بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جاء في الفقه الإسلامي وأدلته للزحيلي (3/ 1967، 1968)
وذك عند حديثهم عن شروط مستحق الزكاة:
(3 - ألا يكون المستحق من بني هاشم: لأن آل البيت تحرم عليهم الزكاة؛ لأنها أوساخ الناس، ولهم من خمس الخمس في البيت ما يكفيهم، بدليل قوله صلّى الله عليه وسلم: «إن هذه الصدقات إنما هي أوساخ الناس، وإنها لا تحل لمحمد، ولا لآل محمد».
وبنو هاشم الذين تحرم عليهم الصدقات عند الكرخي من
الحنفية والحنابلة: آل العباس، وآل علي وآل جعفر وآل عقيل بني أبي طالب، وآل الحارث بن عبد المطلب، لعموم الحديث المتقدم
وكذلك قال الشافعية: هم بنو هاشم وبنو المطلب لقوله صلّى الله عليه وسلم: «إن بني هاشم وبني المطلب شيء واحد، وشبك بين أصابعه» .
وقال أبو حنيفة والمالكية : هم بنو هاشم فقط، وأما بنو المطلب أخو هاشم فليسوا عندهم من آل البيت، فيعطون من الزكاة على المشهور.
هذا ... وقد نقل عن أبي حنيفة وعن المالكية وبعض الشافعية: جواز إعطاء الهاشميين من الزكاة، لأنهم حرموا من بيت المال سهم ذوي القربي، منعاً لتضييعهم ولحاجتهم، عملاً بالمصالح المرسلة. وإعطاؤهم ـ كما قال الدسوقي المالكي ـ حينئذ أفضل من إعطاء غيرهم. وتحل صدقة التطوع لهم عند الأكثرين).
وقال ابن قدامة: (لا نعلم خلافا في أن بني هاشم لا تحل لهم الصدقة المفروضة).
سؤالي/ لم أفهم ما دام الشرط أن لا يكون هاشميا باللفظ، فلماذا يدخل بنو المطلب في بني هاشم؟
أقصد بسؤالي: لماذا لا يقال: أن لا يكون من آل محمد؟
اذ كيف نقول المقصود بالهاشمي: الهاشمي والمطلبي معا؟