تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 8 من 8

الموضوع: ما علاقة هذا الحديث بالباب الذي ذُكر فيه؟

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jan 2010
    المشاركات
    1,435

    افتراضي ما علاقة هذا الحديث بالباب الذي ذُكر فيه؟

    بسم الله الرحمن الرحيم
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    جاء في صحيح البخاري (8/ 44)
    6200 - أخبرنا أبو نعيم الفضل بن دكين، حدثنا ابن عيينة، عن الزهري، عن سعيد، عن أبي هريرة، قال: لما رفع النبي صلى الله عليه وسلم رأسه من الركعة قال: «اللهم أنج الوليد بن الوليد، وسلمة بن هشام، وعياش بن أبي ربيعة، والمستضعفين بمكة، اللهم اشدد وطأتك على مضر، اللهم اجعلها عليهم سنين كسني يوسف»

    هذا الحديث ذكر في كتاب الأدب، باب تسمية المولود

    فما علاقة الحديث بباب تسمية المولود؟
    أقيموا دولة الاسلام في قلوبكم .. تقم لكم على أرضكم ..

  2. #2

    افتراضي رد: ما علاقة هذا الحديث بالباب الذي ذُكر فيه؟

    لعله لبيان أن الأسماء المذكورة في الحديث مستساغة وجائزٌ التسمي بها .
    وأيضاً فيه إشارة إلى جواز أن يكون إسم الولد كإسم الأب كما في الوليد بن الوليد .. والله أعلم
    قال البربهاري في شرح السنة :" واعلم أن العلم ليس بكثرة الرواية والكتب ولكن العالم من اتبع الكتاب والسنة وإن كان قليل العلم والكتب ومن خالف الكتاب والسنة فهو صاحب بدعة وإن كان كثير الرواية والكتب"

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    13,804

    افتراضي رد: ما علاقة هذا الحديث بالباب الذي ذُكر فيه؟

    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته .
    يبدو أن هناك خطأ ما وقع في نسخة أختنا الفاضلة ـ سددها الله ووفقها ـ وصوابه :
    بَابُ تَسْمِيَةِ الْوَلِيدِ
    ثم أورد الحديث المذكور ، وقال الحافظ ابن حجر في الفتح :
    ورد في كراهة هذا الاسم حديث أخرجه الطبراني من حديث بن مسعود نهى رسول الله صلى الله عليه و سلم أن يسمى الرجل عبده أو ولده حربا أو مرة أو وليدا الحديث وسنده ضعيف جدا وورد فيه أيضا حديث آخر مرسل أخرجه يعقوب بن سفيان في تاريخه والبيهقي في الدلائل من طريقه قال حدثنا محمد بن خالد بن العباس السكسكي حدثنا الوليد بن مسلم حدثنا أبو عمرو الأوزاعي وأخرجه البيهقي في الدلائل أيضا من رواية بشر بن بكر عن الأوزاعي وأخرجه عبد الرزاق في الجزء الثاني من أماليه عن معمر كلاهما عن الزهري عن سعيد بن المسيب قال ولد لأخي أم سلمة ولد فسماه الوليد فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم سميتموه بأسماء فراعنتكم ليكونن في هذه الأمة رجل يقال له الوليد هو أشر على هذه الأمة من فرعون لقومه قال الوليد بن مسلم في روايته قال الأوزاعي فكانوا يرونه الوليد بن عبد الملك ثم رأينا أنه الوليد بن يزيد لفتنة الناس به حين خرجوا عليه فقتلوه وانفتحت الفتن على الأمة بسبب ذلك وكثر فيهم القتل وفي رواية بشر بن بكر من الزيادة غيروا اسمه فسموه عبد الله وبين في روايته أنه أخو أم سلمة لأمها وهكذا أخرجه الحارث بن أبي أسامة في مسنده عن إسماعيل بن أبي إسماعيل عن إسماعيل بن عياش عن الأوزاعي عن الزهري عن سعيد بن المسيب أخرجه أبو نعيم في الدلائل من رواية الحارث وأخرجه أحمد عن أبي المغيرة عن إسماعيل بن عياش فزاد فيه قال حدثني الأوزاعي وغيره عن الزهري عن سعيد بن المسيب عن عمر به فزاد فيه عمر فادعى بن حبان أنه لا أصل له فقال في كتاب الضعفاء في ترجمة إسماعيل بن عياش هذا خبر باطل ما قاله رسول الله صلى الله عليه و سلم ولا رواه عمر ولا حدث به سعيد ولا الزهري ولا هو من حديث الأوزاعي ثم أعله بإسماعيل بن عياش واعتمد بن الجوزي على كلام بن حبان فأورد الحديث في الموضوعات فلم يصب فإن إسماعيل لم ينفرد به وعلى تقدير انفراده فإنما انفرد بزيادة عمر في الإسناد وإلا فأصله كما ذكرت عند الوليد وغيره من أصحاب الأوزاعي عنه وعند معمر وغيره من أصحاب الزهري فإن كان سعيد بن المسيب تلقاه عن أم سلمة فهو على شرط الصحيح ويؤيد ذلك أن له شاهدا عن أم سلمة أخرجه إبراهيم الحربي في غريب الحديث من رواية محمد بن إسحاق عن محمد بن عمرو عن عطاء عن زينب بنت أم سلمة عن أمها قالت دخل علي النبي صلى الله عليه و سلم وعندي غلام من آل المغيرة اسمه الوليد فقال من هذا قلت الوليد قال قد اتخذتم الوليد حنانا غيروا اسمه فإنه سيكون في هذه الأمة فرعون يقال له الوليد وقد أخرجه الحاكم من وجه آخر عن الوليد موصولا بذكر أبي هريرة فيه أخرجه من طريق نعيم بن حماد عن الوليد بن مسلم وقال في آخره قال الزهري ان استخلف الوليد بن يزيد وإلا فهو الوليد بن عبد الملك قلت وعندي أن ذكر أبي هريرة فيه من أوهام نعيم بن حماد والله أعلم
    ولما لم يكن هذا الحديث المذكور على شرط البخاري أومأ إليه كعادته وأورد فيه الحديث الدال على الجواز فإنه لو كان مكروها لغيره النبي صلى الله عليه و سلم كعادته ...إلخ .

