ، وَالْوَجَعِ، وَالشُّكْرِ، وَالْبُكَاءِ مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ، فَذَاكَ الَّذِي تُطْفِئُ الدمعةُ مِنْهُ مِثْلَ أَمْثَالِ الْبُحُورِ مِنَ النَّارِ.
    أخرجه هناد بن السري برقم (464) وعنه أبو داود في الزهد برقم (489).
    وأبو نعيم في حلية الأولياء (5/ 235)ولفظه: عَنْ يَزِيدَ بْنِ مَيْسَرَةَ قَالَ: " الْبُكَاءُ مِنْ سَبْعَةِ أَشْيَاءَ: مِنَ الْفَرَحِ، وَالْحَزَنِ، وَالْفَزَعِ، وَالْوَجَعِ، وَالرِّيَاءِ، وَالشُّكْرِ، وَبُكَاءٌ مِنْ خَشْيَةِ اللهِ، فَذَلِكَ الَّذِي تُطْفِي الدَّمْعَةُ مِنْهُ أَمْثَالَ الْجِبَالِ مِنَ النَّارِ ".
    كلهم من طريق إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ , عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ سُلَيْمٍ الْكِنَانِيِّ , عَنْ يَحْيَى بْنِ جَابِرٍ , عَنْ يَزِيدَ بْنِ مَيْسَرَةَ قَالَ: ...فذكره.
    وهذا إسناد حسن بل صحيح إلى قائله. وبالله التوفيق.

    من أوسع أودية الباطل: الغلوُّ في الأفاضل
    "التنكيل" (1/ 184)

  3. افتراضي رد: وإنه ليطفأ بالدمعة منها أمثال البحور من النار

    ثم وجدته باللفظ المذكور:-
    عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَبْدِ اللهِ الْأَصَمِّ؛ قَالَ: سَمِعْتُ فَرْقَدًا السَّبَخِيَّ يَقُولُ: بَلَغَنَا أَنَّ الْأَعْمَالَ كُلَّهَا تُوزَنُ إِلَّا الدَّمْعَةَ تَخْرُجُ مِنْ عَيْنِ الْعَبْدِ مِنْ خَشْيَةِ اللهِ تَعَالَى؛ فَإِنَّهُ لَيْسَ لَهَا وَزْنٌ وَلَا قَدْرٌ، وَإِنَّهُ لَيُطْفَئُ بِالدَّمْعَةِ الْوَاحِدَةِ الْبُحُورَ مِنَ النَّارِ.
    أخرجه أبو بكر بن أبي الدنيا في الرقة والبكاء برقم (11)، وعنه الدينوري في المجالسة وجواهر العلم برقم (200)، ومن طريقه ابن جماعة في مشيخته (ص: 374).
    قال ابن أبي الدنيا: حدثني محمد [هو ابن الحسين]، قال: حدثنا أبو عمر الضرير، قال: حدثنا عتبة [كذا وصوابه عقبه كما في سائر المصادر] بن عبد الله الأصم، قال: سمعت فرقدا السبخي، يقول: ...فذكره.
    وهذا إسناد ضعيف:-
    - محمد بن الحسين هو أبو شيخ البرجلاني صاحب كتاب الرقاق؛ صدوق.
    - حفص بن عمر أبو عمر الضرير الأكبر البصري؛ صدوق.
    - عقبة بن عبد الله الأصم؛ ضعيف.

    من أوسع أودية الباطل: الغلوُّ في الأفاضل
    "التنكيل" (1/ 184)

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •