في الحديث الذي اخرجه ابن الاعرابي في معجمه من طريق زينب بنت ابي طليق عن حيان بن حية عن ابي هريرة مرفوعا
وهو برقم 487
وله دعوة في ظهر الغيب ....
في الحديث الذي اخرجه ابن الاعرابي في معجمه من طريق زينب بنت ابي طليق عن حيان بن حية عن ابي هريرة مرفوعا
وهو برقم 487
وله دعوة في ظهر الغيب ....
صراحةً لم اقف على ماقاله الشيخ محمود .. !
لكن اسناد الحديث ارى ان الصحيح فيه خلاف ماجاء في معجم ابن الاعرابي
فهو محفوظ من طريق زينب بنت ابي طليق عن "حبان بن جزء" عن ابي هريرة مرفوعا
فرواه ابن الاعرابي في المعجم [21] مع تصحيف اسم حبان بن جزء الى حيان بن حية ، وهو خطأ ..
والصحيح انه حبان بن جزء ، وهو الثابت في الطبقات الكبرى لابن سعد [1 / 400 - ط.دار صادر ] و [1 / 193 ط.دار احياء التراث العربي ] وفيه الرواية عن ابي عاصم بدون واسطة وبنفس السند ،
وكذلك في الجوع لابن ابي الدنيا [ رقم 180 - ط. دار ابن حزم ]
وهذه الطريق جيدة في المتابعات ان لم تكن حسنة لذاتها
فزينب على جهالتها فقد قال الامام الذهبي : " وما علمت في النساء من اتهمت ولا من تركوها " أهـ
وكذلك روى عنها ابو عاصم النبيل وهذا على الاقل يجعلها مقبولة !
وحبان بن جزء : صدوق كما قال الحافظ في التقريب [1072] ..
بارك الله فيكم ....
لعل احد الاخوة يسعفنا بالنقل من تهذيب الاثار ... ..
ولو تكرمتم في غيرها من المصادر الحديثية .....
بارك الله فكما قال الشيخ الألباني رحمه الله في الصحيحة :أخرجه ابن الأعرابي في " معجمه " (3 / 1) من طريق زينب بنت أبي طليق أخبرنا حيان بن حية عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ... الحديث.
قلت: وهذا إسناد غريب، من دون أبي هريرة ولم أعرفهما. لكن يشهد له حديث
سيار عن سهل بن أسلم عن يزيد بن أبي منصور عن ابن مالك عن أبي طلحة قال:
" شكونا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم الجوع، ورفعنا عن بطوننا عن حجر
حجر، فرفع رسول الله صلى الله عليه وسلم عن حجرين ". أخرجه الترمذي في
" السنن " (3 / 276) و " الشمائل " (2 / 232) وقال: " حديث غريب، لا
نعرفه إلا من هذا الوجه ".
قلت: وهو ضعيف من أجل سيار وهو ابن حاتم العنزي، أورده الذهبي في " الضعفاء
" وقال: " قال القواريري: كان معي في الدكان لم يكن له عقل، قيل: أتتهمه؟
قال: لا، وقال غيره: صدوق سليم الباطن ". وقال الحافظ: " صدوق له أوهام
".ويشهد له أيضا حديث جابر قال: " لما كان يوم الخندق نظرت إلى رسول الله
صلى الله عليه وسلم فوجدته قد وضع حجرا بينه وبين إزاره، يقيم به صلبه من
الجوع ". أخرجه أبو يعلى ورجاله وثقوا على ضعف في إسماعيل بن عبد الملك، كما
في " مجمع الزوائد " (10 / 314) . فالحديث حسن بمجموع الطرق الثلاثة. والله
أعلم. (الغرث) : الجوع.الصحيحة الحديث برقم 1615ج4ص151
قلت لعل ماذهب إليه أخونا ابن شهاب من تصويب ابن حبان بن جزء هو الصواب ولم ينبه الشيخ الألباني رحمه الله لذلك لعله سهومن الشيخ والله أعلم
قال الحافظ في التهذيب ج2 :حبان بن جزء السلمي أبو خزيمة.
روى عن أبيه وأخيه جزء ولهما صحبة وابن عمر وأبي هريرة.
روى عنه أبو أمية عبد الكريم بن أبي المخارق وعبد الله بن عثمان بن هشيم وزينب بنت أبي طليق ومطرف ابن عبدالرحمن بن جزء.
ذكره ابن حبان في الثقات أخرجا له حديثا واحدا في السؤال عن الضب والارنب والضبع والذئب وضعف اسناده الترمذي
قال الحافظ:حبان بن جزء بفتح الجيم بعدها زاي ثم همز صدوق من الثالثة
قلت كنيته أبوبحر كما في الطبقات