الفصل المزدوج
قال تعالى"وممن حولكم من الأعراب منافقون ومن أهل المدينة مردوا على النفاق "صدق الله العظيم
على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية يقوم الكلام ،والإنسان يتحدث تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ،ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ،كما هو الحال في هذه الآية الكريمة ،حيث دعت الحاجة المعنوية عند المتكلم إلى الفصل بين المتعاطفين بالمبتدأ المؤخر حتى لا تطول المسافة بين الخبر المقدم والمبتدأ المتأخر ، وحتى لا يدخل أهل المدينة ضمن مَن هم حولهم من الأعراب ، ،ولو أدَّى هذا إلى الفصل بين الصفة والموصوف بواسطة المعطوف ، وكل ذلك من أجل أمن اللبس .