قال والذي يضربك ياعلي
نريد تخريجه لان لو صح هذا سنصفع به الجهمية الاباضية اتباع ابن ملجم الذين يترضون عليه
قال والذي يضربك ياعلي
نريد تخريجه لان لو صح هذا سنصفع به الجهمية الاباضية اتباع ابن ملجم الذين يترضون عليه
أروده الشيخ الألباني في السلسة الصحيحة (1743) " يا أبا تراب! ألا أحدثكما بأشقى الناس رجلين؟ قلنا: بلى يا رسول الله!
قال: أحيمر ثمود الذي عقر الناقة، والذي يضربك على هذه (يعني قرن علي) حتى
تبتل هذه من الدم - يعني لحيته ".
أخرجه الطحاوي في " مشكل الآثار " (1 / 351 - 352) والنسائي في " الخصائص "
(ص 28) والحاكم (3 / 140 - 141) وأحمد (4 / 263) من طريق محمد بن إسحاق
حدثني يزيد بن محمد بن خيثم المحاربي عن محمد بن كعب القرظي عن محمد بن خيثم عن
عمار بن ياسر رضي الله عنه قال: " كنت أنا وعلي رفيقين في غزوة ذي
العشيرة، فلما نزلها رسول الله صلى الله عليه وسلم وأقام بها، رأينا ناسا من
بني مدلج يعملون في عين لهم في نخل، فقال لي علي: يا أبا اليقظان: هل لك أن
نأتي هؤلاء فننظر كيف يعملون؟ فجئناهم فنظرنا إلى عملهم ساعة، ثم غشينا النوم
، فانطلقت أنا وعلي، فاضطجعنا في صور من النخل، في دقعاء من التراب فنمنا،
فوالله ما أيقظنا إلا رسول الله صلى الله عليه وسلم يحركنا برجله، وقد تتربنا
من تلك الدقعاء، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا أبا تراب! لما يرى
عليه من التراب، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ألا.... " فذكره،
والسياق للحاكم وقال: " صحيح على شرط مسلم ". ووافقه الذهبي.
وهو وهم فاحش منهما، فإن محمد بن خيثم ويزيد بن محمد بن خيثم لم يخرج لهما
مسلم شيئا بل ولا أحد من بقية الستة إلا النسائي في الكتاب السابق " الخصائص "
وفيهما جهالة، فإن الأول منهما لم يرو عنه غير القرظي، والآخر غير ابن
إسحاق. والحديث قال الهيثمي (9 / 136) : " رواه أحمد والطبراني والبزار
باختصار، ورجال الجميع موثوقون إلا أن التابعي لم يسمع من عمار ". لكن
للحديث شواهد من حديث صهيب وجابر بن سمرة وعلي بأسانيد فيها ضعف غير حديث علي
فإسناده حسن كما قال الهيثمي وقد خرجها كلها فراجعه إن شئت (9 / 136 - 137)
(صور من النخل) أي جماعة من النخل، ولا واحد له من لفظه، ويجمع على
(صيران) . (دقعاء) هو هنا التراب الدقيق على وجه الأرض.
ياشيخ بارك الله فيك في حاشية البداية والنهاية كتوب انه في مسند احمد وبحثت عنه في المسند ولم اجده