تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


صفحة 3 من 3 الأولىالأولى 123
النتائج 41 إلى 49 من 49

الموضوع: " اخرج عدو الله " معجزة النبي عليه الصلاة والسلام وليس لكل أحد .

  1. #41
    تاريخ التسجيل
    May 2013
    المشاركات
    1,056

    افتراضي

    سأتكلم مع المقلد بما يفهم فالعلم والأدلة والأصول لم تنفع .
    لذلك فإني أقول له : لقد وجدت ( ابتسامة ) عالما خالف ابن تيمية وابن القيم والألباني وهو يمنع من قول ( اخرج عدو الله ) للشيطان في بدن الإنسان وغيرها من الأوامر والنواهي والنصائح للشيطان وهو بذلك يخالف العلماء الثلاثة ويخالف أيضا العلامة الفوزان رحم الله الجميع .
    ألا وهو الألباني نفسه وكما فيما يلي :
    " الشيخ الألباني : نعم إذن ما زلت أنا شاهدا جديدا و بالتالي ما عندي شيء جديد عليك أن تتمسك بهدي السلف و لا تتمسك بالقاعدة التي هي منبعها من اليهود الغاية تبرر الوسيلة و لا تظنن أنك بما تفعل من أمور أكثر من قراءة القرآن هذه القراءة التي كان نبينا عليه الصلاة و السلام يقرؤها على المصروع فإذا أنت زدت عليه فلا فرق بينك في هذه الزيادة و بين زيادة ذلك الشيعي و أشهد أن عليا ولي الله...
    ثم قال السائل: أنا أقرا عليه القرآن وأقول له أخرج أخرج يا عدو الله ما أقول له أكثر من ذلك ولكن إذا طلب مني أن أقنعه بالإسلام فأنا أقنعه بالأحاديث والآيات لا أكثر من هيك يعني لا أطلب منه الاستعانة على أحد ولا أي شيء
    الشيخ : المقصود لا تزد على تلاوة القرآن "
    الشريط 519 رقم
    فالسائل كان يستعمل ثلاثة أمور :
    1 : أنا أقرا عليه القرآن .

    2 : وأقول له أخرج أخرج يا عدو الله .

    3 : ولكن إذا طلب مني أن أقنعه بالإسلام فأنا أقنعه بالأحاديث والآيات لا أكثر من هيك يعني لا أطلب منه الاستعانة على أحد ولا أي شيء .
    فأجابه الشيخ : لا تزد على تلاوة القرآن .

    وهذا جواب قاطع بالنهي عن الأمرين الثاني (وأقول له أخرج أخرج يا عدو الله) والثالث ( أن أقنعه بالإسلام فأنا أقنعه بالأحاديث والآيات ) وبجواز الأمر الأول فقط ( أقرا عليه القرآن ) .
    إذا هناك من العلماء من ينكر الزيادة على الرقية في مسألة إخراج الشيطان من بدن الإنسان ومنها أمر الشيطان بالخروج ب ( اخرج ونحوها ). وأن هناك من يخالف من قال بذلك من العلماء .


  2. #42
    تاريخ التسجيل
    Jun 2014
    الدولة
    السعودية
    المشاركات
    415

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المعيصفي مشاهدة المشاركة
    أنا أبرأ إلى الله من هذه المنهجية
    ... "
    بل نحن من يبرأ من كل منهج فيه شبهٌ بالخوارج الذين رأوا أن العلماء ليس لهم في الشريعة اعتبارٌ يُعلي قدرهم فلم يرفعوا بالعلماء رأساً ونبرأ من كل منهج فيه شبهٌ بالروافض الذين قدسوا العلماء فقلدوهم في دينهم تقليدا مطلقاً وجعلوا لهم العصمة
    بل نحنننزلهم منزلتهم التي يستحقونها بلا غلو ولا جفاء ولا نُزهد عامة الناس فيهم كما تفعل ! –فتنبه لما تقول وأعلم أنك تخاطب من هو على منهج أهل السنة والجماعة وذلك من فضل الله-

