قال تعالى: {إنا مرسلوا الناقة فتنةً لهم}

[أم علي طويلبة علم]

قال الشيخ العلامة ابن عثيمين رحمه الله :
{إنا مرسلوا الناقة فتنةً لهم} {إنا} يعني نفسه - جل وعلا - وأتى بصيغة الجمع تعظيماً له - جل وعلا - لعظمة صفاته، وكثرة كلماته، وكثرة جنوده، فلذلك يكني عن نفسه بصيغة التعظيم، {إنا مرسلوا الناقة فتنةً لهم}، يعني باعثوها فتنة لهم واختباراً، هل يؤمنون أو لا يؤمنون، فلم يؤمنوا، وفي هذا إشارة إلى أن الله تعالى قد يظهر للإنسان من الآيات ما يؤمن على مثله البشر، حتى إذا استكبر كان استكباره عن علم، فكان عقابه أشد وأوجع، ولهذا جعل الله الناقة فتنة، لأنها أظهرت الحق لهم، ولكن لم يقبلوه، وانتبه لهذا الاستدراج من الله - عز وجل - إذا يسر الله لك أسباب المعصية، فلا تفعل، فإن الله ربما ييسر أسباب المعصية للإنسان فتنة له .




http://www.ibnothaimeen.com/all/book...le_17823.shtml

[بن خطاب]

السلام عليكم النوع الثاني من الفتنه التي لها صفة التعميم ومنتهاها عذابه سبحانه والعياذ بالله ¤ أنا مرسلو الناقة فتنة لهم فارتقبهم واصطبر ¤ وهي الفتنه التي قال عنها سبحانه ¤ وأذا أراد الله بقوم سوءا فلا مرد له ¤ أي بعذاب واقع للكافرين ليس له دافع¤ فالناقه وحيتان القريه حاضرة البحر وآيات موسى هذه آيات الفرصه الأخيره قبل الهلاك وقد تقدم ما يميز الخبيث من الطيب بالأمهال بنفس هذه الآيات ببيان المرسلين أو المؤمنين كحال القرية الحاضرة البحر ¤فارتقبهم وأصطبر ¤ وآية الاستدراج¤ فلما نسوا ماذكروا به فتحنا عليهم أبواب كل شيء حتى أذا فرحوا بما أوتوا أخذناهم بغتة فأذا هم مبلسون ¤ مبلسون بما هم عليه من أفتان للناس كشرار أمة محمد قبل سقوط بغداد ¤ فقطع دابر القوم الذين ظلموا والحمد لله رب العالمين ¤ حمدا كثيرا طيبا مباركا كما يحب ربنا ويرضى

[لطائف الرحمن]

السلام عليكم أختي هل يمكنني التواصل معك فأنا بحاجة إلى من يرشدني لطلب العلم وجزاك الله خيرا

[أم علي طويلبة علم]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
حياكِ الله أخيتي ، وفي مجلس الالوكة مجلس طالبات العلم فيه ما يستفاد منه ولله الحمد