بارك الله فيكم أخانا الحبيب أبا خزيمة، أحبهما إليَّ: (أبو يوسف)؛ وذلك لأنها الكنية التي تحبها والدتي.
والقصة؛ أن ابنتي الكبرى هي (أسماء) وبها كنت أكنى، ثم رزقني الله تعالى بـ(يوسف) ففرحت أمي بذلك - كما هي عادة الأمهات - فلما رزقني الله بـ(يوسف) لم يُغَيِّرْ ذلك عندي شيئًا، واستمريت أنا في كتابة (أبو أسماء) على كتبي، فغضبت أمي، وألزمتني بالتكني بـ(أبو يوسف)، فلما رأيتها تحب ذلك، أحببته أنا أيضًا.