الحمد لله وبعد
خطر لي خاطر شحذ الهمم بالتنافس بيننا في قراءة الكتب .
والمذاكرة .
وهذا من وجهة نظري أنفع للذين لا يملكون القرب من العلماء أو طلبة العلم
أنا هنا في المملكة أعمل في بادية بعيدة لا يوجد علماء ولا طلاب علم بل أنصاف متعلمين حتى .
بل إنهم يعتبرونني العالم الكبير ذو الاطلاع الواسع وأنا لا أساوي عشر طالب علم .
ولكن مثلي ومثلهم كمثل القائل
إن البغاث بأرضنا يستنسروا .
فلذلك خمدت همتي بل أوشكت على الضياع فإني ما عدت أذاكر بل الشبكة وفقط لعدم التواصل مع العلماء أو طلبة علم أو طويلب علم نشحذ معه هممنا .
فهل يوافقني أحد في ذلك .
فأردت ألا يضيع العمر هباءا فقلت أقل القليل إلم أحفظ أو أذاكر فأقل شيء هو جرد كتب السنة التي بيدي أو غيرها .
وفي هذا كله نسأل الله الإخلاص وترك الرياء والسمعة ونجاهد في طلب العلم ونجاهد أنفسنا في تصحيح النية وطلب القصد الخالص لله . والعلم خير معين على الاخلاص لله وما بالكم بسنة رسول الله كفى بها علما وبصيرة.
فما يقول إخواننا الذين حالهم كحالي وبما يشيرون .
والسلام