تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 12 من 12

الموضوع: ما حكم هذا الخبر في النهي عن القياس؟

  1. #1

    افتراضي ما حكم هذا الخبر في النهي عن القياس؟

    السلام عليكم ورحمة الله

    الحديث أخرجه الديلمي كما في مخطوطة (الغرائب الملتقطة من مسند الفردوس:جر2913): قال: أخبرنا أبي، أخبرنا سفيان بن فنجويه، أخبرنا أبو حازم العبدري أخبرنا أحمد بن محمد بن صالح قاضي أرجان، أخبرنا أحمد بن محمد الكاتب، عن جعفر بن عبدالله العلوي، عن إسماعيل بن أبان، عن جعفر بن عتاب، عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جده، عن أبيه الحسين، عن أبيه على y: "لا تقيسوا الدين، فإن الدين لا يقاس، وأول من قاس إبليس". ورواه أبو نعيم في الحلية، عن حدثنا محمد بن علي بن حبيش، حدثنا أحمد بن زنجويه، حدثنا هشام بن عمار، حدثنا محمد بن عبدالله القرشي بمصر, حدثنا عبدالله بن شبرمة، عن جعفر، نحوه.

    هل يصح هذا الخبر؟

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Feb 2011
    المشاركات
    336

    افتراضي رد: ما حكم هذا الخبر في النهي عن القياس؟

    السلام عليكم
    الاثر [ ضعيف ] وهو مروي على ثلاث اوجه

    الوجه الاول : ان الحديث من كلام النبي صلى الله عليه وسلم مرفوعاً

    رواه ابو نعيم في الحلية [3/ 196] من طريقين : -
    - الاولى : عن عمرو بن جميع عن جعفر الصادق عن ابيه عن جده مرفوعاً ،
    وهذا موضوع ومكذوب ، آفته عمرو هذا ، غير ان السند اليه مسلسل بالمجاهيل
    و عمرو هذا قال الذهبي في ترجمته في تاريخ الاسلام [4 / 935 ] :
    " مُتَّفَقٌ على تركه، قال يحيى بن مَعِين: كان كذابًا خبيثًا ، وقال ابن عَدِيّ: يُتهم بوضع الحديث " أهـ
    وقال الخطيب البغدادي في تاريخ بغداد [ 12 / 187 ] :
    "وكان يروي المناكير عَنِ المشاهير، والموضوعات عَنِ الأثبات.. وقال النسائي : متروك الحديث " أهـ
    - الثانية من طريق هشام بن عمار عن محمد بن عبدالله القرشي عن عبدالله بن شبرمة عن جعفر الى .. اخر السند
    وهذا سند ضعيف لان محمد بن عبد الله القرشي هذا مجهول لا يعرف ،
    ولا يوجد من مشايخ هشام المعروفين او تلاميذ ابن شبرمة احداً يسمى بهذا الاسم ، فضلا عن ان يحتمل تفرده بمثل هذا

    ولهذا قال الامام الشوكاني في "فتح القدير" متحدثاً عن طريق الديلمي وابي نعيم :
    " وينبغي أن ينظر في إسناد هذا الحديث ، فما أظنه يصح رفعه وهو لا يشبه كلام النبوّة " أهـ
    وكلامه هو الصحيح فالسند شديد الضعف ولا يستقيم بحال ..

    الوجه الثاني : انه موقوف من كلام علي بن ابي طالب فقط
    رواه الديلمي في الغرائب الملتقطة [2913] ، وقد اورد سنده الاخ صاحب المشاركة ، واسناده الى جعفر ضعيف جدا و مسلسل بالمجاهيل .. ربما به اربعة من المجاهيل ! على الاقل

    الوجه الثالث : انه مقطوع ومن كلام جعفر الصادق
    [رواه ابو نعيم في مسند ابي حنيفة 1 / 66 ] فقال : حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ، ثنا الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ فَهْدٍ الْمَالِكِيُّ، ثنا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، ثنا ابْنُ شُبْرُمَةَ، قَالَ: دَخَلْتُ أَنَا وَأَبُو حَنِيفَةَ، وَابْنُ أَبِي لَيْلَى، عَلَى جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ، فَقَالَ لأَبِي حَنِيفَةَ: " اتَّقِ اللَّهَ، وَلا تَقِيسَنَّ لِلدِّينِ بِرَأْيِكَ، فَإِنَّ أَوَّلَ مَنْ قَاسَ إِبْلِيسُ، إِذْ أَمَرَهُ بِالسُّجُودِ لآدَمَ، فَقَالَ: أَنَا خَيْرٌ مِنْهُ، خَلَقْتَنِي مِنْ نَارٍ، وَخَلَقْتَهُ مِنْ طِينٍ، وَذَكَرَ كَلامًا "
    وهذا سند ضعيف الى ابن عمار لان الحسن بن محمد بن فهد مجهول ، ومن ابن عمار لمنتهاه ضعيف لجهالة محمد بن عبد العزيز

    فهو لا يصح ، لا من كلام النبي صلى الله عليه وسلم ، ولا من كلام علي بن ابي طالب ، ولا من كلام جعفر الصادق !
    والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

