الأمة متفرقة لاختلافها في العقيدة والقتال بينها لأنهم لم يفهموا العقيدة
وقد كان أئمة السلف أيام التابعين وأتباع التابعين يشتدون في النكير على أهل البدع في الأسماء والصفات - كالأشاعرة - والربوبية والقضاء والقدر - كالمعتزلة - والإيمان - كالخوارج - والصحابة - كالرافضة -
ولم يقل أحد منهم " كفّوا عن ذم الفرق الأخرى وبيان ضلالاتهم بحجة توحيد الصف
لدرجة أن الحسن البصري الذي تَربّى في بيت أم سلمة زوجة رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :
" ليس لصاحب بدعة غيبة "
يعني يُجوّز الغيبة في حق صاحب البدعة وذلك لإعلام الناس ببدعته ليحذروا منه
فالاستفزاز الحقيقي هو السعي في تجميع الناس وحشد الأعداد الكبيرة دون أن تتوحد قلوبهم على العقيدة الصافية