لن تزال أمتي على الفطرة ما لم يتخذوا الأمانة مغنماً، والزكاة مغرماً
نسبه السيوطي إلى الضياء المقدسي من حديث ثوبان، ولم أجده فيه
فهل من تخريج له؟
لن تزال أمتي على الفطرة ما لم يتخذوا الأمانة مغنماً، والزكاة مغرماً
نسبه السيوطي إلى الضياء المقدسي من حديث ثوبان، ولم أجده فيه
فهل من تخريج له؟
بارك الله فيكم ..
هذا الحديث ضعيف ،،
هو بهذا اللفظ رواه العقيلي في كتابه ( معرفة الصحابة ) ، وهو كتاب مفقود لنا ،، لكن ابن عبد البر رحمه الله نقل عنه الرواية والسند بتمامها ،
فقال ابن عبد البر في الاستيعاب في ترجمة ( ابي تميمة ) [ جـ 4 / 1616 - رقم 2880 ] :
ذَكَرَهُ الْعَقِيلِيُّ فِي كِتَابِهِ فِي الصحابة: -
قال: حدثنا أبو يحيى ابن أَبِي مُرَّةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا غَالِبُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ الْحَرِيرِيُّ ، عَنْ أَبِي عُبَيْدِ اللَّهِ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا تَمِيمَةَ يَقُولُ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يقول: لا تزال أُمَّتِي عَلَى الْفِطْرَةِ مَا لَمْ يَتَّخِذُوا الأَمَانَةَ مَغْنَمًا، وَالزَّكَاةَ مَغْرَمًا، وَالْخِلافَةَ مُلْكًا، وَالزِّيَارَةَ فَاحِشَةً، وَيُؤَخِّرُوا الْمَغْرِبَ إِلَى اشْتِبَاكِ النُّجُومِ.
قِيلَ:وَمَا الزِّيَارَةُ فَاحِشَةُ؟
قَالَ: الرَّجُلُ يَصْنَعُ طَعَامًا لأَخِيهِ يَدْعُوهُ فَيَكُونُ فِي صَنِيعَتِهِ النِّسَاءُ الْخَبَائِثُ.
قال ابن عبد البر : وَهَذَا الْحَدِيثُ لا يَصِحُّ إِسْنَادُهُ، وَلا يُعْرَفُ فِي الصَّحَابَةِ أَبُو تَمِيمَةَ .
وهو كما قال اسناده ضعيف الى ابي تميمة ، وابو تميمة نفسه هذا مجهول وليس من الصحابة ومن ظن انه ابي تميمة الهجيمي فقد اخطأ ،، والله اعلم
بارك الله فيكم ونفع بكم