لو أردنا أن نحدد خطبة الجمعة للنبي عليه الصلاة والسلام بالدقائق فكم تكون ؟ أي ذكر الوقت بالدقائق
، مع ذكر الدليل الذي اُخِذَ منه الوقت .
لو أردنا أن نحدد خطبة الجمعة للنبي عليه الصلاة والسلام بالدقائق فكم تكون ؟ أي ذكر الوقت بالدقائق
، مع ذكر الدليل الذي اُخِذَ منه الوقت .
منقول من أحمد نمير
قدر قراءة سورة ق
منقول من أبي عبدالمحسن
أعرف أحدهم قال حسبتها بالدقيقة فلم تتجاوز كل خطبة ٨دقائق
منقول عبدالرحمن العقيلي ▼▼▼على سبيل المثال▼▼▼
لو قرأت في صلاة الجمعة بالجمعة والمنافقين ؛ لأخذت الصلاة منك ما بين عشر دقائق إلى خمس عشرة دقيقة ، وهذا كله إذا قرأت حدراً ؛ فكيف بالنبي صلى الله عليه وسلم وهو ينفذ أمر ربِّه { وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلاً } وكان يطيل الركوع والسجود ، فقد تصل الركعتان إلى عشرين دقيقة أو ما يقاربها ، فتكون الخطبة أقل من عشرين دقيقة أو يقاربها .
▲▲▲منقول بتصرف▲▲▲
قال الأمير الصنعاني رحمه الله :في شرحه التنوير شرح جامع الصغير ج7 : - "كان لا يطيل الموعظة يوم الجمعة" (د ك) عن جابر بن سمرة (صح) ".(كان لا يطيل الموعظة) هي اسم من الوعظ، والوعظ الأمر بالطاعة والوصية بها (يوم الجمعة) في خطبته لئلا يمل الناس عن الإقبال إلى الصلاة، وقد ثبت أن قصر خطبة الرجل وطول صلاته مئنة من فقهه، وتمام الحديث عند أبي داود "إنما هن كلمات يسيرات" وأما في غير الجمعة إذا خطبهم فقد يطيل كما ثبت في حديث حذيفة أنه خطبهم من بعد العصر حتى كادت الشمس أن تغرب. (د ك) (3) عن جابر بن سمرة) رمز المصنف لصحته، قال الحاكم صحيح.
وقال الشيخ العثيمين رحمه الله في شرحه الماتع الممتع ج5:قوله: «ويقصر الخطبة» أي: يسن أن يجعلها قصيرة؛ لقول النبي صلّى الله عليه وسلّم: «إن طول صلاة الرجل وقصر خطبته مَئِنَّة من فقهه» (2) ، فالأولى أن يقصر الخطبة؛ لأن في تقصير الخطبة فائدتين:
1 ـ ألا يحصل الملل للمستمعين؛ لأن الخطبة إذا طالت لا سيما إن كان الخطيب يلقيها إلقاءً عابراً لا يحرك القلوب، ولا يبعث الهمم فإن الناس يملون ويتعبون.
2 ـ أن ذلك أوعى للسامع أي: أحفظ للسامع؛ لأنها إذا طالت أضاع آخرها أولها، وإذا قصرت أمكن وعيها وحفظها، ولهذا قال النبي عليه الصلاة والسلام: «إن طول صلاة الرجل وقصر خطبته مئنة من فقهه» (3) ، أي: علامة ودليل على فقهه، وأنه يراعي أحوال الناس، وأحياناً تستدعي الحال التطويل، فإذا أطال الإنسان أحياناً لاقتضاء الحال ذلك، فإن هذا لا يخرجه عن كونه فقيهاً؛ وذلك لأن الطول والقصر أمر نسبي، وقد ثبت عن النبي صلّى الله عليه وسلّم أنه كان يخطب أحياناً بسورة ق وسورة «ق» مع الترتيل والوقوف على كل آية تستغرق وقتاً طويلاً.انتهى
قلت التقدير بالدقائق يختلف من خطيب إلى آخر حسب المواضيع كما أشار الشيخ رحمه الله إلى ذلك والعمل عندنا مابين 7 إلى 10حتى 12د والله الموفق
قال بن القيم رحمه الله في هدي النبي في خطبته.
وكان يقصر خطبته أحيانا ، ويطيلها أحيانا بحسب حاجة الناس . وكانت خطبته العارضة أطول من خطبته الراتبة . وكان يخطب النساء على حدة في الأعياد ، ويحرضهن على الصدقة ، والله أعلم .
هدي النبي - صلى الله عليه وسلم - في خطبة الجمعة
http://www.alimam.ws/ref/1537