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Jan 2010
    المشاركات
    1,435

    افتراضي رد: ما علاقة هذا الحديث بالباب الذي ذُكر فيه؟

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو سليمان الروقي مشاهدة المشاركة
    لعله لبيان أن الأسماء المذكورة في الحديث مستساغة وجائزٌ التسمي بها .
    وأيضاً فيه إشارة إلى جواز أن يكون إسم الولد كإسم الأب كما في الوليد بن الوليد .. والله أعلم
    بارك الله فيكم .. وجزاكم كل خير
    أقيموا دولة الاسلام في قلوبكم .. تقم لكم على أرضكم ..

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Jan 2010
    المشاركات
    1,435

    افتراضي رد: ما علاقة هذا الحديث بالباب الذي ذُكر فيه؟

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو مالك المديني مشاهدة المشاركة
    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته .
    يبدو أن هناك خطأ ما وقع في نسخة أختنا الفاضلة ـ سددها الله ووفقها ـ وصوابه :
    بَابُ تَسْمِيَةِ الْوَلِيدِ
    ثم أورد الحديث المذكور ، وقال الحافظ ابن حجر في الفتح :
    ورد في كراهة هذا الاسم حديث أخرجه الطبراني من حديث بن مسعود نهى رسول الله صلى الله عليه و سلم أن يسمى الرجل عبده أو ولده حربا أو مرة أو وليدا الحديث وسنده ضعيف جدا وورد فيه أيضا حديث آخر مرسل أخرجه يعقوب بن سفيان في تاريخه والبيهقي في الدلائل من طريقه قال حدثنا محمد بن خالد بن العباس السكسكي حدثنا الوليد بن مسلم حدثنا أبو عمرو الأوزاعي وأخرجه البيهقي في الدلائل أيضا من رواية بشر بن بكر عن الأوزاعي وأخرجه عبد الرزاق في الجزء الثاني من أماليه عن معمر كلاهما عن الزهري عن سعيد بن المسيب قال ولد لأخي أم سلمة ولد فسماه الوليد فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم سميتموه بأسماء فراعنتكم ليكونن في هذه الأمة رجل يقال له الوليد هو أشر على هذه الأمة من فرعون لقومه قال الوليد بن مسلم في روايته قال الأوزاعي فكانوا يرونه الوليد بن عبد الملك ثم رأينا أنه الوليد بن يزيد لفتنة الناس به حين خرجوا عليه فقتلوه وانفتحت الفتن على الأمة بسبب ذلك وكثر فيهم القتل وفي رواية بشر بن بكر من الزيادة غيروا اسمه فسموه عبد الله وبين في روايته أنه أخو أم سلمة لأمها وهكذا أخرجه الحارث بن أبي أسامة في مسنده عن إسماعيل بن أبي إسماعيل عن إسماعيل بن عياش عن الأوزاعي عن الزهري عن سعيد بن المسيب أخرجه أبو نعيم في الدلائل من رواية الحارث وأخرجه أحمد عن أبي المغيرة عن إسماعيل بن عياش فزاد فيه قال حدثني الأوزاعي وغيره عن الزهري عن سعيد بن المسيب عن عمر به فزاد فيه عمر فادعى بن حبان أنه لا أصل له فقال في كتاب الضعفاء في ترجمة إسماعيل بن عياش هذا خبر باطل ما قاله رسول الله صلى الله عليه و سلم ولا رواه عمر ولا حدث به سعيد ولا الزهري ولا هو من حديث الأوزاعي ثم أعله بإسماعيل بن عياش واعتمد بن الجوزي على كلام بن حبان فأورد الحديث في الموضوعات فلم يصب فإن إسماعيل لم ينفرد به وعلى تقدير انفراده فإنما انفرد بزيادة عمر في الإسناد وإلا فأصله كما ذكرت عند الوليد وغيره من أصحاب الأوزاعي عنه وعند معمر وغيره من أصحاب الزهري فإن كان سعيد بن المسيب تلقاه عن أم سلمة فهو على شرط الصحيح ويؤيد ذلك أن له شاهدا عن أم سلمة أخرجه إبراهيم الحربي في غريب الحديث من رواية محمد بن إسحاق عن محمد بن عمرو عن عطاء عن زينب بنت أم سلمة عن أمها قالت دخل علي النبي صلى الله عليه و سلم وعندي غلام من آل المغيرة اسمه الوليد فقال من هذا قلت الوليد قال قد اتخذتم الوليد حنانا غيروا اسمه فإنه سيكون في هذه الأمة فرعون يقال له الوليد وقد أخرجه الحاكم من وجه آخر عن الوليد موصولا بذكر أبي هريرة فيه أخرجه من طريق نعيم بن حماد عن الوليد بن مسلم وقال في آخره قال الزهري ان استخلف الوليد بن يزيد وإلا فهو الوليد بن عبد الملك قلت وعندي أن ذكر أبي هريرة فيه من أوهام نعيم بن حماد والله أعلم
    ولما لم يكن هذا الحديث المذكور على شرط البخاري أومأ إليه كعادته وأورد فيه الحديث الدال على الجواز فإنه لو كان مكروها لغيره النبي صلى الله عليه و سلم كعادته ...إلخ .
    أسأل الله أن يجزيكم خير الجزاء .. وأن يبارك فيكم .. وأن ييسر أمركم
    على ما تبذلونه من جهود

