حكم الأغاني و الموسيقى
لفضيلة الشيخ:
بلال الزهري
إن مما يحزن المسلمَ الغيورَ على دينه أن يبحث بعض المسلمين عن السعادة في غيره، ويبحثون عن البهجة فيما عداه، يضعون السموم مواضع الدواء، طالبين العافية والشفاء في الشهوات والأهواء. ومن ذلك عكوف كثير من الناس اليوم على استماع آلات الملاهي والغناء، حتى صار ذلك سلواهم وديدنهم، متعللين بعلل واهية وأقوال زائفة، تبيح الغناء وليس لها مستند صحيح، يقوم على ترويجها قوم فُتنوا باتباع الشهوات واستماع المغنين والمغنيات.
وكما نرى بعضهم يروج للموسيقى بأنها ترقق القلوب والشعور، وتنمي العاطفة، وهذا ليس صحيحاً، فهي مثيرة للشهوات والأهواء، ولو كانت تفعل ما قالوا لرققت قلوب الموسيقيين وهذبت أخلاقهم، وأكثرهم ممن نعلم انحرافهم وسوء سلوكهم.
و سأختصر لكم هذا المقال الطويل بالعناوين التالية:
أدلة التحريم من القرآن الكريم:
أدلة التحريم من السنة النبوية الشريفة:
أقوال أئمة أهل العلم:
الاستثناء:
الرد على من استدل بحديث الجاريتين في تحليل المعازف:
ابن حزم و إباحة الغناء:
المصدر: مقالات مداد