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المعيصفي مشاهدة المشاركة
    سأتكلم مع المقلد بما يفهم فالعلم والأدلة والأصول لم تنفع .
    يرد عليك الإمام ابن القيم رحمه الله في قوله:
    ((ومن هنا يتبيَّن الفرق بين تقليد العالم في كلِّ ما قال، وبين الاستعانة بفهمه والاستضاءة بنور علمه. فالأول يأخذ قولَه من غير نظرٍ فيه ولا طلب لدليله من الكتاب والسنة، بل يجعل ذلك كالجبل الذي يلقيه في عنقه يقلده به، ولذلك سُمِّي تقليداً؛ بخلاف مَن استعان بفهمه واستضاء بنور علمه في الوصول إلى الرسول صلوات الله وسلامه عليه، فإنه يجعلهم بمنزلة الدليل ، فإذا وصل إليه استغنى بدلالته عن الاستدلال بغيره، فمن استدلَّ بالنجم على القبلة، فإنه إذا شاهدها لم يبقَ لا ستدلاله بالنجم معنى)) كتاب الروح (ص356)
    لذلك نرد صاحب الموضوع لفهم السلف ومن سار على دربهم .
    أما فيما يخص العامي فيرد عليك الإمام الشاطبي:
    قال الإمام الشاطبي رحمه الله ((فتاوى المجتهدين بالنسبة إلى العوام كالأدلة الشرعية بالنسبة إلى المجتهدين، والدليل عليه أن وجود الأدلة بالنسبة إلى المقلدين وعدمها سواء إذ كانوا لا يستفيدون منها شيئًا، فليس النظر في الأدلة والاستنباط من شأنهم ولا يجوز ذلك لهم ألبتة)) الموافقات ((4/293)).

    عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال :
    (إن أحداً لا يولد عالم والعلم بالتعلم) رواه الحافظ أبو خيثمة في كتاب العلم (28)
    قال أبو جحيفة رضي الله عنه:
    (جالس الكبراء وخالل العلماء وخالط الحكماء) رواه ابن عبد البر في جامع بيان العلم وفضله(1/126).
    وقال الشافعي رحمه الله :
    (من تفقه من بطون الكتب ضيع الأحكام) ينظر ابن جماعة تذكرة السامع (87)
    وكان بعض السلف يقولون:
    (من أعظم البلية تشيُّخ الصحيفة) ينظر ابن جماعة تذكرة السامع (87)
    أي : الأخذ والتعلم من الصحف أي الأوراق ##

    وقيل لأبي حنيفة: في مسجد كذا حلقة يتناظرون فيها في الفقه ،قال : ألهم رأس ؟ قالوا : لا ، قال : لا يفقهون أبداً) رواه ابن عبد البر في جامع بيان العلم وفضله (1/139)

    أما دعوى مخالفة الألباني فقد رأيتها في المشاركات السابقة وهي محاولة خروج صاحب الموضوع من الورطة ولكن غير موفقة ولا تسمن ولا تغني من جوع وغير مُسلم بها عند كل ذي لب!.

    الفتوى كاملة والنقاش مع الألباني رحمه الله بوضوح تام هنا.

    http://www.alalbany.net/play.php?catsmktba=17086

    ويبدو أن صاحب الموضوع قد نسي -لطول المدة -الطلب المطروح !
    مع أنه موجود في المشاركة الثانية وبوضوح !
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الروقي العتيبي مشاهدة المشاركة
    أريد نص صريح من العلماء المعتبرين بعدم قول اخرج عدوالله وأن هذا القول تحديداً ((خاص ))بالنبي صلى الله عليه وسلم أو حتى اخرج كما تزعم!
    أما الكلام بشكل عام والأخذ والعطاء مع الجن وسؤالهم فقد ذكرت في المشاركة الثانية أنه أمر آخر وذلك لعلمي في الخلاف !
    (والكلام عن أمر الشيطان بالخروج وأنه خاص بالنبي صلى الله عليه وسلم)
    الألباني يسكت ولا يبين أن هذا القول معجزة خاصة بالنبي صلى الله عليه وسلم ، لا ،وعلاوة على ذلك يفتي بجواز تقليد المعجزة كما في الرابط أعلاه!
    نهي الألباني الذي تحاول التترس به يٌحمل على عدم الكلام بشكل عام !
    ولا تستطيع التترس خلف كلامه إلا في حالة واحد -أرشدك إليها كمساعدة مني لإنقاذك مما أنت فيه-
    وهي (إذا أتيت بتراجع الألباني رحمه الله عن الفتوى بجواز قول اخرج عدو الله)

    فشمر عن ساعديك وجد في البحث لعل الله يجعل لك مخرجا.
    هذا والله أعلم .