    بالنسبة لجوابكم هل هذا يعني أن هناك خطأ في النسخة الموجود في الشاملة؟
    فالحديث وجدته هكذا:

    في صحيح البخاري:
    1- كتاب الآذان، باب يهوي بالتكبير حين يسجد، (1/ 160)، حديث (804)؛
    2- كتاب أبواب الاستسقاء، باب دعاء النبي صلى الله عليه وسلم: «اجعلها عليهم سنين كسني يوسف»، (2/ 26)، حديث (1006).
    3- كتاب الجهاد والسير، باب الدعاء على المشركين بالهزيمة والزلزلة، (4/ 44)، حديث (2932).
    4- كتاب أحاديث الأنبياء، باب قول الله تعالى: {لقد كان في يوسف وإخوته آيات للسائلين}، (4/ 150)، حديث (3386).
    5- كتاب تفسير القرآن، باب {ليس لك من الأمر شيء}، (6/ 38)، حديث (4560).
    6- كتاب تفسير القرآن، باب قوله: {فأولئك عسى الله أن يعفو عنهم وكان الله عفوا غفورا}، (6/ 49)، حديث (4598).
    7- كتاب الأدب، باب تسمية الوليد، (8/ 44)، حديث (6200).
    8- كتاب الدعوات، باب الدعاء على المشركين، (8/ 84)، حديث (6393).
    9- كتاب الاكراه، لم أجد له باب هنا، (9/ 19)، حديث (6940).

    وفي صحيح مسلم:
    1- كتاب المساجد ومواضع الصلاة، باب استحباب القنوت في جميع الصلاة إذا نزلت بالمسلمين نازلة، (1/ 466)، حديث (675).
    2- (هنا نفس ما وجدته في رقم 1 مع اختلاف الصفحة)
    كتاب المساجد ومواضع الصلاة، باب استحباب القنوت في جميع الصلاة إذا نزلت بالمسلمين نازلة، (1/ 467)، حديث (675).
    أقيموا دولة الاسلام في قلوبكم .. تقم لكم على أرضكم ..

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    13,804

    افتراضي رد: ما علاقة هذا الحديث بالباب الذي ذُكر فيه؟

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لجين الندى مشاهدة المشاركة

    بالنسبة لجوابكم هل هذا يعني أن هناك خطأ في النسخة الموجود في الشاملة؟
    نفع الله بكم وسددكم .
    نعم هو خطأ في الشاملة ، وفيها أخطاء لابد من الانتباه إليها ، والله أعلم .

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Jan 2010
    المشاركات
    1,435

    افتراضي رد: ما علاقة هذا الحديث بالباب الذي ذُكر فيه؟

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو مالك المديني مشاهدة المشاركة
    نفع الله بكم وسددكم .
    نعم هو خطأ في الشاملة ، وفيها أخطاء لابد من الانتباه إليها ، والله أعلم .
    الله المستعان
    اعتمادي الكلي عليها، يظهر أنه يجب علي اعادة النظر في كثير من معلومات البحث

    شكرا لكم
    أقيموا دولة الاسلام في قلوبكم .. تقم لكم على أرضكم ..

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    13,804

    افتراضي رد: ما علاقة هذا الحديث بالباب الذي ذُكر فيه؟

    وفقكم الله أختي الكريمة .

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •