ما هي الرواية المعتمدة في هذا الحديث ؟

قال أبو يعلى : حدثنا هارون بن معروف ، حدثنا إسماعيل بن عياش ، حدثنا بحي بن سعد ، عن خالد بن معدان ، عن أبي عطية ، قال : أن رجلاً توفى على عهد النبى - صلى الله عليه وسلم - فقال بعضهم : يا رسول الله لا تصل عليه ، فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: هل رآه منكم أحد على شىء من أعمال الخير فقال رجل حرس معنا ليلة كذا وكذا فصلى عليه ثم مشى إلى قبره فجعل يحثوا عليه ويقول: إن أصحابك يظنون أنك من أهل النار وأنا أشهد أنك من أهل الجنة ثم قال : يا عمر إنك لا تسأل عن أعمال الناس إنما تسأل عن الفطرة .

وتمامه كما في الإصابة ( 4/134) _ : فقال : هل رآه أحد منكم على شيئ من أعمال الخير ؟ فقال رجل : حرس معنا ليلة كذا وكذا ، قال : فصلّى عليه رسول الله صلّى الله عليه وسلّم ثم مشى إلى القبر ثم حثى عليه ويقول : إن أصحابك يظنون أنك من أهل النّار وأنا أشهد أنك من أهل الجنة ، ثم قال رسول الله صلّى الله عليه وسلم : لعمري أنك لا تُسأل عن أعمال الناس وإنما تُسأل عن الغيبة .
قال الحافظ ابن حجر : هذا لفظ إسماعيل.

وعند أبي أحمد ( الحاكم ) من رواية البغوي : وإنما تُسأل عن الفطرة .

وفي رواية البغوي : وإنما تُسأل عن الفطرة .

وفي رواية بقية : في أوله : قال أبو عطية : إن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم جلس فحدث أن رجلا ً توفي فقال : هل رآه أحد . وفيه : فقال رجل : حرست معه ليلة في سبيل الله . وفي آخره : ثم قال لعمر بن الخطاب : لا تُسأل عن أعمال الناس ، ولكن تسأل عن الفطرة
. زاد في رواية البغوي : يعني الإسلام.



انتهى كلام الحافظ .

وفي رواية عند أحمد بن منيع : ولكن تسألون عن الصلاة .


فما هي الرواية المعتمدة في هذا الحديث ؟

هل :

1 / إنما تسأل عن الفطرة .
2 / إنما تُسأل عن الغيبة .
3 / ولكن تسألون عن الصلاة .