  3. #3

    افتراضي رد: ما حكم هذا الخبر في النهي عن القياس؟

    جزاكم الله خيرا وحفظكم الباري

  4. #4

    افتراضي رد: ما حكم هذا الخبر في النهي عن القياس؟

    يظهر أنّ الأخ ابن شهاب الدين سلمه الله تعالى ، غفل عن طريق أبي نعيم الثاني ، وشاهده عند أبي الشيخ..
    فلقد أخرجه قال : وحدثنا محمد بن علي بن حبيش، حدثنا أحمد بن زنجويه، حدثنا هشام بن عمار، حدثنا محمد بن عبد الله القرشي بمصر , ثنا عبد الله بن شبرمة قال: " دخلت أنا وأبو حنيفة على جعفر بن محمد قال لابن أبي ليلى: من هذا معك؟ قال: هذا رجل له بصر ونفاذ في أمر الدين، قال: لعله يقيس أمر الدين برأيه؟ قال: نعم، قال: فقال جعفر لأبي حنيفة: ما اسمك؟ قال: نعمان قال: يا نعمان هل قست رأسك بعد؟ قال: كيف أقيس رأسي؟ قال: ما أراك تحسن شيئا، هل علمت ما الملوحة في العينين، والمرارة في الأذنين، والحرارة في المنخرين، والعذوبة في الشفتين؟ قال: لا. قال: ما أراك تحسن شيئا، قال: فهل علمت كلمة أولها كفر وآخرها إيمان؟ فقال ابن أبي ليلى: يا ابن رسول الله أخبرنا بهذه الأشياء التي سألته عنها، فقال: أخبرني أبي عن جدي، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «إن الله تعالى بمنه وفضله جعل لابن آدم الملوحة في العينين؛ لأنهما شحمتان ولولا ذلك لذابتا، وإن الله تعالى بمنه وفضله ورحمته على ابن آدم جعل المرارة في الأذنين حجابا من الدواب، فإن دخلت الرأس دابة والتمست إلى الدماغ فإذا ذاقت المرارة التمست الخروج، وإن الله تعالى بمنه وفضله ورحمته على ابن آدم جعل الحرارة في المنخرين يستنشق بهما الريح، ولولا ذلك لأنتن الدماغ، وإن الله تعالى بمنه وكرمه ورحمته لابن آدم جعل العذوبة في الشفتين يجد بهما استطعام كل شيء ويسمع الناس بها حلاوة منطقه»، قال: فأخبرني عن الكلمة التي أولها كفر وآخرها إيمان، فقال: إذا قال العبد لا إله فقد كفر، فإذا قال: إلا الله فهو إيمان، ثم أقبل على أبي حنيفة فقال: يا نعمان حدثني أبي، عن جدي، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " أول من قاس أمر الدين برأيه إبليس، قال الله تعالى له: اسجد لآدم، فقال {أنا خير منه خلقتني من نار وخلقته من طين} [الأعراف: 12] فمن قاس الدين برأيه قرنه الله تعالى يوم القيامة بإبليس؛ لأنه اتبعه بالقياس "، زاد ابن شبرمة في حديثه: ثم قال جعفر: أيهما أعظم: قتل النفس أو الزنا؟ قال: قتل النفس، قال: فإن الله عز وجل قبل في قتل النفس شاهدين، ولم يقبل في الزنا إلا أربعة، ثم قال: أيهما أعظم: الصلاة أم الصوم؟ قال: الصلاة، قال: فما بال الحائض تقضي الصوم، ولا تقضي الصلاة، فكيف؟ ويحك يقوم لك قياسك * اتق الله ولا تقس الدين برأيك .

    قلت : إسناده جيّد حسن ، رجاله ثقات ، وله شاهد .

    أخرجه أبو الشيخ في كتابه العظمة قال : حدثنا الحسن المالكي، حدثنا هشام بن عمار، حدثنا محمد بن عبد العزيز بن العامري، عن عبد الله بن شبرمة قال: " دخلت أنا وأبو حنيفة رحمه الله تعالى على جعفر بن محمد بن علي، فقال جعفر رضي الله عنه لأبي حنيفة رضي الله عنه: اتق الله ولا تقس الدين رأيك فإن أول من قاس إبليس... .

    قلت : سقته شاهدا ، والمالكي هو : الحسن بن محمد بن فهد المالكي ، وهو مستور روى عنه ثقتان ، كما لا يبعد أن يكون محمد بن عبد العزيز العامري ، مصحف : محمد بن عبد العزيز بن محمد العمري ، وهو ثقة عند العجلي وابن حبان ، وقال يعقوب بن سفيان كان حافظاً ، وفي المقابل قال أبو زرعة : ليس بقوي .
    فالإسناد على هذا مما يحتمل في الشواهد ..؛ فانتبه..، هذا شيء ..

    والشيء الآخر ، ثمة شواهد أسانيدها جياد ، بل صحاح ، لما قال جعفر الصادق -بعين اللفظ أو قريب منه- عن جماعة من أئمة التابعين كالشعبي ومسروق والحسن البصري ..، منها :

    (1) ابن سيرين
    ما أخرجه الدارمي قال : أخبرنا محمد بن أحمد بن أبي خلف، حدثنا يحيى بن سليم، قال: سمعت داود بن أبي هند، عن ابن سيرين قال: «أول من قاس إبليس، وما عبدت الشمس والقمر إلا بالمقاييس»
    قلت : وإسناده صحيح .

    (2) مسروق .
    أخرج الدارمي قال : أخبرنا عمرو بن عون، حدثنا أبو عوانة، عن إسماعيل بن أبي خالد، عن الشعبي، عن مسروق أنه قال: «إني أخاف أو أخشى أن أقيس، فتزل قدمي»
    قلت : إسناده صحيح .

    (3) الشعبي
    أخرج الدارمي قال : أخبرنا صدقة بن الفضل، حدثنا أبو خالد الأحمر، عن إسماعيل، عن الشعبي، قال: والله «لئن أخذتم بالمقاييس، لتحرمن الحلال، ولتحلن الحرام»
    قلت : إسناده صحيح . وثمة طرق أخرى عن الشعبي لا يسعها ضيق ما نحن فيه .

    (4) الحسن البصري
    قال الدارمي : أخبرنا محمد بن كثير، عن ابن شوذب، عن مطر عن الحسن أنه تلا هذه الآية {خلقتني من نار وخلقته من طين} [الأعراف: 12] قال: «قاس إبليس وهو أول من قاس» .
    قلت : إسناده حسن صحيح ، رجاله ثقات ، وفي مطر ضعف لكن في خصوص عطاء ، والتعميم خطأ .

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    13,804

    افتراضي رد: ما حكم هذا الخبر في النهي عن القياس؟

    نفع الله بك أبا هجر .

  6. #6

    افتراضي رد: ما حكم هذا الخبر في النهي عن القياس؟

    بارك الله فيكم
    لكن السؤال كان عن حديث علي

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Feb 2011
    المشاركات
    336

