نصائح للعناية بالمكتبة المنزلية [ للمشاركة ]
حتى تستمر الاستفادة من الكتب لابد من المحافظة عليها حيث نبتعد عن الأوضاع الخاطئة التي تعرض الكتاب للتلف وذلك مثل:
فتح الكتاب بقوة وترك الكتاب مفتوحا لفترة طويلة ، ووضع الكتب بشكل مائل في المكتبة وأيضا وضع بعضها فوق بعض ، وفتح الكتاب وتقليب صفحاته بشدة ...
ومن النصائح :
ابعاد الكتب عن الرطوبة .
لا نجعل الكتب مزدحمة فإنها عرضة للتلف عند إخراجها و إدخالها.
وأيضا الكتاب الصغير لا يوضع بين الكتب الكبيرة فيضيع .
.
.
.
رد: نصائح للعناية بالمكتبة المنزلية [ للمشاركة ]
- إسناد الكتب على الجدار سبب لوجود الرطوبة أحياناً مما يسبب التعفن مع الوقت فحاول أن يكون بينها وبين الجدار مسافة .
- الرطوبة و الظلام و التهوية السيئة بيئة مثالية لنمو العفن و البكتيريا و كذلك البيئة الدافئة .
- لا تضع الكتب مزدحمة في الرف فإنه عُرضة للتلف عند إخراجها و إدخالها .
- لا تسحب الكتاب من جهة الكعب من رأسه فيتلف .
- الكتب النادرة ذات الجلد الطبيعي لا توضع بجانب الكتب المجلدة بالورق أو القماش لأن الجلد يحتوي على مواد تتفاعل معها .
- لا تضع على الرف فوق طاقته من الكتب لأنها ستكون عرضة للسقوط و التلف .
- لا تضع الكتب الصغيرة بين الكتب الكبيرة فتضيع .
- المكتبة لا بد من ترتيبها و تصنيفها على إحدى الطرق المعروفة للتصنيف و من أسهلها التصنيف الموضوعي حتى تصل للكتاب بسرعة .
- إذا أخرجت كتابا من المكتبة فأرجعه مكانه إذا قضيت حاجتك منه و تأكد من وضعه بشكل سليم و احذر من تراكم الكتب خارج الرفوف .
- الكتب الجديدة التي لم تقرأها بعد ضعها في رف خاص و لا تُدخلها في مكتبتك إلا بعد قراءتها أو على الأقل معرفة محتواها .
- الغبار سريع التراكم على الكتب فحاول أن تكون مكتبتك محكمة الإغلاق للمنافذ و لكن احرص على التهوية الجيدة للمكان .
- عند القراءة لا تفتح الكتاب و تبسطه على جانبيه بل ضع يدك على كعبه و تلطف في فتحه حتى تحافظ على كتبك من التلف .
- لا تضع الأقلام أو نحوها داخل الكتاب و هو مغلق و لو طالت المدة فسيتأثر الكتاب.
- أبعد كتبك عن أماكن الأكل و الشرب .
- لا تضع أوراقك المهمة و وثائقك داخل الكتب فربما نسيت مكانها فيعسر عليك إيجادها.
مـــــــــــنقو وول
رد: نصائح للعناية بالمكتبة المنزلية [ للمشاركة ]
مــنقول بقلم : ياسمين السخاوى :
" ... أولا : أهميه المكتبة المنزلية :-
تكمن أهمية المكتبة المنزلية فيما يلي:
1- أنها روح المنزل ، ومنارته ...فهى تعتبر من أهم أنواع المكتبات لأن وجودها يخلق جواً ثقافياً لأفراد المنزل وهى تعمل على غرس حب القراءه في قلوب الأطفال بشكل خاص ولذلك فهى تستحق الاهتمام الدائم لأنها من الضروريات لكل منزل
2- أنها تؤثر أيضاً بمحتواها على سلوك الوالدين وطريقه تربيتهم؛ مما يؤثر على الأطفال فيما بعد ؛ فمستوى ثقافه الوالدين يدعم نجاح بناء أسرة ايجابيه فى المجتمع ؛ كما ان وجود المكتبة في البيت دلالة واضحة على مستوى النضج الذي يتمتع به رب الأسرة الساعي نحو إنشائها وتنميتها !! هذا النضج سوف ينعكس على أفراد الأسرة جميعا فيكون البيت بيت علم وأدب وثقافة
3- أنها تعد بديلا ًعن المكتبة العامة من حيث شمولها على أنواع المعرفه البشريه ، كما انها توفر الوقت والجهد المبذول فى الذهاب للمكتبات العامه والتقيد بلوائح الإعاره ، ومواعيد العمل بالمكتبة.
