السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أيها الأساتذة الفضلاء لدي استفسار حول معنى الصواب عند الفراء حينما يكون له اختيار في المسألة ثم يذكر في نهايتها وكل صواب فهذا يوحي إلي بأن كلا التوجهين جائز وإن كان له اختيار وحتى يتضح الاستفسار أنقل لكم مثالا على ذلك في كتابه مثلا قال الفراء في معانيه : 3/44:( قرأ الحسن والأعمش وعاصم مَقام ، وقرأها أهل المدينة مُقام بضم الميم ، والمقام بفتح الميم أجود في العربية ؛ لأنه المكان والمُقام الإقامة وكل صواب) فهو يرجح فتح الميم من مقام ثم قال: كل صواب فهل معنى الصواب الجواز أو يمكن القول أن الصواب هنا بمعنى جواز مرجوح؟ أرجو الوضيح وجزاكم الله خيرا.