قال الشيخ العلامة محمد العثيمين رحمه الله :
و (( سماهم النبي صلى الله عليه وسلم مجوس هذه الأمة )) ؛ لأن المجوس يقولون : إن للحوادث خالقين : خالقا للخير ، وخالقا للشر!
فخالق الخير هو النور ، وخالق الشر هو الظلمة ؛ فالقدرية يشبهون هؤلاء المجوس من وجه ؛ لأنهم يقولون : إن الحوادث نوعان :
حوادت من فعل الله ؛ فهذه خلق الله ، وحوادث من فعل العباد ؛ فهذه للعباد استقلالا ، وليس لله تعالى فيها خلق .