4- أنها تساهم فى تحسين مستوى القراءة للأطفال وتنميه القدرات الإبداعيه لديهم وتثقيفهم وفقاً لأعمارهم ، وتوسيع آفاقهم ، وشغل فراغهم بما يفيدهم ؛ ولذلك يجب على الوالدين ان يهتموا باثراء مكتبتهم المنزلية بشتى أنواع الأوعيه التى تنمى اطفالهم والأوعيه التى يفضلونها وذلك لتشجيعم على القراءة والاطلاع عليها بمتعه ورغبه دون اللجوء الى أسلوب الإجبار ؛ وأكد أن مشاهدة الطفل الدائمة للمكتبة في منزله وملاحظة الوالدين وبقية أفراد الاسرة وهم يستفيدون منها بالقراءة والمطالعة من اهم الوسائل الداعمة لحب القراءة لدى الطفل، كمما اشدد على أهمية ان يقوم الوالدان بتخصيص وقت للقراءة المنزلية ليكونا قدوة يحتذي بها الأطفال.
5- أنها تعين على سهولة إعداد البحوث والمقالات والتكليفات الدراسية فى الأوقات التي تكون المكتبات الأخرى بأنواعها مغلقة ، أوفي حالة انقطاع الاتصال بالإنترنت .
6- أنها تضم كوكبة من اختيار أهل المنزل ، حيث تعكس اهتماماتهم وأذواقهم واختياراتهم المتميزة التي قد لا تتوافر في المكتبات الأخرى.
7- أنها تلبي حاجات الانسان بصوره سريعه دون الحاجة للخروج من منزله.
ثانيا :كيفيه انشاء مكتبه منزلية :-
الموقع والأثاث:
1- قد تكون المكتبة مستقلة في غرفة خاصة بها مع توفر مكان هادىء ومريح للجلوس والاستمتاع بالقراءة. ( وهى افضل أنواع المكتبات الشخصيه )
2—قد تكون جزءاً من غرفة المعيشة ، حيث توضع الكتب في خزانة التلفاز وتنظيم الكتب على اختلاف الوانها واحجامها تثير فى النفس شعورا بالارتياح .
3-قد تكون مجرد رف في غرفة الأطفال يضعون بها كتبهم ومجلاتهم الخاصة .
4- ينبغي توفير الاضاءة والتهويه الجيده
5 - ينبغي تلوين جدران الغرفه الموجود بها المكتبة بلون فاتح مثل الازرق الفاتح او الاخضر او الأبيض فهذا يعطى شعورا بالارتياح للمكان وبالتالى يساعد على التعمق فى القراءه والفهم بصوره سريعه
6- ينبغي وضع الستائر المناسبه للحد من وصول ضوء الشمس المباشر على الكتب حتى لا تتلف
7- ينبغي تجميع الكتب والمجلات والمراجع والنشرات والمواد السمعيه البصريه ،وترتيبها فى أماكن مخصصه لكل منها بالمكتبة
8- ينبغي تخصيص ركن للطفل يرجع اليه يحتوى على القصص والكتب والمجلات المناسبة لعمره واهتماماته..." .
رد: نصائح للعناية بالمكتبة المنزلية [ للمشاركة ]
لنحرص جيداً على ألا تتعرض الكتب لأربعة أعداء:
الغبار , الرطوبة , الحشرات , البقع , استعمالها بإهمال .
فقد تتعرض الكتب والكراسات والمجلدات في مكتبة المنزل لتلف بعض أجزائها الخارجية , التي
غالباً ما تكون من الجلد أو الكرتون نتيجة الاستعمال الكثير ..وتعرضها لتقلبات الجو من الحرارة
والبرودة , وتراكم الغبار على أطرافها، لذا فهي تستحق الاهتمام والانتباه قبل فوات الآوان ..
وبوسائل بسيطة وعناية قليلة تجعل مكتبتك أنيقة طول الدهر ..
ومن أولى هذه الوسائل إزالة الغبار المتراكم على الكتب والمجلدات بإجراء المسح ونفض الغبار...
كما يمكن ازالة البقع العنيدة بمنظف خاص بالعناية بالمجلدات وتلميعها بملمع خاص بالكتب ,
ثم بفركها لتجعل اللمعة أكثر سطوعاً وخاصة الجلدية منها .
أما الرطوبة فعاقبتها وخيمة , لانها تجعل ورقها يتحول إلى اللون الأصفر وغلافها يتآكل , كما
أنها تساعد على ظهور العفن وتغيير رائحة الكتب ...ولذلك يجب تهوية المكتبات وفتحها من حين
لآخر...
أما العدو الثالث للكتب فهي الحشرات , فالحشرات التي تصيب الكتب متعددة والتي تحدث
بها خسائر فادحة..فقد تأكل الحشرات الورق نفسه أو الغلاف ولذلك يجب فحص الكتب وخآصة
الثمينة منها من حين لآخر ..حتى يكتشف وجودها في الوقت المناسب ..
ويساعد على إبعاد الحشرات عن الكتب تنظيف الأرفف بانتظام ومسحها بقطعة قماش... , ورشها بالمستحضرات القاتلة للحشرات ..
العدو الرابع للكتب هو البقع , فإن كان لبقع الحبر أثر في تقليل قيمة الكتاب , فهناك أيضاً البقع
الدهنية , وهي التي تتركها الأصابع على الأوراق ..وهي خطيرة وهي التي تجذب الحشرات من
ناحية ومن ناحية أخرى فهي تترك آثاراً حمضية عضوية تساعد على اصفرار الورق وتآكله بمرور
الزمن ...
أما العدو الأخير اللدود للكتب هو استعمالها بإهمال فيجب المحافظة على الكتب عند قراءتها
وامساكها بعناية , حتى لايتعرض الورق أو الغلاف للثني أو التمزق . وإن حدث هذا فيجب الإسراع
بمعالجة الورق المقطوع بلصفه بشريط شفاف صمغي , أما في حالة قطع الغلاف فيجب إعادة
تجليده على الفور ...
منقــــــــول بتصرف ...
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم علي طويلبة علم
.............
لأنه هناك كتب كثيرة ومجلدات وليس كما في الصورة، أنصح أن تكون المكتبة رفوف دون وجود خشب في الخلف أي يكون حائط غرفة المعيشة، حتى تثير في النفس شعورا بالارتياح.
هذا أفضل موقع للمكتبة حتى يشعر أفراد الأسرة بأهميتها من حيث تخصيص مكان مستقل لها مع مرعاة ما ذكرتِ من الإهتمام بالنظافة والإضاءة ولون جدار الغرفة .
نعم وهو كذلك، ولكن قد لا يكون هناك مكان إضافي في البيت أو الشقة فتضطر وضعها في غرفة المعيشة.
نعم .. الله المستعان اللهم يسر طلب العلم والكتب في كل مكان .
أحسن الله إليك
لتحبيب القراءة لأطفالك
التربية بالقدوة:
إن التربية بالقدوة لها أثر بالغ في نفسية الطفل و سلوكه لأن الأطفال بطبيعتهم يميلون لتقليد الكبار، و بناء على ذلك فإن خير طريقة لتعويد الأطفال على القراءة و تحبيبهم فيها هي أن نعود أنفسنا أولا على القراءة و المطالعة بشكل يومي، و جعل الكتب أهم مصادر معلوماتنا.
ادماج الكتب في البيئة الأولى لابنك و ابنتك:
يؤكد الخبراء على عدم وجود سن مثالية لتعويد الطفل على القراءة. لذلك وجب على الآباء تأثيت بيئة الطفل بمجموعة من القصص ... المناسبة لسنه و المصنوعة من مواد آمنة و متينة، و ذلك لجعلهم يستأنسون بها منذ نعومة أظافرهم باعتبارها جزءا لا يتجزأ من بيئتهم. و تجدر الإشارة في نفس السياق إلى أن الطفل يستطيع متابعة و فهم القصص ابتداء من سن الثانية.
منقول بتصرف
نفع الله بك أم علي .
" إن كنتَ تأنَس بالصِّحاب فإنَّ لي
كتبًا أُجالِسها فتُؤنِسُ وَحشتي
كم قد شعرتُ بِوحدةٍ في مَجلسٍ
وَأَفِرُّ حينَ لقائها من وَحدتي "
منـقول
وإذا الديار تنكَّرت سافرتُ في ... طلب المعارف هاجرًا لدياري
وإذا أقمتُ فمُؤنسي كتبي فلا ... أنفكُ في الحالينِ من أسفاري
قيل: " عامر بالخيرات ذاك العمر الذي تصاحبه الكتب"، ما رأيكن وحال البعض منا اليوم بين برامج التواصل؟
الله المستعان .. للأسف أصبحت مواقع التواصل تلهي الكثير منا عن العلم عن طريق الكتب ، فنسأل الله العفو والعافية .
طالب العلم
ومواقع التواصل الاجتماعي
يشتكي صاحبنا فيقول:
• (محال الجمع بين طلب العلم ومشاغل الحياة الدنيا)!
• (لا أملك الوقت لطلب العلم)!
• (استغرقتْ ساعاتي مطالبُ الرزق)، وغيرها كثير!
حتى إذا ما توافرت لصاحبنا ساعاتُ الصفاء الذهني، فجرًا أو ظهرًا أو مساءً، تخطف حاسبه الآلي؛ لينشر بين يديه مواقع التواصل الاجتماعي (كالفيس بوك وغيره)؛ فيقرأ دردشة فلان، وضحكات علان، وهموم عمرو في وظيفته، وبطولة زيد مع جيرته، وسفاسف كثيرة، ينأى عن ذكرها - فضلاً عن الانشغال بها - طالب علم.
ثم إذا ما عوتب صاحبنا في نفيسِ وقته وجهده، وخور عزيمته عن الطلب، يطلق الشكوى بقوله: (لا يستقيم الجمع بين مشاغل الحياة الجمة والطلب).
فكيف جمعت بين مشاغلها و(الفيس بوك) أيها الذكي الألمعي؟!
ترى المرء منا في مبتدأ الطلب، وأول الدرب منشغل بدنايا الأمور وفضولها، وأحاديث العوام وفروعها، لا يكاد يسلم من واحدة حتى يتبعها الأخرى، فهل يتأتى العلم مع مَن ذا حاله؟!
طلب العلم: نية، وعمل للقلب والجوانح والجوارح.
فاستحضار النية، وجمع شمل النفس عليه، وحملها على مزاولته، والخوف على ضياع أنفس الأوقات في غيره، هو أصل الطلب وأسه.
فوا أسفا على طالب علم في شرخ شبابه وعيسانه، وعنفوان سنيه الزاهرة، لا يزال يقبع في قعر المحادثات اللاغية، ولواقط الأخبار اللاهية؛ فنصف كذب، والنصف الآخر طغت المبالغة فيه على أصل الحقيقة؛ فما حمل الخبر من الحقيقة إلا الاسم!
يقول صاحبنا: (لا أملك الوقت)، وهو يصرف ما لا يقل عن ساعتين يوميًّا على (الفيس بوك)؛ فإذا جُمِعت الساعتان صارت 60 ساعة في الشهر، ثم.. لا يملك الوقت لطلب أنفس مرغوب، وأعظم مطلوب!
فإذا سألناه: ما تفعل أيها المبتدئ في الفيس بوك وغيره من مواقع التواصل، أتلخيص شرح، أو طرح لفوائد درس، أو جمع لشتات علم؟
لن تلفي شيئًا منها، سوى وقت ضائع، وجهد مستنزف، كان حريًّا به أن يكون في محله الحق، كحفظ متن، أو ما في نحوه.
والوقت أنفسُ ما عُنِيتَ بحفظِه
وأراه أسهلَ ما عليك يضيعُ
قال الإمام ابن القيم في الفوائد:
"ضياع الوقت أشد من الموت؛ فإن الموت يقطعك عن الناس، وأما ضياع الوقت، فإنه يقطعك عن الله والدار الآخرة"؛ اهـ.
اعلم أيها الكريم، أن العلم عزيز؛ فهو ميراث النبوة، وورثته هم الصفوة من الخلق، وشرف بني آدم يزيد وينقص بمقدار ما حمل منه، كما أنه أصل الخشية في الدنيا، والعلو في الآخرة.
فكيف يَنال العلمَ مَن هو لاهٍ في سفاسف القوم ودناياهم؟!
ما ذاق طعم العلم الحق، ولا أحاط علمًا بدرب هدفه ومرغوبه - مَن استهوته مجالس أولئك، واستعذب لغوهم.
فلا يغرنك أيها المكرم لذةَ مرحِ القوم الفانية، ومتاعهم الزائل، يقول ابن القيم - رحمه الله -: "السعادة الثالثة هي السعادة الحقيقية، وهي سعادة نفسانية روحية قلبية، وهي (سعادة العلم) النافع ثمرته، فإنها هي الباقية على تقلُّب الأحوال، والمصاحبة للعبد في جميع أسفاره، وفي دُوره الثلاثة؛ أعني: دار الدنيا، ودار البرزخ، ودار القرار، وبها يترقَّى معارج الفضل ودرجات الكمال، وإنما رغِب أكثر الخلق عن اكتساب هذه السعادة وتحصيلها؛ لوعورة طريقها، ومرارة مباديها، وتعب تحصيلها، وإنها لا تنال إلا على جسر من التعب؛ فإنها لا تحصل إلا بالجد المحض، فلا يورثك إياها إلا بذلُ الوسع، وصدق الطلب، وصحة النية، وقد أحسن القائل في ذلك:
فقُل لمرجِّي معالي الأمورِ
بغير اجتهادٍ رجوتَ المُحالاَ
ولولا جهل الأكثرين بحلاوة هذه اللذة، وعظم قدرها، لتجالدوا عليها بالسيوف، ولكن.. حفَّت بحجاب من المكاره، وحُجبوا عنها بأسوار من الجهل؛ ليختص الله بها مَن يشاء من عباده، والله ذو الفضل العظيم"؛ [1]اهـ.
فتأمل قوله: (ليختص الله بها مَن يشاء من عباده)، جعلني الله وإياك منهم.
وقبل الختام:
لنقف وقفة صدق مع أنفسنا - معاشر طلبة العلم - فنسألها: لو كان سلف الأمة من أئمة الدين وحفاظه بيننا، أفعلوا ما نفعل، وأضاعوا ما نضيع؟!
والجواب نعلمه جميعًا من سيرهم وحرصهم وزهدهم في المفضول والمباح لأجل الطلب، وإلا فأي بركة كانت في عمر أحدهم، وهو يصنف مصنفات كثيرة، لو حاول أحدنا بمفرده نسخها باليد فقط لربما أفنى شبابه في ذلك.
والخلاصة أيها الكريم، عليك بحفظ وقتك، وعَضَّ عليه بالنواجذ؛ فإنه من أنفس النِّعم، والبركة فيه نعمة أعظم، والعلم لا شك يجيء تبعًا متى ما وُجِدت هاتان النعمتان مع صحة النية والإرادة، ولا تضيِّعنه في سفاسف الأمر ودركاته، فتسلب بركة وقتك، وينقضي عمرك، وأنت لا تزال في طور البَدْء.
والله نسأل أن يرزقنا بركة العمر، وحسن العمل
رابط الموضوع: http://www.alukah.net/spotlight/0/56344/#ixzz4ocsqlJw8
وقال بعض البلغاء : من تفرد بالعلم لم توحشه خلوة ، ومن تسلى بالكتب لم تفته سلوة . ومن آنسه قراءة القرآن ، لم توحشه مفارقة الإخوان .
[كتاب أدب الدين والدنيا]
رد: نصائح للعناية بالمكتبة المنزلية [ للمشاركة ]
منــقول من بارعة:
"البعض يضيق ذرعا من الكتب الموجودة في مكتبته ويظن أنه لا بد أن تقرأ كاملة، والصواب أنه ليس كل ما في المكتبة يقرأ كاملا؛ فبعض المؤلفات أمثال المعاجم يرجع لها عند الحاجة، وبعضها كتب تخصيصة يرجع لها في مسألة معينة، وثالثها يكفي القراءة لمرة واحدة..وهكذا؛ المهم تعاهد القراءة.".
رد مع اقتباس