  3. #43
    تاريخ التسجيل
    Jul 2016
    المشاركات
    1,348

    افتراضي

    ثم قال السائل: أنا أقرا عليه القرآن وأقول له أخرج أخرج يا عدو الله ما أقول له أكثر من ذلك ولكن إذا طلب مني أن أقنعه بالإسلام فأنا أقنعه بالأحاديث والآيات لا أكثر من هيك يعني لا أطلب منه الاستعانة على أحد ولا أي شيء
    الشيخ : المقصود لا تزد على تلاوة القرآن "
    الشريط 519 رقم
    الاقتصار على قراءة القرآن في الرقية لم يقل به أحد من السلف والخلف و لا خلاف بينهم أن الرقية جائزة باسماء الله وصفاته وبالذكر وبكل كلام طيب نافع
    قال ابن عبد البر في الاستذكار
    (قَالَ أَبُو عُمَرَ لَا أَعْلَمُ خِلَافًا بَيْنَ الْعُلَمَاءِ فِي جَوَازِ الرُّقْيَةِ مِنَ الْعَيْنِ أَوِ الْحُمَةِ وَهِيَ لَدْغَةُ الْعَقْرَبِ وَمَا كَانَ مِثْلَهَا إِذَا كَانَتِ الرُّقْيَةُ بِأَسْمَاءِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ وَمِمَّا يَجُوزُ الرَّقْيُ بِهِ وَكَانَ ذَلِكَ بَعْدَ نُزُولِ الْوَجَعِ وَالْبَلَاءِ وَظُهُورِ الْعِلَّةِ وَالدَّاءِ وَإِنْ كَانَ تَرْكُ الرُّقَى عندهم أفضل وأعلا))
    وفي التمهيد قال
    (قَالَ ابْنُ وَهْبٍ وَأَخْبَرَنِي أُسَامَةُ بْنُ زَيْدٍ اللَّيْثِيُّ قَالَ حَدَّثَنِي أبو بكر ابن مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ حَزْمٍ قَالَ عَرَضَ آلُ عَمْرِو بْنِ حَزْمٍ رُقْيَتَهُمْ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَمَرَهُمْ أَنْ يَرْقُوا بِهَا)) انتهى
    وعرضهم هذه الرقية عليه يدل على أنها ليست قرآنا , وليست من كلامه عليه السلام , فلو كانت كذلك لما تكلفوا عرضعا عليه ليقرها , فلما سلمت من الشرك والمحظور أجازها , وهذا هو قيد المنع
    وهذه القصة قد رواها مفصلة ابن وهب في جامعه
    (ابْنُ وَهْبٍ عَنْ يُونُسَ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ قَالَ بَلَغَنِي عَنْ رِجَالٍ مِنْ أَهْلِ الْعِلْمِ أَنَّهُمْ كَانُوا يَقُولُونَ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نَهَى عَنِ الرُّقَى حِينَ قَدِمَ الْمَدِينَةَ وَكَانَتِ الرُّقَى فِي ذَلِكَ الزَّمَانِ فِيهَا كَثِيرٌ مِنْ كَلَامِ الشِّرْكِ فَلَمَّا قَدِمَ الْمَدِينَةَ لُدِغَ رَجُلٌ مِنْ أَصْحَابِهِ فَقَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ قَدْ كَانَ آلُ حَزْمٍ يَرْقُونَ مِنَ الْحُمَةِ فَلَمَّا نَهَيْتَ عَنِ الرُّقَى تَرَكُوهَا فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ادْعُوا لِي عُمَارَةَ بْنَ حَزْمٍ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ وَلَدٌ وَكَانَ قَدْ شَهِدَ بَدْرًا فَدُعِيَ لَهُ فَقَالَ اعْرِضْ عَلَيَّ رُقْيَتَكَ فَعَرَضَهَا عَلَيْهِ فَلَمْ يَرَ بِهَا بَأْسًا وَأَذِنَ لَهُمْ بِهَا ))

