الفيلم الشهير والحقير قراصنة الكاريبي
الذي يشوه تاريخ بطل عظيم من أبطال الأمة الإسلامية (أمير البحار خير الدين بربروسا أعظم بحارة التاريخ وقائد أساطيل الخلافة العثمانية)
وأظهره بصورة قرصان
اسمه الكابتن بربروسا
هكذا هو الإعلام الأسود الذي لايترك رمز من رموز المسلمين الا وحاول تشويه صورته أغلب شبابنا اليوم يعرفون فيلم قراصنة الكاريبي ويعرفون شخصية الكابن بربروسا
ولكنهم لايعرفون من هو صاحب هذا الاسم العظيم والتاريخ الجليل الحافل بالانجازات والجهاد في سبيل الله امير البحار خير الدين بربروسا
كان مجرد ذكر اسمه يرعب ملوك اوروبا النصرانية ويجعلهم يرتجفون
واسمه الأصلي خضر بن يعقوب
ولقبه السلطان سليم الأول بخير الدين باشا
و عرف لدى الأوروبيين ببارباروسا أي ذو اللحية الحمراء
هو أحد أكبر قادة الأساطيل العثمانية وأحد رموز الجهاد البحري تولى منصب حاكم إيالة الجزائر
ثم عينه السلطان سليمان القانوني كقائد عام لجميع الأساطيل البحرية للخلافة العثمانية
ظل خير الدين ناصبًا لسوق الجهاد في سبيل الله في البحر المتوسط وخضد شوكة شارلكان والأسبان وقاد كثيرًا من الحروب ضد الصليبيين
حتى صار كابوسًا يؤرق مضاجع أعداء الإسلام وحفظ لنا التاريخ العديد من مواقفه البطولية التي توضح البعد الإيماني في جهاده
فعندما حاصر شارلكان الجزائر بعد استشهاد عروج خرج خير الدين بكل حزم وعزم وقرأ على جنوده
قوله عز وجل {إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم} ثم قال: إن المسلمين في المشرق والمغرب يدعون الله بالتوفيق لأن انتصاركم انتصار لهم وإن سحقكم لهؤلاء الجنود الصليبيين سيرفع من شأن المسلمين وشأن الإسلام.
وظل خير الدين مجاهدًا حتى آخر لحظة في حياته حتى آتاه اليقين وتوفاه الله على فراشه حتف أنفه سنة 953هـ رغم أنه ظل طوال حياته مجاهدًا وقد استشهد أخوه فلا نامت أعين الجبناء.
فاقرأوا يا شباب المسلمين تاريخكم العظيم ولاتدعو الاعلام يشوه صورة هؤلاء الرموز العظام في عقولكم .