أفنحن نكره الناس حتى يكونوا مؤمنين ...

من صاحب عودة الخلافة الإسلامية بالدراع والحروب ... وهل ما نفعله اليوم دعوة أم تخبط وعشوائية ... هل عجزت الصحوة الإسلامية إلى الآن أن تنشيء دعوة وسطية ... أم أن لحظة حمل السلاح إذا أتيحت لنا سنغتنمها ونضرب بعضنا رقاب بعض ... ، وهل المراد هداية الناس أم حكمهم ؟ ... أفنحن نكره الناس حتى يكونوا مؤمنين ...

للأسف ترك أصحاب المنهج الدعوي منهجهم وتطلعوا إلى المجاهدين في أفغانستان والشيشان ... وتطلعوا لرؤية ذلك في بلادهم الإسلامية ... ولعل ذلك التطلع لعدم التربية الجيدة على طول الطريق واستعجال الثمرة ، فما أن مللنا الطريق الدعوي طلبنا طريق فرق تطبيقه في دول الكفر ودولنا الإسلامية ...