السلام عليكم ورحمة الله
لدي استفسار حول نص الفراء في معانيه 2/83
حيث تحدث فيها عن النكرة الناقصة وأنه يجب طرح الواو من خبرها فمن الخطأ أن تقول : إن رجلا وهو قائم، أو أظن رجلا وهو قائم ، وما كان رجل إلا وهو قائم وأجاز في ليس خاصة دخول الواو في خبرها لتوهم تمام الكلام ثم ذكر قول الشاعر :
إذا ما ستور البيت أرخين لم يكن سراج لنا إلا ووجهك أنور

وقال :" لوقيل : إلا وجهك أنور كان صوابا ".
سؤالي هل يمكن القول بأن الفراء أجاز حذف الواو فيما بعد إلا لتوهم تمام الكلام قبله إذ لوقلت : لم يكن سراج لنا كان الكلام تاما وبهذا أراد أن يبين أن كان تقرب من ليس في هذا الحكم ؟ وهل يمكن تخريج حذف الواو على أن ما بعد إلا جملة حالية والفراء يجيز دخول الواو وحذفها إذا وقعت في صدر جملة الحال ؟ أفتونا مأجورين . وجزاكم الله خيرا.