    Lightbulb رد: ما حكم هذا الخبر في النهي عن القياس؟

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو هجر البغدادي مشاهدة المشاركة
    يظهر أنّ الأخ ابن شهاب الدين سلمه الله تعالى ، غفل عن طريق أبي نعيم الثاني ، وشاهده عند أبي الشيخ..
    فلقد أخرجه قال : وحدثنا محمد بن علي بن حبيش، حدثنا أحمد بن زنجويه، حدثنا هشام بن عمار، حدثنا محمد بن عبد الله القرشي بمصر , ثنا عبد الله بن شبرمة قال: " دخلت أنا وأبو حنيفة على جعفر بن محمد قال لابن أبي ليلى: من هذا معك؟ قال: هذا رجل له بصر ونفاذ في أمر الدين، قال: لعله يقيس أمر الدين برأيه؟ قال: نعم، قال: فقال جعفر لأبي حنيفة: ما اسمك؟ قال: نعمان قال: يا نعمان هل قست رأسك بعد؟ قال: كيف أقيس رأسي؟ قال: ما أراك تحسن شيئا، هل علمت ما الملوحة في العينين، والمرارة في الأذنين، والحرارة في المنخرين، والعذوبة في الشفتين؟ قال: لا. قال: ما أراك تحسن شيئا، قال: فهل علمت كلمة أولها كفر وآخرها إيمان؟ فقال ابن أبي ليلى: يا ابن رسول الله أخبرنا بهذه الأشياء التي سألته عنها، فقال: أخبرني أبي عن جدي، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «إن الله تعالى بمنه وفضله جعل لابن آدم الملوحة في العينين؛ لأنهما شحمتان ولولا ذلك لذابتا، وإن الله تعالى بمنه وفضله ورحمته على ابن آدم جعل المرارة في الأذنين حجابا من الدواب، فإن دخلت الرأس دابة والتمست إلى الدماغ فإذا ذاقت المرارة التمست الخروج، وإن الله تعالى بمنه وفضله ورحمته على ابن آدم جعل الحرارة في المنخرين يستنشق بهما الريح، ولولا ذلك لأنتن الدماغ، وإن الله تعالى بمنه وكرمه ورحمته لابن آدم جعل العذوبة في الشفتين يجد بهما استطعام كل شيء ويسمع الناس بها حلاوة منطقه»، قال: فأخبرني عن الكلمة التي أولها كفر وآخرها إيمان، فقال: إذا قال العبد لا إله فقد كفر، فإذا قال: إلا الله فهو إيمان، ثم أقبل على أبي حنيفة فقال: يا نعمان حدثني أبي، عن جدي، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " أول من قاس أمر الدين برأيه إبليس، قال الله تعالى له: اسجد لآدم، فقال {أنا خير منه خلقتني من نار وخلقته من طين} [الأعراف: 12] فمن قاس الدين برأيه قرنه الله تعالى يوم القيامة بإبليس؛ لأنه اتبعه بالقياس "، زاد ابن شبرمة في حديثه: ثم قال جعفر: أيهما أعظم: قتل النفس أو الزنا؟ قال: قتل النفس، قال: فإن الله عز وجل قبل في قتل النفس شاهدين، ولم يقبل في الزنا إلا أربعة، ثم قال: أيهما أعظم: الصلاة أم الصوم؟ قال: الصلاة، قال: فما بال الحائض تقضي الصوم، ولا تقضي الصلاة، فكيف؟ ويحك يقوم لك قياسك * اتق الله ولا تقس الدين برأيك .
    قلت : إسناده جيّد حسن ، رجاله ثقات ، وله شاهد .
    جزاكم الله خيرا يااخي
    أولاً : لم اغفل عن الطريق التي ذكرتها ، بل لو رجعت لكلامي لعلمت اني قلت :
    رواه ابو نعيم في الحلية [3/ 196] من طريقين : -
    الاولى : ........... موضوعة
    الثانية : من طريق هشام بن عمار عن محمد بن عبدالله القرشي عن عبدالله بن شبرمة عن جعفر الى .. اخر السند
    وهذا سند ضعيف لان محمد بن عبد الله القرشي هذا مجهول لا يعرف ،
    ولا يوجد من مشايخ هشام المعروفين او تلاميذ ابن شبرمة احداً يسمى بهذا الاسم ، فضلا عن ان يحتمل تفرده بمثل هذا
    فقولك بانه سند جيد ، فانه ليس بجيد في شئ لان محمد بن عبد الله القرشي هذا لا يعرف له توثيق ولم يذكر في طبقة تلاميذ ابن شيرمة او مشايخ هشام ، والحديث الذي ذكرته بتتمة سياقه ، النكارة فيه ظاهرة وطافحة
    وقد سبق الى اعلاله الامام الشوكاني ..
    وقولك
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو هجر البغدادي مشاهدة المشاركة
    أخرجه أبو الشيخ في كتابه العظمة قال : حدثنا الحسن المالكي، حدثنا هشام بن عمار، حدثنا محمد بن عبد العزيز بن العامري، عن عبد الله بن شبرمة قال: " دخلت أنا وأبو حنيفة رحمه الله تعالى على جعفر بن محمد بن علي، فقال جعفر رضي الله عنه لأبي حنيفة رضي الله عنه: اتق الله ولا تقس الدين رأيك فإن أول من قاس إبليس... .
    قلت : سقته شاهدا ، والمالكي هو : الحسن بن محمد بن فهد المالكي ، وهو مستور روى عنه ثقتان ، كما لا يبعد أن يكون محمد بن عبد العزيز العامري ، مصحف : محمد بن عبد العزيز بن محمد العمري ، وهو ثقة عند العجلي وابن حبان ، وقال يعقوب بن سفيان كان حافظاً ، وفي المقابل قال أبو زرعة : ليس بقوي .
    فالإسناد على هذا مما يحتمل في الشواهد ..؛ فانتبه..، هذا شيء ..
    هذه الطريق ضعيفة هي الاخرى !
    - فمن ترجم للحسن المالكي هذا ! ومن من الثقات روى عنه ؟؟ وعلى فرض انه مستور او حتى حسن الحديث !
    - فمن قال لك بان هذا العمري الذي روى عنه هشام بن عمار هو نفسه العامري ؟؟ !
    بل هو مجهول .. وليس بالعمري ، فالعمري لا يعرف من تلاميذ ابن شبرمة او من شيوخ هشام كالعامري الاخر !
    والعمري هذا كان من اهل واسط وحين سافر فانه انتقل الى الرملة ! فاين التقى ابن شبرمة اصلا ؟
    واقول : لو صحت الرواية من طريق الحسن المالكي ، كما تقول .. لزادت الحديث ضعفاً وفضحت علة أخرى

    فاولا / ابن زنجويه وهو ثقة واحفظ من الحسن المالكي المجهول ، و روى الحديث عن هشام بن عمار ، فجعل الراوي بينه وبين ابن شبرمة هو محمد بن عبد الله القرشي ( الموجود بمصر ! )
    والحسن المالكي وهو "المستور" كما تقول ، رواه عن هشام بن عمار فجعل من بينه وبين ابن شبرمة هو : محمد بن عبد العزيز
    فمثل هذا الاختلاف لا يقال عنه انه من قبيل الشواهد غفرالله لي ولك بل لا يزيد الحديث الاضعفاً
    ثانياً / ابن زنجويه على الرغم من ضعف طريقه من بعد هشام ، فانه جعل الحديث مرفوعاً من مسند الحسين ، والحسن المالكي جعلها من كلام جعفر الصادق ولم يتعداه !
    فلو صحت رواية ابن زنجويه كانت دليلا على وهم الحسن المالكي ، ودلت على ضعف الحديث
    ولو صحت رواية الحسن المالكي ، لكانت دليلاً على ضعف الحديث للاضطراب في تعيين الراوي خاصة ان المدار على هشام بن عمار ، ولكونه من كلام جعفر نفسه وليس بالمرفوع ..
    وهذه علة اخرى لا تزيده الا ضعفاً

