تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 5 من 5

الموضوع: في الموطأ : كانا يصليان المغرب ( أي عمر وعثمان ) قبل أن يفطرا ثم يفطران بعد الصلاة .

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Dec 2011
    المشاركات
    7,011

    افتراضي في الموطأ : كانا يصليان المغرب ( أي عمر وعثمان ) قبل أن يفطرا ثم يفطران بعد الصلاة .

    في الموطأ برواية يحيى بن يحيى الليثي : وحدثني عن مالك ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ ، عَنْ حُمَيْدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمنِ :

    أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ وعُثْمَانَ بْنَ عَفَّانَ، كَانَا يُصَلِّيَانِ الْمَغْرِبَ، حِينَ يَنْظُرَانِ إِلَى اللَّيْلِ الْأَسْوَدِ، قَبْلَ أَنْ يُفْطِرَا ، ثُمَّ يُفْطِرَانِ بَعْدَ الصَّلاَةِ ، وَذلِكَ فِي رَمَضَانَ .

    قلت : هذا الأثر فيه نظر ، لأن حميد لم يسمع من عمر قطعا ، ولم يسمع من عثمان فيما يغلب على ظننا .

    وهو مصادم للنصوص الشرعية الصحيحة الواردة في السنة النبوية من تعجيل الفطر .


    قال الدكتور سليم الهلالي في ضعيف الموطأ ( ص 45 ) : موقوف ضعيف .
    رقمي على الواتس أب
    00962799096268



  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Dec 2011
    المشاركات
    7,011

    افتراضي رد: في الموطأ : كانا يصليان المغرب ( أي عمر وعثمان ) قبل أن يفطرا ثم يفطران بعد الصلا

    منقول من ربى الجزائرية

    الإمام مالك رحمه الله كان شديد التحري والانتقاء و البحث في الاسانيد وهو بعيد عن ايراد اثر ضعيف باطل مخالف لأصول المتأخرين و حديث مالك الضعيف احب إلينا من تخليط المعاصرين الصحيح ، فافهم

    يقول بعضهم
    فعل عمر وعثمان رضي الله عنهما يمكن حمله على أنهما كانا لا يفطران أكلة الفطور إلا بعد الصلاة وهذا لا ينفي كونهما تناولا تمرات أو حسوات من ماء قبل الصلاة حتى لا يؤخران الصلاة على الناس فيشق عليهم،
    يقول ابن عبد البر في التمهيد :عن أنس بن مالك قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم إذا قرب العشاء وحضرت الصلاة فابدءوا به قبل أن تصلوا المغرب إلا أن مالكا قال في حديثه فابدءوا بالعشاء ولا تعجلوا عن عشائكم فكان الأمر على ذلك فلما ولي عمر بن الخطاب خشي أن يطول المكث على العشاء فقدم الصلاة على العشاء ثم فعل ذلك عثمان بن عفان وهذا حديث غريب لمالك عن الزهري عن أنس صحيح وفي الموطأ بإثر هذا الحديث مالك عن ابن شهاب عن حميد بن عبد الرحمان بن عوف أن عمر بن الخطاب وعثمان بن عفان كانا يصليان المغرب حين ينظران إلى الليل الأسود قبل أن يفطرا ثم يفطران بعد الصلاة وذلك في رمضان

    ثالثا : قال ابن بطال في شرحه على البخاري : وليس ما رواه مالك فى الموطأ، عن ابن شهاب، عن حميد بن عبد الرحمن: « أن عمر وعثمان كانا يصليان المغرب حين ينظران إلى الليل الأسود قبل أن يفطرا، ويفطران بعد الصلاة » ، بمخالف لما روى من تعجيل الفطر، لأنهما إنما كانا يراعيان أمر الصلاة، وكانا يعجلان الفطر بعدها من غير كثرة تنقل، لما جاء من تعجيل الفطر، ذكره الداودى.