    فقد كان رضي الله عنه مختصا في رقية الحمة (لدغة العقرب)
    وقد روي الحديث السابق عند البخاري في التاريخ
    عن الزهري، عن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم الأنصاري: أن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال لعمرو بن حزم: "اعْرِضْ عليَّ رُقْيَتك" فلم ير بها بأساً، فَهم يَرقُون بها إلى اليوم.))
    ورواه أحمد وابن أبي شيبة وأبو يعلى من طريق آخر حسن
    حَدَّثَنَا عَفَّانُ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَاحِدِ، حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ حَكِيمٍ، حَدَّثَنِي أَبُو بَكْرِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ حَزْمٍ، عَنْ عَمْرو بْنِ حَزْمٍ قَالَ: عُرِضَتْ - أَو قَالَ: عَرَضْتُ - رُقَيَّةَ النَّهْشَةِ مِنَ الْحَيَّةِ عَلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَأَمَرَ بِهَا))

    وهذا يدل على أن عمرو بن حزم كان له اختصاص ومعرفة بهذه الرقية , تؤكده رواية الطبراني حيث روى
    عن سهل بن أبي حَثْمةَ: أن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خرج، وخرج معه عبد الرحمن بن سَهْل، فلما كان بالحَرَّة، نَهَشَتْ عبد الرحمن بن سهل حيَّةٌ، فقال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "ادعوا لي عمرو بن حزم" فدُعِيَ،
    فَعَرَضَ رُقْيتَه على النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فقال: "لا بأس بها، ارْقِهِ"

    قال: فوضع ابنُ حزم يَدَه عليه، فقال: يا رسول الله هو يموت -أو قد مات- فقال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "ارْقِهِ، وإن كان قد يموت -أو قد مات-" فرقاه، فصَحَّ عبد الرحمن وانطلق ))





    والحديث في صحيح مسلم

    حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ حَاتِمٍ، حَدَّثَنَا رَوْحُ بْنُ عُبَادَةَ، حَدَّثَنَا ابْنُ جُرَيْجٍ، أَخْبَرَنِي أَبُو الزُّبَيْرِ، أَنَّهُ سَمِعَ جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللهِ، يَقُولُ: أَرْخَصَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي رُقْيَةِ الْحَيَّةِ لِبَنِي عَمْرٍو
    قَالَ أَبُو الزُّبَيْرِ: وَسَمِعْتُ جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللهِ يَقُولُ: لَدَغَتْ رَجُلًا مِنَّا عَقْرَبٌ، وَنَحْنُ جُلُوسٌ مَعَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ رَجُلٌ: يَا رَسُولَ اللهِ أَرْقِي؟ قَالَ: «مَنِ اسْتَطَاعَ مِنْكُمْ أَنْ يَنْفَعَ أَخَاهُ فَلْيَفْعَلْ»))



    وهذا أمر من النبي عليه السلام عام , فمن استطاع أن ينفع أخاه ,ويزيل عنه الضر فليتقدم ولا يتأخر وليرقه بما استطاع فعله ما لم يكن شركا كما ورد في الحديث
    وأيضا كان لبعض الصحابة معرفة برقية العين , ففي صحيح مسلم وغيره
    عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، قَالَ: وَأَخْبَرَنِي أَبُو الزُّبَيْرِ، أَنَّهُ سَمِعَ جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللهِ، يَقُولُ: رَخَّصَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِآلِ حَزْمٍ فِي رُقْيَةِ الْحَيَّةِ، وَقَالَ لِأَسْمَاءَ بِنْتِ عُمَيْسٍ: «مَا لِي أَرَى أَجْسَامَ بَنِي أَخِي ضَارِعَةً تُصِيبُهُمُ الْحَاجَةُ» قَالَتْ: لَا، وَلَكِنِ الْعَيْنُ تُسْرِعُ إِلَيْهِمْ، قَالَ: «ارْقِيهِمْ» قَالَتْ: فَعَرَضْتُ عَلَيْهِ، فَقَالَ: «ارْقِيهِمْ»
    __________

    .