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو هجر البغدادي مشاهدة المشاركة
    والشيء الآخر ، ثمة شواهد أسانيدها جياد ، بل صحاح ، لما قال جعفر الصادق -بعين اللفظ أو قريب منه- عن جماعة من أئمة التابعين كالشعبي ومسروق والحسن البصري ..، منها :
    (1) ابن سيرين
    ما أخرجه الدارمي قال : أخبرنا محمد بن أحمد بن أبي خلف، حدثنا يحيى بن سليم، قال: سمعت داود بن أبي هند، عن ابن سيرين قال: «أول من قاس إبليس، وما عبدت الشمس والقمر إلا بالمقاييس»
    قلت : وإسناده صحيح .
    (2) مسروق .
    أخرج الدارمي قال : أخبرنا عمرو بن عون، حدثنا أبو عوانة، عن إسماعيل بن أبي خالد، عن الشعبي، عن مسروق أنه قال: «إني أخاف أو أخشى أن أقيس، فتزل قدمي»
    قلت : إسناده صحيح .
    (3) الشعبي
    أخرج الدارمي قال : أخبرنا صدقة بن الفضل، حدثنا أبو خالد الأحمر، عن إسماعيل، عن الشعبي، قال: والله «لئن أخذتم بالمقاييس، لتحرمن الحلال، ولتحلن الحرام»
    قلت : إسناده صحيح . وثمة طرق أخرى عن الشعبي لا يسعها ضيق ما نحن فيه .
    (4) الحسن البصري
    قال الدارمي : أخبرنا محمد بن كثير، عن ابن شوذب، عن مطر عن الحسن أنه تلا هذه الآية {خلقتني من نار وخلقته من طين} [الأعراف: 12] قال: «قاس إبليس وهو أول من قاس» .
    قلت : إسناده حسن صحيح ، رجاله ثقات ، وفي مطر ضعف لكن في خصوص عطاء ، والتعميم خطأ .
    منذ متى والمقطوعات في طبقة التابعين تشهد للموقوفات او المرفوعات !
    اذا كان اعتضاد المرفوع الضعيف بالموقوف الصحيح محل خلاف بين ائمة النقد !
    فكيف بمن اراد ان يعضدها بشواهد مقطوعة من اقوال التابعين !!
    ثم ان الاحاديث التي في سياق ابليس لا تذم عموم القياس لانه قاس قياس خاطئ ، وكان لهذا الذم واضح
    ولو قاس قياساً صحيحاً لما اتى الذم

  8. #8

    افتراضي رد: ما حكم هذا الخبر في النهي عن القياس؟

    جزاكم الله خيراً أخي ابن شهاب الدين باركه الله على هذا البسط المليح ..
    والإنصاف فإن في بعضه -على ملاحته- نظر ، ولا يهمنا الخوض فيه إذا ما نظرنا إلى مجموع ما ورد في ذم القياس مشفوعاً باحتجاج أو التزام جماعة من كبار الأئمة كالإمام أحمد والبيهقي وابن حزم وغيرهم رحمهم الله بذلك ..
    فمما ورد مرفوعا وموقوفاً ..

    (1) حديث الصحابي عوف بن مالك
    وأخرج الحاكم في المستدرك قال : أخبرنا محمد بن المؤمل بن الحسن، ثنا الفضل بن محمد بن المسيب، ثنا نعيم بن حماد، ثنا عيسى بن يونس، عن حريز بن عثمان، عن عبد الرحمن بن جبير بن نفير، عن أبيه، عن عوف بن مالك رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ستفترق أمتي على بضع وسبعين فرقة، أعظمها فرقة قوم يقيسون الأمور برأيهم فيحرمون الحلال ويحللون الحرام» هذا حديث صحيح على شرط الشيخين، ولم يخرجاه " .
    قال الإمام الهيثمي في المجمع : رواه الطبراني في الكبير والبزار، ورجاله رجال الصحيح.
    قلت: جزم الإمام البيهقي في المدخل بصحة معناه .

    قال المعلمي في التنكيل : وقد تابع نعيماً على روايته عن عيسى بن يونس جماعة، منهم ثلاثة أقوياء : سويد بن سعيد الحدثاني، وعبد الله بن جعفر الرقي، والحكم بن المبارك الخواستي .
    قال أبو القاسم الحنائي في فوائده = الحنائيات : هذا حديث غريب من حديث أبي عثمان حريز بن عثمان الحمصي الرحبي، عن أبي حميد أو أبي حمير عبد الرحمن بن جبير بن نفير الحضرمي الشامي ، عن أبيه أبي عبد الرحمن جبير بن نفير الحضرمي الشامي ، عن أبيه عن أبي عبد الرحمن عوف بن مالك الأشجعي عن النبي صلى الله عليه وسلم.
    لا يعرف إلاّ من حديث أبي عمرو عيسى بن يونس بن أبي إسحاق أخي إسرائيل بن يونس كان يقال تفرد به نعيم بن حماد عن عيسى بن يونس. ثم وجدنا سويد بن سعيد الأنباري قد تابعه على ذلك فرواه أيضا عن عيسى بن يونس. وتابعهما على ذلك أبو عبيد الله أحمد بن عبد الرحمن بن وهب عن عمه عبد الله بن وهب عن عيسى رواه أبو بكر أحمد بن محمد بن عمر المنكدري عن أبي عبد الله وقد روي عن عوف بن مالك الأشجعي من غير هذا الوجه والله أعلم.

    قلت : وأمّا متابعة سويد فقد أخرجها الأنصاري في ذم الكلام قال : وَأَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ سَعْدَوَيْهِ النَّسَوِيُّ ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَحْمُودِ الْفَقِيهُ، أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ ، قالَا : حَدَّثَنَا سُوَيْدُ بْنُ سَعِيدٍ ، قَالُوا : حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ يُونُسَ به مثله ... .
    قلت: إسناده قويّ، رجاله ثقات ، سوى أحمد الفقيه ، وهو فقيه شافعي معروف لم يطعن بشيء ، روى عنه خلق من الثقات . ولتنظر المتابعات الأخرى ..

    تنبيه :
    ورد عن الإمام ابن معين ، أن هذا الحديث لا أصل له ، أو كما قال .
    قلت: وفيه نظر شديد ؛ فإنه رحمه الله قال ذلك بسبب نعيم ، وقد توبع ، على أنّ له شاهداً صالحاً مرفوعاً عن أبي الطفيل رضي الله عنه ..

    (2) حديث أبي الطفيل واثلة بن الأسقع
    أخرجه ابن بطة في الإبانة قال : وحدثني أبو صالح , قال: نا أبو جعفر محمد بن صالح بن ذريح قال: نا جبارة بن المغلس , قال: نا حماد بن يحيى الأبح , قال: نا مكحول , عن واثلة بن الأسقع , قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لم يزل أمر بني إسرائيل مستقيما , حتى كثرت فيهم أولاد السبايا , فقاسوا ما لم يكن بما كان فضلوا , وأضلوا» .

    قلت : رجاله ثقات موثقون، حتى جبارة بن المغلس المتهم بالكذب؛ فلقد ثقه ابن نمير ومسلمة بن القاسم وصدّقه غيرهما؛ فالرجل ثقة صالح صدوق لا يتعمد الكذب، قاله أبو داود وأبو زرعة وغيرهما .
    ومع ذلك فالاحتجاج بمنفرداته مشكل للغاية، سيما مع جزم كثير من الأعلام بضعفه إذا انفرد. بيد أنه لم ينفرد فيما نحن فيه، فبرءت ذمته . وله شاهد موقوف عن ابن مسعود ..

