هل العلمانيون منافقون؟
من خلال درس للعلامة عبد العزيز الراجحي في موقعه تكلم كلام أحسبه خطير يحتاج إلى ضوابط وتفصيل وإلا انزلق من لاعلم له من أمثالنا من حيث لا يشعر
ربما المحاضرة الكاملة فيها تفصيل لا أدري لذا أن أسأل إخواني ممن لهم علم
الشيخ قال عن العلمانيين
الشيخ:كانوا في الصدر الأول يُسَمَّوْنَ المنافقين بعد مدة في زمن الإمام أحمد وبعده، صار يسمى المنافق زنديقا، وهي كلمة فارسية معربة، وصار في زمننا يسمى "علمانيا"، فالعلمانيون هم المنافقون وهم الزنادقة والمنافقون في زمن النبي -صلى الله عليه وسلم- مثل: عبد الله بن أبي يظهرون الإسلام ويبطنون الكفر، الزنديق يطلق على الملحد.
والعلمانيون الآن ينتشرون بين المسلمين، ويحاولون الدس على الإسلام والمسلمين، وإفساد المسلمين، ويريدون إفساد المرأة بخروجها عارية، متبرجة بين النساء، تقود السيارة، وتختلط بالرجال، حتى يفسد المجتمع.
وإذا فسدت المرأة فسد المجتمع، والعلمانيون لا دين عندهم، فهم زنادقة، ولكنهم لا يستطيعون إظهار ما هم عليه من الكفر والنفاق؛ بسبب قوة المسلمين، ولأنهم لو أظهروا كفرهم الصريح يخشون على رقابهم أن تقطع؛ ولأن المؤمنين وأهل الخير كثيرون، فتجده يخفي كفره ويحاول الإفساد وإدخال الشر على المسلمين بالخفاء.
أسأل أنا هل كل علماني زنديق ومنافق؟ هل شرعا يجوز الحكم على العلمانيين بالكفر والنفاق ؟ ألا يعتبر ذلك مخالفة شرعية خطيرة حذر منها النبي صلى الله عليه وسلم؟
ألا نخشى أن ننجر إلى باحة التكفير فنصير قضاة لا دعاة؟
ثم ما هي علامات الزنديق في زماننا ؟
وهل العلامات من درجة واحدة أم متفاوتة كبيرة وصغيرة؟
أتمنى أن أجد ما يشفي الغليل عند من عنده علم صحيح قطعي الثبوت والدلالة لأن الأمر يتعلق بالعقيدة لابالفروع