الحديث أخرجه أبو نعيم في الصلاة (145، 153) قال: حدثنا عَزْرَةُ بن ثابت، عن أبي الزبير، عن جابر، قال: أتاه رجل، فقال: أصابتني جنابة وإني تمعكت في التراب، فقال: أصرت حمارًا؟ فضرب بيديه الأرض فمسح وجهه، ثم ضرب بيده الأرض ضربةً أخرى فمسح بيده إلى المرفقين، وقال: هكذا التيمم.
وأخرجه من طريقه الدارقطني (1/181- 23)، والحاكم في المستدرك ط الهندية (1/180)، والبيهقي في السنن (1/207) من طريق أبي نعيم.
وأخرجه ابن أبي شيبة في المصنف (1700) عن وكيع.
كلاهما (أبو نعيم، ووكيع) عن عَزْرَة عن أبي الزبير، عن جابر به موقوفا.
وفي طابعة المستدرك طابعة المكتبة العلمية قال:
وفي المستدرك على الصحيحين ط المكتبة العلمية (1/ 288 ح 637) حدثنا علي بن حمشاذ العدل، وأبو بكر بن بالويه، قالا: ثنا إبراهيم بن إسحاق الحربي، ثنا أبو نعيم، عن عزرة بن ثابت، عن أبي الزبير، عن جابر، قال: جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: أصابني جنابة، وإني تمعكت في التراب، فقال: ((اضرب هكذا)) وضرب بيديه الأرض فمسح وجهه، ثم ضرب بيديه فمسح بهما إلى المرفقين.
قال محققه: (جاء رجل [إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم] فقال: أصابني جنابة)
فزاد في الحديث لفظة [رسول الله صلى الله عليه وسلم]، وقال في الحاشية: (أضفناه لاستقامة المعنى)
هكذا مرفوعا، ولو أتعب نفسه ورجع إلى كتاب الصلاة لأبي نعيم، فالمصنف أخذه من طريقه، ولكن لا أدري ما استقامة المعنى عنده مع العبث في الأصول هكذا بهذه الصورة.
ويا ليته ضبط نص الكتاب من التصحيفات والتحريفات الموجودة فيه لاستقامة الكتاب، والله المستعان.
فمنها ما جاء في المستدرك (2/ 454 ح 3569) حدثناه أبو عمران موسى بن سعيد الحنظلي الحافظ بهمذان، ثنا أبو مسلم إبراهيم بن عبد الله بن حجاج بن منهال، ثنا هشام الدستوائي، عن هشام بن عروة، عن عروة، عن عائشة رضي الله عنها، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((لا طلاق إلا بعد نكاح ولا عتق إلا بعد ملك)).
ففي المطبوع (بن) وفي المخطوط (حدثنا) والله المستعان وعليه التكلان وهو حسبنا ونعم الوكيل.