    (3) حديث عبد الله بن مسعود
    وأخرج ابن وضاح القرطبي في البدع قال : نا سفيان بن عيينة , عن مجالد بن سعيد عن عامر الشعبي , عن مسروق قال: قال عبد الله: ليس عام إلا والذي بعده شر منه , لا أقول: عام أمطر من عام , ولا عام أخصب من عام , ولا أمير خير من أمير , لكن ذهاب علمائكم وخياركم , ثم يحدث أقوام يقيسون الأمور بآرائهم؛ فيهدم الإسلام ويثلم ".
    قلت : إسناده حسن ، رجاله ثقات ، سوى مجالد وهو ثقة قد اختلط ، بل لا يبعد القول بالصحة إذا ما روى عنه سفيان . وقد صحح الترمذي لمجالد في سننه وغيره في غيره .

    فائدة : الإمام أحمد يذم القياس وأهله!!
    قال البغدادي في الفقيه والمتفقه :
    قرأت على أبي القاسم الأزجي , عن عبد العزيز بن جعفر الحنبلي , قال: أنا أبو بكر أحمد بن محمد بن هارون الخلال , أنا أبو بكر المروذي , قال: سمعت أبا عبد الله , أحمد بن حنبل «ينكر على أصحاب القياس ويتكلم فيهم بكلام شديد» .

    قلت : إسناده صحيح ، رواته ثقات أئمة أجلاء .

    تنبيه :
    ثمة طرق أخرى عن جعفر الصادق ، لعلها تصلح في الشواهد والمتابعات ، فلتنظر !!.

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Feb 2011
    المشاركات
    336

    افتراضي رد: ما حكم هذا الخبر في النهي عن القياس؟

    ما علاقة ماتذكره بما طلبه الاخ فلاح حسن البغدادي ؟
    الاخ يسال عن اثر علي موقوفاً واثر جعفر مقطوعاً ! وكلاهما ضعيف .. انتهى
    فلا تقحم في الامر ماليس فيه بارك الله فيك .. ولو عندك شاهد جيد تفضل هاته !
    لكن يبدو من ردودك انك من الظاهريين المعاصرين نسال الله ان يردك الى الحق رداً جميلا ..

    - اما عن حديث عوف بن مالك فالحديث لا يصح ولا يستفاد منه عموم النهي عن القياس
    والامام المعلمي لم يقل كما زعمت : تابعه ثلاثة اقوياء ! ولم يصححه ! بل انه ارتضى كلام الذهبي في تضعيف الحديث ..
    وليست هذه متابعة في شئ يااخي ، بل الاحاديث مسروقة من نعيم !
    قال الامام ابن عدي في الكامل (1/ 304) :
    " هذا حديث رواه نعيم بن حماد عن عيسى والحديث له ، وأنكروه عليه ، وسرقة منه جماعة منهم عَبد الوهاب الضحاك وسويد بن سَعِيد ، وأَبُو صالح الخراساني الخاستي الحكم بن المُبَارك ، وأنكروه على أبي عُبَيد الله أَيضًا " أهـ
    قال الامام البيهقي في المدخل (1/ 191) :
    " تفرد به نعيم بن حماد وسرقه عنه جماعة من الضعفاء وهو منكر " أهـ
    فهل مثل هذا يقال عنه متابعة ! ..
    وعلى فرض انها متابعات صحيحة ، فالامر كما قال الذهبي : « هؤلاء الأربعة لا يجوز في العادة أن يتفقوا على باطل، فإن كان خطأ، فمن عيسى بن يونس» أهـ !
    فالذهبي لم يفهم من المتابعات انها تنفي بطلان الحديث ونكارته ! بل الصحيح انها نفت النكارة عن نعيم فقط ونقلت الضعف الى عيسى بن يونس !
    - اما عن الحديث فلم ينفرد 1 - ابن معين بتضعيفه...
    2 - بل ضعفه الامام احمد بن حنبل وقال لا اصل له
    3 - وضعفه الامام البزار في البحر الزخار ، وقال لم يتابع عليه ، ويعني عدم صحة المتابعات لا يعنى نفيها ..
    4 - وضعفه ابن عبد البر ونقل عن جمهور اهل العلم تضعيفه ، فقال في الجامع : « هذا عند أهل العلم بالحديث حديث غير صحيح » أهـ
    5 - وضعفه ابن عدي في الكامل ، بتفرد نعيم وسرقة غيره للحديث
    6 - وضعفه ابن القيسراني في ذخيرة الحفاظ
    7 - وضعفه البيهقي في المدخل الى السنن كما قال ابن عدي
    8 - وضعفه الذهبي بتعليل الخطأ من عيسى
    9 - وضعفه العلامة احمد شاكر في تحقيق المحلى
    10 - وضعفه الامام دحيم وقال بما معناه ان اسناده مقلوب
    11- وارتضى المعلمي كلام الذهبي ! ..
    - ونقول ان صح حديث عوف بن مالك ، فهذا لمن يقيس الدين برأيه واستحسانه ! وليس بمن يقيس الدين عن اجتهاد ومعارضة بالاصول وشتان بين الامرين !
    - حديث واثلة ضعيف هو الاخر ، لان جبارة بن المغلس ( وان لم يكن يتعمد الكذب ) ! فقد كان ضعيفا مضطرب الحديث وكان يقبل التلقين وكان متروكاً ومثل هذا لا يعتبر به ..
    والامام ابن نمير نفسه [ والذي قال عنه انه لا يتعمد الكذب ] ، لم ينفي انتشار الموضوعات والاكاذيب في مروياته
    فقد قال : ما هو عندى ممن يكذب ، كان يوضع له الحديث ، فيحدث به ، و ما كان عندى ممن يتعمد الكذب !
    وقال ابن حبان : كان يقلب الأسانيد ، و يرفع المراسيل ، حتى بطل الاحتجاج بأحاديثه
    فهل من كان هذا حاله هل يعتبر به ؟ ...
    ولحديث واثلة علة اخرى ، وهي ان مكحول لم يسمع من واثلة كما في المراسيل لابن ابي حاتم ..
    فحديث واثلة هذا ضعيف جدا ولا يرتقي حتى للدخول في باب المتابعات والشواهد
    وعلى فرض صحته فانه مقيد يقوله : فقاسوا ما لم يكن بما كان فضلوا ! فهو قياس بدون مستند ! وباتباع الهوى ! وهذا ليس بالقياس المنضبط عند جمهور اهل السنة والجماعة !
    - اما عن اثر ابن مسعود فهو ضعيف لان مجالد ضعيف عند جمهور اهل العلم ، وعن زعمك ان الترمذي يصحح له فهذا كذب صريح ، فانه كان يضعف حديثه خاصة في روايات مجالد عن الشعبي
    قال في حديـث [1119] : وهذا حديث ليس إسناده بالقائم لأن مجالد بن سعيد قد ضعفه بعض أهل العلم
    وقال في حديث [1172] : هذا حديث غريب من هذا الوجه وقد تكلم بعضهم في مجالد بن سعيد من قبل حفظه
    افلا تتورع عن التدليس يااخي غفر الله لك ؟؟

