الكتاب رقم (6)1- وقال شيخنا :
الفوائد ت محمد عزيز شمس دار عالم الفوائد ط الأولى 1429
المراد بقوله (نحن) أي ملائكتنا , كما قال ( فإذا قرأناه فاتبع قرآنه) أي إذا قرأه عليك رسولنا جبريل . قال : ويدل عليه قوله : (إذ يتلقى المتلقيان) فقيد القرب المذكور بتلقي الملكين , ولو كان المراد به قرب الذات لم يتقيد بوقت تلقي الملكين , فلا حجة في الآية لحلولي ولا معطل أ.هـ 12
2- ....(لئن اتخذت إلها غيري)وبه أجاب الجهمية الأمام أحمد لما عرضوه على السياط , وبه أجاب أهل البده شيخ الإسلام حين استودعوه السجن , وها نحن على الأثر.أ.هـ 53
3- فسألت شيخنا :
هل يدخل في ذلك قضاء الذنب ؟ فقال : نعم بشرطه أ.ه 136 ومراده أن قضاء الله خير وعدل حتى في الذنب وذلك لما يترتب عليه من أثر محبوب من توبة وخضوع وإنابة ونحوها , فآثار الشيء لها حكم الشيء فالمطر رحمة لأنه أثر من آثارها .
4- وقال لي شيخنا مرة في وصف هؤلاء: إنهم طافوا على أرباب المذاهب ففازوا بأخس المطالب، ويكفيك دليلاً على أن هذا الذي عندهم ليس من عند الله ما ترى فيه من التناقض والاختلاف ومصادمة بعضه للبعض، قال تعالى: {ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافاً كثيراً} وهذا يدل على أن ما كان من عنده سبحانه لا يختلف.
وأن ما اختلف وتناقض فليس من عنده . أ.هـ 153