[JUSTIFY]هذا كلام فضيلة الشيخ علي الحلبي -حفظه الله- قبل يومين قاله في نهاية درسه الأسبوعي (شرح الإبانة الصغرى):[/JUSTIFY]
[JUSTIFY]هنا الأخ يقول .. -أنا قرأت هذه المقولة وهي التي والله كانت صدر قصيدتي والتي قرأتها في بعض المجالس- ..
يقول: في بعض المواقع في الإنترنت انتقدوا هذه الكلمة , -انتقدوا كلمة ( إلا رسول الله )- ..
أولا : هذا الانتقاد غير صحيح وانتقاد باطل , لأن الاستثناء نوعان : استثناء منفصل واستثناء متصل .
عندما نقول: (جاء القوم إلا حمارهم) يعني القوم حمير؟! لايلزم .
{فسجد الملائكة كلهم أجمعون إلا إبليس} إبليس هل كان من الملائكة؟! لم يكن من الملائكة.
إذاً الاستثناء وحده لايدل على أن المستثنى صنف واحد .
نتكلم -الآن- عما يخوض به الكفار من ملاهٍ ومن مفاسد ومن سب.
هل الكفار يسبون عيسى ابن مريم اليوم ؟! لا يفعلون , هل الكفار يسبون جبرائيل عليه السلام ؟! لا يفعلون . وإنما يتطاولون على رموزنا يتطاولون على ديننا على عقيدتنا ، يزداد غلوهم على أمة الإسلام وعلى شعوب الإسلام وعلى رموز الإسلام، والأمة ساكتة حتى وصل الأمر إلى نبي الإسلام ! فنقول ..
كأننا نقول : سكتنا عن كل شيء، لكن لا نسكت عن رسول الله – عليه الصلاة والسلام – أما ليس معنى ذلك – كما فهم المبطلون الجهلة – أننا نقول (إلا رسول الله). يعني : تكلموا في عيسى في موسى تكلموا في الملائكة لكن فقط الرسول – عليه الصلاة والسلام –.
هذا فهم لايرد على ذهن عاقل وإنما يفهمه إما جاهل أو حاقد.
ونسأل الله أن ينجينا وإياكم , وصلى الله وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .[/JUSTIFY]