  10. #10
    تاريخ التسجيل
    Feb 2011
    المشاركات
    336

    افتراضي رد: ما حكم هذا الخبر في النهي عن القياس؟

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو هجر البغدادي مشاهدة المشاركة
    فائدة : الإمام أحمد يذم القياس وأهله!!
    قال البغدادي في الفقيه والمتفقه :
    قرأت على أبي القاسم الأزجي , عن عبد العزيز بن جعفر الحنبلي , قال: أنا أبو بكر أحمد بن محمد بن هارون الخلال , أنا أبو بكر المروذي , قال: سمعت أبا عبد الله , أحمد بن حنبل «ينكر على أصحاب القياس ويتكلم فيهم بكلام شديد» .
    قلت : إسناده صحيح ، رواته ثقات أئمة أجلاء .
    استدلالك هذا غير صحيح يااخي لعدة اسباب : -
    أولاً : الامام احمد رحمه الله صرح في عدة روايات بان القياس اصل معتبر ..

    - قال القاضي ابو يعلى في « العدة في أصول الفقه » [جـ4/ 1280] : -
    " القياس الشرعي يجوز التعبد به، وإثبات الأحكام الشرعية من جهة العقل والشرع ، نص على هذا -الامام احمد رحمه الله- في رواية بكر بن محمد عن أبيه فقال: لا يستغني أحد عن القياس، وعلى الحاكم والإِمام يَرِد عليه الأمر أن يجمع له الناس، ويقيس، ويشبِّه، كما كتب عمر إلى شُرَيْح: أن قس الأمور" أهـ
    - وقال ابن قدامة في «روضة الناظر» [2/ 150] :
    " قال بعض أصحابنا ، يجوز التعبد بالقياس عقلًا وشرعًا، لقول أحمد، رحمه الله: لا يستغني أحد عن القياس " أهـ

    ثانياً : العمل على القياس عند الامام احمد وعموم الحنابلة


    قال القاضي ابو يعلى في « العدة » : " القياس العقلي حجة، يجب القول به، والعمل عليه ... " أهـ
    وقال : " وقد استعمل الامام احمد هذا في كثير من مسائل " أهـ

    ثالثاً : النصوص المنقولة عن احمد ويفهم منها ذم القياس او الانكار على اهله فليست على اطلاقها


    انما محمولة على وجوه عدة
    الوجة الاول : انه كان يقصد القياس المخالف للادلة الصحيحة
    ( يعني من يلجا للقياس في ظل وجود الادلة السابقة له )
    - قال القاضي ابو يعلى في « العدة » : " وهذا محمول على استعمال القياس في معارضة السنة، فإنه لا يجوز وقد كشف عن هذا في رواية أبي الحارث ، فقال: ما تصنع بالرأي والقياس وفي الحديث ما يغنيك عنه" أهـ
    - وقال المجد ابن تيمية في « المسودة » [ ص367 ] :
    " وقد حمله القاضي وابن عقيل على القياس في معارضة السنة وقد صرح ( الامام احمد ) بذلك في رواية أبي الحارث فقال ما تصنع بالرأى والقياس وفي الحديث ما يغنيك عنه ،، وقال في رواية الميموني سألت الشافعي عن القياس ، فقال (الشافعي) : عند الضرورة ، وأعجبه ذلك " أهـ
    - وقال الطوفي في «شرح مختصر الروضة » [3/ 245] : " «وَحُمِلَ» إنكار أحمد له «على قياس خالف نصا» ، أي: على ما إذا كان القياس مع وجود النص مخالفا له؛ لأنه حينئذ يكون فاسد الاعتبار. كذلك تأوله القاضي، وهو تأويل صحيح " أهـ
    والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

  11. #11

    افتراضي رد: ما حكم هذا الخبر في النهي عن القياس؟

    أخي ابن شهاب سلمه الله تعالى ..
    تغاضيت عن النظر فيما كل ما قلت رحمك الله ؛ لظني أن تعميم الفائدة أولى ..، وسأتغاضى أيضاً ، لكن لا بد من التنبيه على أمور ثلاثة ..

    الأول : أثار انتباهنا قولك : اما عن اثر ابن مسعود فهو ضعيف لان مجالد ضعيف عند جمهور اهل العلم ، وعن زعمك ان الترمذي يصحح له فهذا كذب صريح ، فانه كان يضعف حديثه خاصة في روايات مجالد عن الشعبي ، قال في حديـث : وهذا حديث ليس إسناده بالقائم لأن مجالد بن سعيد قد ضعفه بعض أهل العلم .
    وقال في حديث [1172] : هذا حديث غريب من هذا الوجه وقد تكلم بعضهم في مجالد بن سعيد من قبل حفظه
    افلا تتورع عن التدليس يااخي غفر الله لك ؟؟

    قلت : بل صحح له الإمام الترمذي ، بل احتج به هو وأهل العلم في مقام العمل بمروياته بل منفرداته ..

    (1) تصحيح الترمذي له
    حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ خَشْرَمٍ ، أَخْبَرَنَا عِيسَى بْنُ يُونُسَ ، عَنْ مُجَالِدٍ ، عَنْ أَبِي الْوَدَّاكِ ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ ، قَالَ : كَانَ عِنْدَنَا خَمْرٌ لِيَتِيمٍ، فَلَمَّا نَزَلَتْ الْمَائِدَةُ ، سَأَلْتُ رَسُولَ اللَّهِ عَنْهُ، وَقُلْتُ : إِنَّهُ لِيَتِيمٍ.
    فَقَالَ : " أَهْرِيقُوهُ " .
    قَالَ : وَفِي الْبَاب، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ .
    قَالَ أَبُو عِيسَى : حَدِيثُ أَبِي سَعِيدٍ حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ .

