قال تعالى:(أولم يروا أنّا نأتي الأرض ننقصها من أطرافها)
قال ابن عباس:خرابها بموت علمائها وفقهائها وأهل الخير منها
مات ( زيد بن ثابت ) فوقف ابن عباس -رضي الله عنهم جميعاً-
فقال:"من سره أن ينظر كيف يذهب العلم فهكذا ذهابه"!
قال المروزي : قلت لأبي عبد الله " الإمام أحمد " من مات على الإسلام والسنة مات على خير قال : اسكت, بل مات على الخير كله
السير 11/296
عن الحسن البصري قال: "موت العالم ثلمة في الإسلام لا يسدّها شيء ما طرد اللّيل والنّهار". الجامع لابن عبد البر (1/301)
قال يحيى البيكندي رحمه الله تعالى: "لو قدرت أن أزيد في عمر البخاري من عمري لفعلت
فإن موتي يكون موت رجل واحد، وموتَه ذهابُ العلم".
قال الإمام مالك رحمه الله تعالى : من مات على السنة فليبشر، من مات على السنة فليبشر
من مات على السنة فليبشر
ذم الكلام 880
قال أيوب السختياني رحمه الله تعالى:
"إني أُخبَر بموت الرجل من أهل السنة وكأني أفقد بعض أعضائي".
قال ابن القيم رحمه الله:لما كان صلاح الوجود بالعلماء،ولولاه م كان الناس كالبهائم
بل أسوأ حالاً كان موت العالم مصيبة لا يجبرها إلا خلف غيره له
قال ابن القيم : فإن العالِمَ إذا زرع علمه عند غيره ثم مات جرى عليه أجره وبقي له ذكره
وهو عمر ثاني وحياة أخرى.
مفتاح دار السعادة ٤٦١/١
لعمرك ما الرزية فقد مال *** ولا شاة تموت ولا بعير
ولكن الرزية فقد شخص *** يموت بموته خلق كثير
وقال اخر
أهكذا البدر تُخفي نوره الحفرُ ***ويفقد العلم لا عينٌ ولا أثرُ
خبت مصابيحُ كنا نستضىء بها***وطوحت للمغيبِ الأنجمُ الزهرُ