    قال القاضي أبو الوليد الباجي
    (عَوْفُ بْنُ مَالِكٍ الْأَشْجَعِيُّ كُنَّا نُرْقِي فِي الْجَاهِلِيَّةِ فَقُلْنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ كَيْفَ تَرَى فِي ذَلِكَ فَقَالَ: اعْرِضُوا عَلَيَّ رُقَاكُمْ فَلَا بَأْسَ بِالرُّقَى مَا لَمْ يَكُنْ فِيهِ شِرْكٌ»

    وَسُئِلَ مَالِكٌ عَنْ الرَّجُلِ يَرْقِي وَيَنْشُرُ فَقَالَ: لَا بَأْسَ بِذَلِكَ بِالْكَلَامِ الطَّيِّبِ.))

  4. #44
    تاريخ التسجيل
    May 2013
    المشاركات
    1,056

    افتراضي

    المتبع للكتاب والسنة ( من له نوع أهليه ) همه الأول والأخير هو موافقتهما وعدم مخالفتهما مستعينا بفهم السلف الصالح وأولهم الصحابة رضي الله عنهم .
    يعني : أولا الأدلة ثم فهم السلف فيما لا إجماع قطعي فيه .

    والمقلد همه الأول والأخير الظفر بقول عالم . ولا يهمه معرفة دليله ولا موافقته له أو مخالفته .
    فقول العالم عنده هو الدليل وإن خالف الأصول التي قد يسمع بها من هنا وهناك ولكنه لا يفهمها .
    لذلك أول ما يَسأل عنه : من قال بهذا من العلماء ؟
    والسبب في ذلك كله هو عدم قدرته أصلا على مناقشة الأدلة والأصول .

    ومع الأسف لم أجد من يناقش المسألة بعلم - بالرغم من وفرة طلاب العلم هنا - ويناقش ما أطرحه من أدلة وأصول ولا أدري ما السبب .
    لذلك لم يبق إلا الرد على شبهات المقلد لذلك استرسلت معه بالرغم من أن ما يطلبه ليس من العلم في شيء .
    وإلا فأنا لا يهمني كثيرا البحث عن وجود قول العالم من عدمه إن كان ما أقول به عليه الدليل ووافقه فعل أو ترك الصحابة رضي الله عنهم ووافقته الأصول التي قررها العلماء أنفسهم .
    ولكن أين الذي يناقش ذلك ؟!! . لا أحد لحد الآن . مع الأسف .
    فعدم العلم بوجود قول لعالم يوافق الدليل ليس نفيا لوجوده وهذه المسألة كانت شاهدا على هذه الحقيقة .
    فبعد أن كان المقلد يتحدى ويسخر وينفي وجود من ينهى عن قول ( اخرج . او اخرج عدو الله ... ) ثم وجدنا من ينهى عنها والحمد لله على فضله وتأييده .

    وعرض الأقوال في منتدى علمي فيه طلاب علم هو لغرض المدارسة والتصويب إن كان خطأ .
    فكل يؤخذ من كلامه ويرد .


    ثم أقول للذي نفى وتحدى وسخر :
    لقد فجأك نهي الألباني السائل عن قول ( اخرج عدو الله ) وعن نصح الشيطان اللذين نص السائل عليهما بسؤاله المفصل والواضح جدا جدا .
    لذلك أنصحك بترك التقليد .
    وانقل نفسك إلى مرتبة الاتباع .
    لأن العالم قد يقول في المسألة الواحدة قولين أو ثلاثة أو أربعة وهذا موجود عند المتقدمين والمتأخرين .
    فما هو موقفك ؟ وأي قول ستقلد ؟!
    فلابد من ترك التقليد وتعلم الأصول فمن حرم الأصول حرم الوصول كما قيل .
    أما طلبك الجديد الغريب - الذي هو نتيجة المفاجأة التي أنهت شبهتك - فلو طبقناه على الأقوال المختلفة لكل عالم في مسألة ما وهكذا في المسائل اأخرى وهذا يحصل لكل العلماء لتم إنكار كل الأقوال الأخرى للعلماء بدون حجة .
    بل سيختلط الحابل بالنابل وسنبحث عن الناسخ والمنسوخ في أقواله وأقوال كل عالم .
    وهذا من طوام المقلدين .
    بل قد يكون القول المتأخر خطأ والمتقدم صوابا وبالعكس ( إن علمنا التأريخ !!) .
    والفيصل في ذلك هو الرد إلى الكتاب والسنة ( الأدلة ) كما أطالب به وأعمل به وليس إلى أقوال العلماء .
    { فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله والرسول ...}
    والله أسأل أن يسدد قولنا ويغفر لنا