    وقال الترمذي : حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ ، عَنْ مُجَالِدٍ .ح قَالَ : حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ وَكِيعٍ ، حَدَّثَنَا حَفْصُ بْنُ غِيَاثٍ ، عَنْ مُجَالِدٍ ، عَنْ أَبِي الْوَدَّاكِ ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ ، عَنِ النَّبِيِّ قَالَ : " ذَكَاةُ الْجَنِينِ ذَكَاةُ أُمِّهِ " ، قَالَ : وَفِي الْبَاب، عَنْ جَابِرٍ، وَأَبِي أُمَامَةَ، وَأَبِي الدَّرْدَاءِ، وَأَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ أَبُو عِيسَى : هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ

    وقال : حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ ، حَدَّثَنَا عَبَّادُ بْنُ عَبَّادٍ الْمُهَلَّبِي ، عَنْ مُجَالِدٍ ، عَنِ الشَّعْبِيِّ ، عَنْ مَسْرُوقٍ ، قَالَ : دَخَلْتُ عَلَى عَائِشَةَ فَدَعَتْ لِي بِطَعَامٍ، وَقَالَتْ : " مَا أَشْبَعُ مِنْ طَعَامٍ فَأَشَاءُ أَنْ أَبْكِيَ إِلَّا بَكَيْتُ، قَالَ : قُلْتُ : لِمَ؟ قَالَتْ : أَذْكُرُ الْحَالَ الَّتِي فَارَقَ عَلَيْهَا رَسُولُ اللَّهِ الدُّنْيَا وَاللَّهِ مَا شَبِعَ مِنْ خُبْزٍ وَلَحْمٍ مَرَّتَيْنِ فِي يَوْمٍ " ، قَالَ أَبُو عِيسَى : هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ

    (2) عمل الترمذي وأهل العلم بمنفرداته !!
    حَدَّثَنَا نَصْرُ بْنُ عَلِيٍّ وَهَنَّادٌ وَأَبُو عَمَّارٍ ، قَالُوا : حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ يُونُسَ ، عَنْ مُجَالِدٍ ، عَنْ الشَّعْبِيِّ ، عَنْ عَدِيِّ بْنِ حَاتِمٍ ، قَالَ : سَأَلْتُ رَسُولَ اللَّهِ عَنْ صَيْدِ الْبَازِي، فَقَالَ : " مَا أَمْسَكَ عَلَيْكَ فَكُلْ " ، قَالَ أَبُو عِيسَى : هَذَا حَدِيثٌ لَا نَعْرِفُهُ إِلَّا مِنْ حَدِيثِ مُجَالِدٍ، عَنْ الشَّعْبِيِّ، وَالْعَمَلُ عَلَى هَذَا عِنْدَ أَهْلِ الْعِلْمِ .

    قلت : اتضح بهذا أني لم أدلس غفر الله لك ، ولا تتهمن مسلماً بشيء دون حجة وبرهان ، ولا تعجلن فإن العجلة من الشيطان !!!!.

    الثاني : قولك : ما علاقة ماتذكره بما طلبه الاخ فلاح حسن البغدادي ؟
    الاخ يسال عن اثر علي موقوفاً واثر جعفر مقطوعاً ! وكلاهما ضعيف .. انتهى
    فلا تقحم في الامر ماليس فيه بارك الله فيك .. ولو عندك شاهد جيد تفضل هاته !
    قلت : الذي دعانا للإقحام قولك رحمك الله:
    منذ متى والمقطوعات في طبقة التابعين تشهد للموقوفات او المرفوعات ! اذا كان اعتضاد المرفوع الضعيف بالموقوف الصحيح محل خلاف بين ائمة النقد ! فكيف بمن اراد ان يعضدها بشواهد مقطوعة من اقوال التابعين !!

    قلت : فتأمل في قوليك هذين ؛ فإن البعض فهم من كلامك خلو جوامعنا الحديثية من المرفوعات والموقوفات الناهية عن القياس؛ فسردت ما يدفع هذا التغرير !!!

    الثالث : قول الإمام الذهبي رحمه الله: هؤلاء الأربعة لا يجوز في العادة أن يتفقوا على باطل، فإن كان خطأ، فمن عيسى بن يونس .
    قلت: ليس للإمام الذهبي رحمه الله من سلف في الطعن بعيسى بن يونس وتضعيف الحديث به ؛ وهذا من أخطائه العجيبة التي لا يلتفت إليها إطلاقاً ؛ للاتفاق على وثاقة عيسى بن يونس وجلالته ، ولا أقل من احتجاج الشيخين .

    لي -إن سنح الوقت- عودة إن شاء الله

  12. #12
    تاريخ التسجيل
    Feb 2011
    المشاركات
    336

    افتراضي رد: ما حكم هذا الخبر في النهي عن القياس؟

    نسال الله العافية لكنه الدين يااخي ولا مجاملات في شئ
    اما عن زعمك ( واكرر زعمك ) بان الترمذي احتج بمنفرداته فهذا تدليس ! ..
    أولاً : سبق تصريح الترمذي الصريح الذي لا يحتمل التاويل من ان الاصل في الرجل الضعف خاصة في رواياته عن الشعبي والقول مقدم على العمل ان تعارضا ! ولهذا فاذا اردت ان تنسب الى الرجل قولا فلتنقل ما قاله تصريحا وليس تلويحا ! وهل غفلت عيناك ان تقرا ماقاله الترمذي عن مجالد تصريحا وتطبيقا : وهذا حديث ليس إسناده بالقائم لأن مجالد بن سعيد قد ضعفه بعض أهل العلم .

    ثانياً : ذكرت بعض الروايات عند الترمذي حسب زعمك انه يصحح لمجالد لذاته وعلى الانفراد !
    مع انه قال في كل منها مايقتضي انه مقرونا بغيره !
    ودليل هذا وصفه في كل ماذكرت بانه حسن صحيح ،
    لانه كان يشترط في الحديث الحسن عنده ان يروى من غير وجه كما صرح بهذا في مصنفاته !
    وتراه في الحديث الاول الذي ذكرته قال : قَالَ : وَفِي الْبَاب، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ !
    وفي الحديث الثاني قال : وَفِي الْبَاب، عَنْ جَابِرٍ، وَأَبِي أُمَامَةَ، وَأَبِي الدَّرْدَاءِ، وَأَبِي هُرَيْرَةَ .. وقد روي من غير هذا الوجه عن ابي سعيد !
    وفي الحديث الثالث : ذكربعده مباشرة متابعاً له (برقم 2357 ) فدل هذا على انه لا يحتج به انفراداً
    هذه هي الاحاديث التي ذكرتها ففيها كلها انه لم يحتج به لانفراده بل مقرونا بغيره اما في المتابعات او الشواهد !
    فاين احتج به واين صحح له لذاته ؟ هداني الله واياك ؟

    ثالثاً : زعمت ان اهل العلم على الاحتجاج بمنفرداته وهذا لغط عجيب !
    فان الترمذي لم يصحح الحديث ، بل اومأ الى ضعفه ..
    وكون ان العمل عليه فليس تصحيحا له كما هو متقرر !
    بل ان الترمذي قال : و العمل على هذا عند أهل العلم لا يرون بصيد البزاة والصقور بأسا !
    لم يقل : العمل على الحديث او منفردات مجالد !
    وكثير من الاحاديث التي اتفق اهل الحديث على ضعفها وكان العمل عليها لم يقل احد بتحسينها او تصحيحها في شئ
    بل تظل كما هي ضعيفة ،
    فهل لو روى احد الوضاعين حديثا معناه صحيح والعمل عليه هل يعني ذلك ان العلماء يحتجون بمنفرداته !
    وهكذا ، الحديث الضعيف اتفاقاً يظل ضعيفاً وتظل علته ثابتة ولو كان عليه العمل .. وهذا امر لا ينكره الا مكابر

    رابعاً : منذ متى وصرنا نحكم باهوائنا في الانتصار لاقوالنا !!
    وجدتك تتمسح في كل توثيق لاي رجل لتصحيح حديثه ! حتى لو كان جمهور الائمة على تضعيفه ! والمنهجية القويمة تقتضي دراسة اقوال الجارحين والمعدلين في الرواي وجمعها واستيعابها باقصى قدر .. وليس ان ناخذ اقوال المعدلين اذا اردنا تصحيح حديث ! ثم اذا لم يعجبنا الحديث ناتي باقوال من جرحه ونغفل عن من عدله ؟

    خامساً : قد تقدم التصريح من الترمذي بان اسناد مجالد عند الانفراد ضعيف وليس بالقائم ، وان تصحيحه له مقروناً بغيره في كل مواضعه ، وعلى فرض ان كل اهل العلم على تضعيفه وخالفهم الترمذي فلا عبرة بكلامه لان من جرحه استفاض في بيان ذلك تفسيراً ، والجرح المفسر مقدم على التعديل المبهم ..

