دليل يدل على استخارة المرأة ربها إذا خطبت من غير دليل الاستخارة المشهور .

[خالد الشافعي]

عن أنس -رضي الله عنه- قال: "لما انقضت عدَّةُ زينب؛ قال رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - لزيد: فاذكُرها عليّ؛ قال: فانطلق زيد فقلت: يا زينب! أرسل رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يذكرك. قالت: ما أنا بصانعةٍ شيئاً حتى أُوامِرَ (3) ربي! فقامت إِلى مسجدها (4)، ونزل القرآن، وجاء رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -، فدخل عليها بغير إِذن" (5).
وفي رواية عند النسائي : حَتَّى أَسْتَأْمِرَ رَبِّي .
__________
(3) أي: أستخيره ..
(4) قال النووي -رحمه الله- (9/ 228): "أي: موضع صلاتها من بيتها. وفيه استحباب صلاة الاستخارة لمن همّ بأمر، سواء كان ذلك الأمر ظاهر الخير أم لا".
(5) أخرجه مسلم: 1428.

وقد بوب الإمام النسائي في سننه الصغرى والكبري على هذا الحديث فقال : باب صَلَاةُ الْمَرْأَةِ إِذَا خُطِبَتْ وَاسْتِخَارَتُه َا رَبَّهَا .

[خالد الشافعي]

منقول أبي سلمى رشيد

الأستاذ خالد
فعلها -رضي الله عنها- كان امتثالاً لحديث الاستخارة.


منقول من خالد الشافعي

كلامك صحيح ، لكن كان قصدي إقرار النبي عليه الصلاة والسلام لها .

[خالد الشافعي]

منقول من أبي سلمى رشيد

قصدك ثبوت مشروعية الاستخارة بالسنة القولية المعروفة لدينا من الحديث المشهور وَ -أيضًا- بالسنّة التّقريرية.فهمت� � يا استاذ

منقول من خالد الشافعي

هذا ما قصدته بارك الله فيكم .