    رابعا : ويمكن حمل الأثر على أنه لبيان الجواز أو أنه لم يكن لهما ما يفطران عليه في المسجد قال ملا علي القارئ في المشكاة : وأما ما صح أن عمر وعثمان رضي الله عنهما كانا برمضان يصليان المغرب حين ينظران إلى الليل الأسود ثم يفطران بعد الصلاة فهو لبيان جواز التأخير لئلا يظن وجوب التعجيل ويمكن أن يكون وجهه أنه عليه الصلاة والسلام كان يفطر في بيته ثم يخرج إلى صلاة المغرب وإنهما كانا في المسجد ولم يكن عندهما تمر ولا ماء أو كانا غير معتكفين ورأيا الأكل والشرب لغير المعتكف مكروهين لكن إطلاق الأحاديث ظاهر في استثناء حال الإفطار والله أعلم
    رقمي على الواتس أب
    00962799096268



  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Dec 2011
    المشاركات
    7,011

    افتراضي رد: في الموطأ : كانا يصليان المغرب ( أي عمر وعثمان ) قبل أن يفطرا ثم يفطران بعد الصلا

    منقول من ربى الجزائرية

    عن أبي عَطِيَّةَ قال : دَخَلْتُ أنا وَمَسْرُوقٌ على عَائِشَةَ فَقُلْنَا : يا أُمَّ الْمُؤْمِنِينَ رَجُلَانِ من أَصْحَابِ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه وسلم : أَحَدُهُمَا يُعَجِّلُ الْإِفْطَارَ وَيُعَجِّلُ الصَّلَاةَ , وَالْآخَرُ يُؤَخِّرُ الْإِفْطَارَ وَيُؤَخِّرُ الصَّلَاةَ. قالت : ” أَيُّهُمَا الذي يُعَجِّلُ الْإِفْطَارَ وَيُعَجِّلُ الصَّلَاةَ ؟ ” قال : قُلْنَا : عبد اللَّهِ يَعْنِي :ابن مَسْعُودٍ , قالت: ” كَذَلِكَ كان يَصْنَعُ رسول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ” زَادَ أبو كُرَيْبٍ وَالْآخَرُ أبو مُوسَى . .
    قال السهارنفوري رحمه الله تعالى:[ قال القارئ:قال الطيبي:الأول عمل بالعزيمة والثاني بالرخصة انتهى.
    وهذا إنما يصح لو كان الاختلاف في الفعل فقط أما إذا كان الخلاف قولياً فيحمل على أن ابن مسعود اختار المبالغة في التعجيل وأبو موسى اختار عدم المبالغة فيه وإلا فالرخصة متفق عليها عند الكل ،والأحسن أن يحمل عمل ابن مسعود على السنة وعمل أبي موسى على بيان الجواز

    قال الإمام النووي رحمه الله تعالى:(وأما مارواه مالك والشافعي والبيهقي بأسانيدهم الصحيحة عن حميد ابن عبدالرحمن (( أن عمر وعثمان رضي الله عنهما كانا يصليان المغرب حين ينظران إلى الليل الأسود ثم يفطران بعد الصلاة وذلك في رمضان)) فقال البيهقي في المبسوط قال الشافعي كأنهما يريان تأخير الفطر واسعاً
    لأنهما يتعمدان فضيله في ذلك ونقل المارودي أن أبابكر وعمر رضي الله عنهما كانا يؤخران الإفطار وأجاب بأنهما أرادا بيان جواز ذلك لئلا يظن وجوب التعجيل وهذا التأويل ظاهر فقد روى البيهقي بإسناده الصحيح عن عمرو بن ميمون وهو من أكبر التابعين قال:(كان أصحاب محمد أعجل الناس إفطاراً وأبطأهم سحوراً)(5)
    فتبين بهذا كله أن علة كراهة تأخير الفطر هي مشابهة اليهود وأنّ الكراهة إنما هي إذا عمد ذلك كأن يرى فيه الفضل كما نص على ذلك الإمام الشافعي رحمه الله تعالى.
    رقمي على الواتس أب
    00962799096268



  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Dec 2011
    المشاركات
    7,011

    افتراضي رد: في الموطأ : كانا يصليان المغرب ( أي عمر وعثمان ) قبل أن يفطرا ثم يفطران بعد الصلا

    جزاكم الله خيرا ، وبارك فيكم .