    سادساً : على فرض ان الترمذي صحح له وهذا بعيد مباعد لانه صرح بالعكس ولم يحسّن له الا مقرونا بغيره !
    فالترمذي متساهل في هذا وقد ثبت انه صحح لمتهمين بالكذب ومتروكين ، وصحح احاديث معلولة ومنقطعات
    وقال الذهبي في " ذكر من يعتمد قوله في الجرح والتعديل " : " وقسم في مقابلة هؤلاء كأبي عيسى الترمذي وأبي عبد الله الحاكم : متساهلون " أهـ
    وقال العلامة ابن القيم : " والترمذي فيه نوع من التساهل " أهـ
    وقال العلامة الالباني : " ان تساهل الترمذي إنكاره مكابرةً ، لشهرته عند العلماء " أهـ
    وصرح بهذا جمع من الائمة منهم :ابن رجب وابن حجر العسقلاني وابن حجر الهيتمي والذهبي والمباركفوري وغيرهم !
    فهل تترك جمهور من الائمة ضعفوا مجالد ! من اجل تصحيح من عرف عنه التساهل ( وان كان الترمذي قد ثبت عنه خلاف هذا ؟ )

    سابعاً : بخصوص الاثار عن جعفر ! فاكرر لك ان الاخ فلاح حسن : يقصد طرقا بعينها لدراسة خاصة به !
    الله اعلم ان كانت تحقيقا او تخريجا او دراسة منفرده ، لكن الشاهد انه دخل القسم ليسال عن سند حديث موقوف ! من طريق جعفر ..
    وقد كرر الاخ لك انه يقصد الكلام عن طريق جعفر او علي فقط ولا يريد التطرق الى غير ذلك ! فلماذا تثير مشاكل خارج الموضوع المطلوب ؟ الحمد لله انتهى ماطلبه فلا تكثرالجدل والمراء ..

    ثامنا : كل الطرق عن جعفر ضعيفة وقد استفضنا في شرح ذلك ، وكل مرة تقول ان عندك شواهد صحيحة للموقوف او المرفوع ولا يوجد من طريق جعفر او علي ، مايشهد لذلك بسند صحيح او محتمل في المتابعات ! فهلا اتيت لنا بشاهد تقوم به الحجة ؟

    تاسعاً : انتقادك لعبارة الذهبي مخزي جدا ويدل على هوى شديد !
    فانك قصقصت منه جزءا واخذته لصالحك ثم رميت منه جزءا في القمامة !
    وهو ربما يكون الحافظ الوحيد الذي قال بان المتابعات صحيحة وليست بمسروقة كما قال ابن عدي وابن القيسراني والبيهقي !! وسرقة الاحاديث لا تعتبر متابعات لان المدار حينها على نعيم نفسه !

    عاشراً : قد تقدم من صنيع اهل العلم ان الجمهور من اهل العلم على تضعيف الحديث ولم ينفرد الذهبي بذلك ، بل سبقه الى هذا الامام احمد ويحيى بن معين ودحيم والبزار وغيرهم ! ومنهم من اجمل التضعيف ولم يقصره على نعيم
    هم قالوا : حديث لا اصل له ، او انه خطأ ووهم ! وسكتوا !
    جاء ابن معين وعلل الحديث بنعيم ! وسكت الجمهور عن بيان ذلك كيحيى !
    فحتى لو لم ينفرد نعيم ، لا يزال الحديث باطلاً منكرا بهذا الشكل لاستفاضة تعليل الائمة له ..

    اخيراً : زعمك بعدم جواز تخطئة عيسى بن يونس بحجة انه ثقة ! فمن من الثقات لم يخطئ يااخي ؟
    وماهذه المنهجية المضحكة !
    هل اذا دلت القرائن على خطأ الثقة ، وشهد لذلك جمهور الحفاظ واهل الحديث من ان الرواية هي خطأ ! هل يعني هذا ان نقول انه لم يخطئ لانه ثقة ! اضحك الله سنك ! ..

    معلوم انه ما من شرط العالم الا يخطئ ، وعيسى بن يونس على جلالته ! فقد انتقد له اهل العلم جمع من الروايات !
    خذ عندك على سبيل المثال لا الحصر : -
    - الامام البخاري نفسه (والذي اخرج له في الصحيح) ، انتقد له احاديثاً انفرد بها !
    قال الترمذي في "لعلل الكبير (381) سألت محمدا [ يعني البخاري ] عن هذا الحديث؟
    فقال: «الصحيح: حديث الحسن عن سمرة، وحديث قتادة عن أنس ليس بمحفوظ، ولم يعرف أن أحدا رواه عن ابن أبي عروبة، عن قتادة، عن أنس؛ غير عيسى بن يونس» أهـ فصرح هنا ان عيسى اخطأ في الحديث وان حديثه معلول !!
    - الامام احمد بن حنبل
    جاء في العلل ومعرفة الرجال (1481) قال عبد الله : سئل أبي عن حديث قتادة عن أنس في الجوار !
    فقال ابي : أخطأ فيه عيسى بن يونس !
    وفي العلل (5532) عن حديث الصلاة في ماء وطين ، قال عبد الله : فحدثت به أبي فقال : أخطأ فيه عيسى
    - و قال أبو بكر الأثرم ، عن أحمد بن حنبل : كان عيسى بن يونس يسند حديث الهدية و الناس يرسلونه .
    - وقال بمثله يحيى بن معين في روايات كثيرة !
    فعلى الرغم من جلالة الرجل فان من احتج به قد انتقد عليه احاديث ! فما المانع اذا ثبتت نكارة الرواية وان سندها مقلوب ( لانه مخالف للمحفوظ ) ! ان يقول الذهبي بانه اخطأ !
    والذهبي هو امام حافظ حجة وله استقراء وتتبع كغيره من الحفاظ المتقنين ، وحكم كهذا لم ينفرد به بل سبقه جماعة من الحفاظ اليه ، فما المانع من من هذا ؟
    والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •