هو أبو العلاء محمد بن حسين بن يعقوب السلفي المصري، ولد في عام 1956م بقرية المعتمدية مركزإمبابة التابعة لمحافظة الجيزة بمصر.نسبه ومولدهولد في عام 1375 هـ، [[]1956]] م بقرية المعتمدية مركز / إمبابه التابعة لمحافظة الجيزة بمصر.كان والده من المؤسسين للجمعية الشرعية لتعاون العاملين بالكتاب والسنة المحمدية في المعتمدية، وكان من الدعاة إلى الله، وقد أسس جمعية للإصلاح بين المتخاصمين مع صهره /الشيخ عبد العزيز السايس خال الشيخ، وقد ظل يخطب الجمعة على مدار خمسين سنة من عمره لم يترك جمعة واحدة رحمة الله عليه في جميع محافظات الجمهورية، وكان يطوف أيضًا لإعطاء الدروس في المساجد يوميًّا، وكان له درس ثابت في الفقه في مسجد الجمعية الشرعية بالمعتمدية وآخر للوعظ والتذكير.ـ وهو أكبر إخوته الذكور، وله أخت واحدة تكبره، وثلاثة إخوة ذكور أصغر منه.حصل على دبلوم المعلمين عام 1967 م، وتزوج وهو دون العشرين من عمره، ثمَّ سافر إلى المملكة العربية السعودية في الفترة من (1401 - 1405هـ)، وهذه الفترة كانت البداية الحقيقية في اتجاه الشيخ لطلب العلم الشرعي.ثم عاد إلى مصر، وتكرر سفره إلى المملكة السعودية على فترات، حيث كان يعمل، ويطلب العلم، وكانت آخر رحلاته إلى المملكة ـ في الطلب ـ عام 1411 هـ لمدة سنة تنقل فيها ما بين الرياض والقصيم.في مصر حفظ القرآن منذ صغره في كتاتيب القرية على يد الشيخ محمود طلبة ثم الشيخ عبد العزيز الفيومي، وعمل بمركز معلومات السنة النبوية ـ وهو من أوائل المراكز التي عنيت بإدخال الأحاديث النبوية في الحاسوب ـ وهذه الفترة مكنت الشيخ من الاطلاع على دواوين السنة لا سيما الكتب الستة، مما أثرى محصوله العلمي، وقد شارك الشيخ في هذه الفترة في إدخال 36(ستة وثلاثون) كتابًا من كتب الحديث إلى الحاسوب شارك فيها بترقيم الأحاديث لصحيح مسلم ومسند أحمد وبمراجعة الأحاديث ضبطًا وتنسيقًا لجميع هذه الكتب.وكانت للشيخ عناية خاصة منذ البداية بكتب الأئمة كابن الجوزي وشيخ الإسلام ابن تيمية وتلميذه ابن القيم، والذهبي وغيرهم، ولذا تجد الشيخ يوصي بها لا سيما صيد الخاطر والتبصرة لابن الجوزي، ومدارج السالكين وطريق الهجرتين لابن القيم، وسير أعلام النبلاء للذهبي، ويرى أنَّ هذه الكتب ينبغي ألا يخلو منها بيت طالب علم