  5. #45
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    3,205

    افتراضي

    مناقشة جيدة على ما فيها من حدّة في بعض المواضع
    والغرض أن نتعلم ونستفيد بارك الله في الجميع
    عندي إشكال في كلام الأخ صاحب الموضوع أراه سببا في طول الكلام
    أولا: أريد منه تحرير موضع المعحزة من كلام الصحابة رضي الله عنهم أو من دونهم من العلماء الذين وصفوا الواقعة بالمعجزة
    هل المعجزة في القصة كلها أم في قوله (اخرج عدو الله) ؟
    الذي يترجح عندي أن المعجزة في القصة على التفصيل الذي ذكره الأخ ماهر أبو حمزة
    إذن نحن في حاجة إلى دليل من الخارج يثبت أن المقصود بالخصوصية مقولة (اخرج عدو الله) وما في حكمها
    إذا ذكر الأخ الكريم دليلا من الخارج فهذا يقوي ما ذهب إليه, وثبت حكمه واجتهاده في المسألة
    ثانيا: كلام الشيخ الألباني ليس فيه ما يمنع من مقولة (اخرج عدو الله) بل كلام الشيخ رحمه الله عام في الاكتفاء بقراءة القرآن, والذي يقول اخرج عدو الله لم يخالف السنة المأثورة وكونها من خصوصياته صلى الله عليه وسلم مسألة لم تحسم بعد, ولم يقل الشيخ الألباني أنها من خصوصياته وينهى عن قولها
    ثالثا: لا ينبغي للأخ صاحب الموضوع أن يقلل من شأن المقلدة للأئمة إذا كان في الجهة المقابلة لرأيه علماء أجلاء كابن حنبل وابن تيمية وابن القيم وغيرهم, وعليه أن يقدر فزعة الإخوان من كلامه لأنه رأي غير مسبوق, وانظر إلى كلام الشيخ الألباني فيمن ألف كتابا وسمى نفسه الأثري يظن من خلاله أنه يحارب التقليد والبدعة في مسألة قريبة مما فيه

  6. #46
    تاريخ التسجيل
    Oct 2016
    المشاركات
    570

    افتراضي

    أخي محمد عبد الأعلى أنت قلتَ: ثانيا: كلام الشيخ الألباني ليس فيه ما يمنع من مقولة (اخرج عدو الله) بل كلام الشيخ رحمه الله عام في الاكتفاء بقراءة القرآن, والذي يقول اخرج عدو الله لم يخالف السنة المأثورة وكونها من خصوصياته صلى الله عليه وسلم مسألة لم تحسم بعد, ولم يقل الشيخ الألباني أنها من خصوصياته وينهى عن قولها.
    أخي محمد عبد الأعلى، بل نصّ الإمام الألباني رحمه الله عليها وذكرها صراحة في السلسلة الصحيحة حديث رقم 2918: (فقد علمت أن كثيرا ممن ابتلوا بهذه المهنة هم من الغافلين عن هذه الحقيقة، فأنصحهم - إن استمروا في مهنتهم - أن لا يزيدوا في مخاطبتهم على قول النبي صلى الله عليه وسلم (اخرج عدوّ الله)، مذكرا لهم بقوله تعالى: (فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب أليم).

  7. #47
    تاريخ التسجيل
    Jun 2014
    الدولة
    السعودية
    المشاركات
    415

    افتراضي



    أستغفر الله وأتوب إليه

    مره , مره ، لا تحاول ، مقلد غير مقلد قل ما شئت !
    لن أتراجع عن الطلب المطروح عام 2014

    = الروقي العتيبي;720023] أريد نص صريح من العلماء المعتبرين بعدم قول اخرج عدوالله وأن هذا القول تحديداً ((خاص ))بالنبي صلى الله عليه وسلم أو حتى اخرج كما تزعم!
    [/quote]

    تفضل .........