    قال الشيخ عبد الكريم الخضير حفظه الله تعالى في شرحه للموطأ :

    في سماع حميد من عبد الرحمن من عمر وعثمان في الخبر السابق المروي من طريقه أن عمر وعثمان -رضي الله عنهما- كانا يصليان ثم يفطران.
    يقول: سماع حميد من عبد الرحمن بن عوف من عمر وعثمان -رضي الله عنهما- يقول: روى مالك عن ابن شهاب عن ابن حميد أن عمر وعثمان، ورواه يزيد بن هارون عن ابن أبي ذئب عن الزهري عن حميد قال: رأيت، قال: أبو زرعة لم يسمع حميد من أبي بكر ولا علي -رضي الله عنهما-، يقول: فعدمه من عمر وعثمان من باب أولى، وأرخ ابن سعد وفاته عام خمسة وتسعين، وذكر أن عمراً ثلاثة وسبعين، وخالفه الإمام أحمد والفلاس ويعقوب بن سفيان وخليفة بن خياط والحربي، قالوا: توفي سنة خمس ومائة، قال ابن سعد: هذا خطأ.
    في طبقات ابن سعد هنا الجزء الخامس (صفحة 145) قال: "حدثنا محمد بن سعد، قال: وأخبرني معن بن عيسى عن مالك عن الزهري عن حميد بن عبد الرحمن أن عمر وعثمان كانا يصليان المغرب في رمضان، ولم يقل: رأيت.
    مثل الرواية التي عندنا، عن حميد بن عبد الرحمن أن عمر وعثمان كانا يصليان المغرب في رمضان، ولم يقل: رأيت.
    قال محمد بن عمر: من هو؟ الواقدي، وأثبتهما عندنا حديث مالك، وإن حميداً لم ير عمر، ولم يسمع منه شيئاً، وسنة موته يدل على ذلك، ولعله قد سمع من عثمان؛ لأنه كان خاله، وكان يدخل عليه كما يدخل عليه ولده صغيراً وكبيراً.
    أما بالنسبة لعمر لم ير عمر -رضي الله تعالى عنه-، وقال: أن عمر وعثمان، ولم يقل: رأيت.
    وحينئذ الذي يغلب على الظن وجود واسطة، فهو يحكي قصة لم يشهدها قطعاً بالنسبة لعمر، واحتمالاً بالنسبة لعثمان.
    وإذا كان كما قال أبو زرعة لم يسمع حميد من أبي بكر ولا علي، فمن باب أولى بالنسبة لعمر وعثمان، فالذي يغلب على الظن عدم ثبوت هذا الخبر، وهو مصادم للنص الصحيح الصريح.
    رقمي على الواتس أب
    00962799096268



  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Dec 2011
    المشاركات
    7,011

    افتراضي رد: في الموطأ : كانا يصليان المغرب ( أي عمر وعثمان ) قبل أن يفطرا ثم يفطران بعد الصلا

    قال الامام الحافظ شيخ الاسلام شهاب الدين أحمد بن علي بن حجر العسقلاني رحمه الله تعالى في تهذيب التهذيب :


    قال ابن سعد روى مالك عن الزهري عن حميد ان عمر وعثمان كانا يصليان المغرب في رمضان ثم يفطران ورواه يزيد بن هارون عن ابن أبي ذئب عن الزهري عن حميد قال رأيت عمر وعثمان.
    قال الواقدي واثبتهما عندنا حديث مالك وان حميدا لم ير عمر ولم يسمع منه شيئا وسنه وموته يدل على ذلك ولعله قد سمع من عثمان لانه كان خاله وكان ثقة كثير الحديث توفي سنة (95) وهو ابن (73) سنة قال ابن سعد وقد
    سمعت من يقول إنه توفي سنة (105) وهذا غلط.
    قلت: هو قول الفلاس واحمد ابن حنبل وأبي إسحاق الحربي وابن أبي عاصم وخليفة بن خياط ويعقوب بن سفيان في كتاب الكلاباذي قال الذهلي ثنا يحيى يعني ابن معين قال مات سنة (105).
    قلت: وإن صح ذلك على تقدير صحة ما ذكر من سنه فروايته عن عمر منقطعة قطعا وكذا عن عثمان وأبيه والله اعلم وقال أبو زرعة حديثه عن أبي بكر وعلي رضي الله عنهما مرسل انتهى .
    رقمي على الواتس أب
    00962799096268



الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •