الســــلام عـلــــيكم ورحــــمة اللــــه وبــــركــــاتـ ـــه
#العلماء_الرباني ين :
• هم الذين يحملون الشريعة وينطقون بالكتاب والسنة ويحمون بيضة الإسلام ويذودون عن حياضه ويبصرون الخلق بدينهم يعلمون الجاهل ويذكرون الناسي ويكشفون الفتنة ويرفعون الظلمة ويهتكون ستر أهل الضلالة ، ولولاهم بعد الله لاندرس الإسلام وذهبت شرائعه .
• هم مرجع الأمة.....
-- بإسقاطهم ينتصر المنافقون وأعداء الإسلام .
-- بإقصائهم يعلو شأن أهل البدعة ويستطير شرهم .
• من تكلم فيهم يذهب دينه .
• من ذكرهم بسوء فهو على غير السبيل " الطحاوى
• بتوقيرهم تحفظ الشريعة وتنشر أحكامها ويكثر سواد أهل السنة ونجتمع الأمة وتأتلف كلمة المسلمين وتذهب شوكة أهل الفجور ويأتمر العامة بكلمة العلماء ويفيء المسلمون لدينهم عند نزول الفتن والأمور المدلهمة .
• توقيرهم دليل على صحة إيمان الأمة وسلامة إسلامها .
• إن لم توقرهم الأمة فهي أمة لديها خلل في تفكيرها , وتراجع في قيمها
ومبادئها وأخلاقها .
• من عاداهم فهو معادٍ لله وقد آذنه الله بالحرب. قال صلى الله عليه وسلم : « إِنَّ اللَّهَ قَالَ مَنْ عَادَى لِى وَلِيًّا فَقَدْ آذَنْتُهُ بِالْحَرْبِ ». رواه البخاري (11/340-341) من فتح الباري.
• هم السادة وهم القادة الأخلاء وهم منارات الأرض .
• هم أخشى الناس لله، وهم أعبد الناس لله تعالى .
• هم الأعلام على طريق الهدى، وهم كالنجوم يُهتدى بهم .
• هم أحق الناس بالمحبة والتعظيم والتوقير بعد الله وبعد رسوله صلى الله
عليه وسلم ، قال علي بن أبي طالب: "محبة العالم دين يُدان به" .
• هم حملة الشريعة الذين عرفوا بحسن القصد وصالح العمل وصحة المعتقد واتباع منهج السلف الصالح .
• إذا نشأ الصغار على توقير العلماء تأثروا بسمتهم واقتدوا بأثرهم وعظمت الشريعة في نفوسهم وصار عندهم ولاء عظيم للإسلام وأهله ... وسبحان الله إنقلب الأمر واصبح التطاول سمت الجميع فإنا لله وإنا إليه راجعون .
• قال الأوزاعي : الناس هم العلماء ومن سواهم فليس بشيء .
• قال أبو الدرداء رضي الله عنه وأرضاه: "مثل العلماء في الناس كمثل النجوم في السماء يهتدى بها".
• لا يلزم من تو قير العالم متابعته في الخطأ البين والقول الشاذ بل يترك قوله ويناصح ولا تنتهك حرمته لحصول الهفوة منه فما من عالم إلا وله زلة ،وأهل العقل والإنصاف يسترون العيوب ويحفظون للعالم حرمته ومنزلته ويسرون في نصيحته ، وأهل الظلم والجهل يفرحون بزلة العالم ويطيرون بها ويهتكون ستره ويسعون لإسقاطه . ومن تابع العلم في زلته وتعصب له فقد أساء له وصار من أهل الرأي المذموم .
• الــخلاصـــــــ ـة :
• أن الناس في هذا الباب على ثلاثة أقسام :
1- قسم جفوا العلماء وطعنوا فيهم وكفروهم وخونوهم وتركوا ما يجب عليهم من التوقير .
2- قسم وقرو بعض العلماء وغلوا فيهم حتى رفعوهم فوق منزلتهم فجعلوهم في منزلة الأنبياء المعصومين الذين يتعبد بقولهم .
3- قسم توسطوا فيهم فوقروهم وعظموهم وقلدوهم فى آرائهم ومن خالف قول من قلدوهم وقروه ولم ينتهكوا حرمته.
• طعن بعض الناس هداهم الله في أهل العلم وقالوا عنهم :
1- وتارة يتهمونهم " بأنهم أهل دنيا يتاجرون بالدين لجمع المال والحصول على المناصب" .
2- وتارة يقولون عنهم" بأنهم لا يفقهون الواقع ولا يعيشون قضايا العصر " .
3- وتارة يرددون " بأنهم ساكتون عن بيان الحق متذرعين بالحكمة "
• لا خير في أمة لا توقر علمائها فال أبو حزم : صار الناس في زماننا يعيب الرجل من هو فوقه في العلم ليرى الناس أنه ليس به حاجه إليه ، ولا يذاكر من هو مثله، ويزهى على من هو دونه فذهب العلم وهلك الناس.
• اللــهم احفظ علمائنا وبارك لنا فيهم وفى علمهم وارزقنا الأدب معهم آمين.
545917_521350071297540_875799374_n.jpg