  8. #48
    تاريخ التسجيل
    May 2013
    المشاركات
    1,056

    افتراضي

    أخي الكريم محمد حياك الله وأهلا بك محاورا وأرجو أن نتدارس المسألة معا بتجرد وعلم وأدب .
    وسأترك النقاش حول ماذكرتَه في ( ثانيا وثالثا ) لتجنب تشعيب الحوار .
    وسأناقش صلب المسألة وهي في سؤالك التالي :
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد عبد الأعلى مشاهدة المشاركة
    مناقشة جيدة على ما فيها من حدّة في بعض المواضع

    والغرض أن نتعلم ونستفيد بارك الله في الجميع
    عندي إشكال في كلام الأخ صاحب الموضوع أراه سببا في طول الكلام
    أولا: أريد منه تحرير موضع المعحزة من كلام الصحابة رضي الله عنهم أو من دونهم من العلماء الذين وصفوا الواقعة بالمعجزة
    هل المعجزة في القصة كلها أم في قوله (اخرج عدو الله) ؟

    الذي يترجح عندي أن المعجزة في القصة على التفصيل الذي ذكره الأخ ماهر أبو حمزة
    إذن نحن في حاجة إلى دليل من الخارج يثبت أن المقصود بالخصوصية مقولة (اخرج عدو الله) وما في حكمها
    إذا ذكر الأخ الكريم دليلا من الخارج فهذا يقوي ما ذهب إليه, وثبت حكمه واجتهاده في المسألة
    أخي بارك الله فيك .
    لاشك أنه اتفق الجميع على أن خروج الشيطان في الروايات المذكورة كان معجزة له صلى الله عليه وسلم .
    وصفة المعجزة في كل الروايات والحوادث هي من أمرين :
    أولهما : ( التفل في الفي أو الضرب باليد مع التفل في الفي
    وبدونه أو وضع اليد فقط أو ...)
    ثانيهما : أمر النبي صلى الله عليه وسلم للشيطان بالخروج بالصيغ المختلفة .
    فلا يمكن أن يدعي أحد أن الخروج كان بسبب :
    التفل دون الأمر بالخروج .
    أو الضرب مع التفل دون الأمر
    بالخروج.
    أو الضرب دون الأمر
    بالخروج.
    أو وضع اليد دون الأمر
    بالخروج ...
    فالأمر بالخروج كان القاسم المشترك لكل المعجزات التي أخرج بها النبي عليه الصلاة والسلام الشيطان من الإنسان .
    بينما اختلفت الهيئات المصاحبة له فمرة يضرب وأخرى يتفل في الفي وأخرى يضع اليد وأخرى وأخرى وهكذا .

    فإذاً
    أمر الشيطان بالخروج وطاعة الشيطان له بالخروج هو موضع المعجزة الأساسي وركنها الأكبر لأنه القاسم المشترك لكل المعجزات المذكورة .
    ولا شك أن الهيئات المصاحبة له أيضا كلها من باب المعجزة وموضع آخر للمعجزة .

    هذا والله أعلم .
    وجزاك الله خيرا .

  9. #49
    تاريخ التسجيل
    Jul 2016
    المشاركات
    1,348

    افتراضي

    ## - حذف من قبل المشرف -
    وهذا قول الامام مالك صريح لمن أراد أن يذكر

    (وَسُئِلَ مَالِكٌ عَنْ الرَّجُلِ يَرْقِي وَيَنْشُرُ فَقَالَ: لَا بَأْسَ بِذَلِكَ بِالْكَلَامِ الطَّيِّبِ.)
    والنشرة هي حل السحر عن المسحور
    والألباني رحمه الله لم يمنع من هاته المقولة (أخرج عدو الله ) وانما كره الزيادة عليها والاسترسال في مخاطبة الجني , لما قد ينجر عنه من أضرار لا يعرفها الا من جربها
    وهذا كلامه في المجلد السادس من السلسلة الصحيحة
    ((فقد علمت أن كثيرا ممن ابتلوا بهذه المهنة هم من الغافلين عن
    هذه الحقيقة، فأنصحهم - إن استمروا في مهنتهم - أن لا يزيدوا في مخاطبتهم على
    قول النبي صلى الله عليه وسلم: " اخرج عدو الله
    ")) انتهى

