كنت أتناقش مع أحد الأفاضل حول كتاب القاموس المحيط للفيروز آبادي فمما ذكره أن صاحب القاموس اطلع على كتاب لسان العرب لابن منظور دون أن يذكره ،،، فما هو رأيكم بذلك ،،،
كنت أتناقش مع أحد الأفاضل حول كتاب القاموس المحيط للفيروز آبادي فمما ذكره أن صاحب القاموس اطلع على كتاب لسان العرب لابن منظور دون أن يذكره ،،، فما هو رأيكم بذلك ،،،
أشعر أن القاموس المحيط هو اختصار للسان العرب مع زيادات .
نفس الشعور ،،،
بارك الله فيكم ونفع بكم
إِنْ نَظُنُّ إِلَّا ظَنًّا وَمَا نَحْنُ بِمُسْتَيْقِنِي نَ
وأنا معكم أشعر بهذا ، والعلم عند الله .
يقول مرتضى الزبيدي في شرح مقدمة القاموس:" فإنه جمع فيه ستين ألف مادة, زاد على الجوهري بعشرين ألف مادة, كما أنه زاد عليه ابنُ منظور الإفريقي في لسان العرب بعشرين ألف مادة, ولعل المصنف لم يطلع عليه, وإلا لزاد في كتابه منه, وفوق كل ذي علم عليم." التاج (1\73)
ولسان العرب هو مادة شرح الزبيدي كما صرح بذلك.
والله أعلم.
يظل الشك قائما ، فحين يقرأ أحدهم القاموس يجد أحيانا عبارات في اللسان ، ولكن المرء يتوقف عن إصدار الحكم ، إذ إن المراجع الرئيسة لابن منظور وصاحب القاموس هي نفسها ، فلعلها عبارة الجوهري أو ابن سيده أو الأزهري أو الصغاني ، والله أعلم ،،،