    وسأذكر الآن مثالا آخر هو أصح من هذا الحديث , وهو أدل على ضد ما يريد أن ينفيه هذا المعترض
    ففي الصحيحين
    عن عَائِشَةَ،
    أَنَّ النَّبِى عليه السلام كَانَ يُعَوِّذُ بَعْضَ أَهْلِهِ يَمْسَحُ بِيَدِهِ الْيُمْنَى، وَيَقُولُ: (اللَّهُمَّ رَبَّ النَّاسِ، أَذْهِبِ الْبَاسَ، اشْفِهِ وَأَنْتَ الشَّافِى لا شِفَاءَ إِلا شِفَاؤُكَ، شِفَاءً لا يُغَادِرُ سَقَمًا))
    فهذا فعل من النبي عليه السلام بوضع يده اليمنى المشرفة مقرونا بقوله المبارك
    فهل هذا الدعاء مختصا به عليه السلام , ام أنه عام لكل أحد أراد أن يرقي غيره ؟؟
    و يجيب عن ذلك أنس بن مالك وروايته ايضا عند البخاري
    عن عَبْدِ الْعَزِيزِ، دَخَلْتُ مَعَ ثَابِتٌ عَلَى أَنَسِ، فَقَالَ: ثَابِتٌ يَا أَبَا حَمْزَةَ، اشْتَكَيْتُ، قَالَ أَنَسٌ: أَلا أَرْقِيكَ بِرُقْيَةِ رَسُولِ اللَّهِ (صلى الله عليه وسلم) ؟ قَالَ: بَلَى، قَالَ: (اللَّهُمَّ رَبَّ النَّاسِ، مُذْهِبَ الْبَاسِ، اشْفِ أَنْتَ الشَّافِى لا شَافِىَ إِلا أَنْتَ، شِفَاءً لا يُغَادِرُ سَقَمًا)
    فقد تأسى أنس بفعل النبي عليه الصلاة والسلام ولم يره معجزة خاصة به لا تتعدى غيره
    والأكثر من ذلك أن عبد الله بن مسعود كان يستعمل نحوا من هذا الدعاء في رقية العين , وتجاوز ذلك الى البهائم , وزاد شيئا آخر ليس في الحديث السابق
    وكل من يقرأ هذا الأثر فلا بد أن ينزجر
    قال ابن عبد البر
    أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْوَارِثِ حَدَّثَنَا قَاسِمٌ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ السَّلَامِ الْخُشَنِيُّ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ حَدَّثَنَا مُؤَزَّرٌ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ حَدَّثَنَا حُصَيْنٌ عَنْ هِلَالِ بْنِ يَسَافٍ عَنْ سُحَيْمِ بن نوفل قال كنا عن عَبْدِ اللَّهِ نَعْرِضُ الْمَصَاحِفَ فَجَاءَتْ جَارِيَةٌ أَعْرَابِيَّةٌ إِلَى رَجُلٍ مِنَّا فَقَالَتْ إِنَّ فُلَانًا قَدْ لَقَعَ مُهْرَكَ بِعَيْنِهِ وَهُوَ يَدُورُ فِي فَلَكٍ لَا يَأْكُلُ وَلَا يَشْرَبُ وَلَا يَبُولُ وَلَا يَرُوثُ فَالْتَمِسْ لَهُ رَاقِيًا فقال عبد الله لا نلتمس لَهُ رَاقِيًا وَلَكِنِ ائْتِهِ فَانْفُخْ فِي مِنْخَرِهِ الْأَيْمَنِ أَرْبَعًا وَفِي الْأَيْسَرِ ثَلَاثًا وَقُلْ لَا بَأْسَ أَذْهِبِ الْبَاسَ رَبَّ النَّاسِ اشْفِ أَنْتَ الشَّافِي لَا يَكْشِفُ الضُّرَّ إِلَّا أَنْتَ فَقَامَ الرَّجُلُ فَانْطَلَقَ فَمَا بَرِحْنَا حَتَّى رَجَعَ فَقَالَ لِعَبْدِ اللَّهِ فَعَلْتُ الَّذِي أَمَرْتَنِي بِهِ فَمَا برحت حتى أكل وشرب (وبال) وارث )) انتهى

    ان هذا لأمر عجاب , يحتار فيه أولوا الألباب

    وهذا اسناد رجاله ثقاث , غالبهم من رجال الصحيح
    وعبد الله هو ابن مسعود رضي الله عنه
    والأمر أوضح من أن يوضح

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •