تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 10 من 10

الموضوع: تعريف ببحثي " كتب الوقف والابتداء حتى نهاية القرن الرابع الهجري : دراسة لغوية تحليلية

  1. #1

    افتراضي تعريف ببحثي " كتب الوقف والابتداء حتى نهاية القرن الرابع الهجري : دراسة لغوية تحليلية

    الحمد لله على التمام ، حمدًا يوافي نعمه ، ويكافئ مزيده ، وصلاته وسلامه الأتمَّان الأكملان على أشرف المرسلين ، وقائد الغر المحجلين ، وإمام المتقين ، ورسول رب العالمين ، وعلى آله وصحبه أجمعين.
    أمـا بـعد :
    ففي رحاب جامعة الأزهر ( جامعة الشهداء) نوقشت يوم الأحد الموافق السادس عشر من ربيع الآخر 1435 هـ/ السادس عشر من فبراير 2014 م ، في تمام الساعة الحادية عشرة صباحًا ، بقاعة الشيخ حمروش في كلية اللغة العربية رسالة العالمية ( الدكتوراه ) ، المقدمة من الباحث/ محمد توفيق محمد علي حديد ، المدرس المساعد بقسم أصول اللغة في كلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنين بدسوق.
    وتكونت لجنة الحكم والمناقشة من السادة الأساتذة :
    1- أ.د/ محمد عبد الحفيظ العريان ، أستاذ ورئيس قسم أصول اللغة الأسبق بالكلية ( مشرفًا ).
    2- أ.د/ سامي عبد الفتاح هلال عميد كلية القرآن الكريم للقراءات وعلومها ( مشرفًا ).
    3- أ.د/ محمد متولي منصور ، أستاذ ورئيس قسم أصول اللغة بالكلية ( مناقشًا داخليًا ).
    4- أ.د/ محمد محمد إمام داود ، أستاذ علم اللغة بكلية الآداب – جامعة قناة السويس ( مناقشًا خارجيًا ).
    وكان من المقرر لهذه المناقشة أن تتم يوم الأحد 9 ربيع الآخر/ 9 فبراير ، إلا أنه تم تأجيلها لسبب ما ، وكادت أن تؤجل للمرة الثانية ؛ حيث تعطلت حركة المرور على الطريق الدائري في مدخل مدينة القاهرة ، فاضطررت ومعي أخي الدكتور/ إبراهيم تعلبة للسير على أقدامنا مسافة تقارب الثلاثة كيلو مترات ، مما تسبب في تأخر موعد بدء المناقشة ، ولم تترك اللجنة أي فرصة لالتقاط الأنفاس ، وكان لذلك أكبر الأثر علي أثناء إلقائي للبيان ، حتى اتهمني أستاذي أ.د/ سامي هلال بأنني لم ألتزم بمواضع الوقف ، بالرغم من أن رسالتي تدور حول الوقف والابتداء ، فجاء ردي العلمي سريعًا على هذا الاتهام ، ثم على اتهام أ.د/ محمد داود بأن دراستي خلت من الحديث عن الظواهر الصوتية والصرفية والنحوية والدلالية – كما هو المعتاد في الدراسات اللغوية - ، فبينت له أن دراستي إنما كانت حول الكتب المصنفة في الوقف والابتداء ومناهج مؤلفيها ، وأن الدراسات التي قامت حول هذه الظواهر في الوقف والابتداء كثيرة جدًا – تتجاوز حسب تتبعي المائتين - ، ويبدو أن نصيحة أخي الدكتور/ محمود الشويحي – جزاه الله خيرًا – لم تؤثر في بالقدر الكافي ، فقمت بالرد على كل الاتهامات الموجهة لي ولبحثي ، فبدت المناقشة حادة بعض الشيء ، وقريبًا – إن شاء الله – أرفع المناقشة كاملة على موقع يوتيوب ، كما أن إذاعة القرآن الكريم – جزى الله القائمين عليها خيرًا – ستبث مقتطفات منها ، ولا أنسى وصف أ.د/ محمد داود للباحث بأنه ( الأستاذ المحقق ) ، وأ.د/ محمد متولي منصور له بـ ( العالم الموسوعي ) ، وإجماع المناقشين على أن ثلاثمائة صفحة فقط كانت كافية للحصول على الدرجة ، إلى غير ذلك مما تفضلا به ، فجزاهما الله خيرًا ، أما عن هناتي وأخطائي فلست ممن ينكرون بشريتهم ، وقد أبى الله العصمة لغير كتابه ، ولكن الكثير مما وجه إلي أمكنني – بفضل الله - الرد عليه بعد الحصول على إذن اللجنة – أحيانًا - ، وبعد نحو أربع ساعات منح الباحث الدرجة بتقدير ( مع مرتبة الشرف الأولى ) ، ولم يكن هذا مرضيًا بالنسبة لي ولا لكثير ممن حضروا المناقشة ، فأبدى كل من الأستاذين المناقشين ترحيبهما بإصدار توصية بالطبع ، وبقي الشق الإداري فقط ، ولا أدري ما الذي تم بخصوص هذا الأمر ؛ حيث أصيب أ.د/ محمد متولي منصور بفقد والدته – رحمها الله رحمة واسعة - ، وكان من كرم الله علي أن أعلمني بعض الأساتذة والأصدقاء قبل المناقشة بأيام أن بعض المؤسسات في دولتين إسلاميتين ( عربية وغير عربية ) ترحبان بطبع هذا البحث على نفقتهما.

    ويعد هذا البحث – فيما أعلم - أضخم إنجاز بشري تم حتى اليوم في علم الوقف والابتداء ؛ حيث يقع البحث في صورته الكاملة في نحو ستة آلاف صفحة ، حذف جزء كبير منها قبل تشكيل اللجنة بشهر واحد مع تعديل طفف في عنوان البحث ، واحتلت كثيرًا لتقليل عدد الصفحات ، فوضعت نحو ثلاثة أرباع البحث في الهامش ، ولجأت إلى خط (Times New Roman ) ، وجعلت حجم الخط في المتن : ( 16 ) ، وفي الهامش : (13) ، فجاء البحث في ( 2500 ) صفحة ، في ثلاث مجلدات ( وجه فقط ) ، أو مجلدين ( وجه وظهر ) ، أما مصادره ومراجعه فنافت على الثلاثة آلاف مصدر ومرجع ، اكتفيت بذكر خمسمائة وألفين منها.
    وقبل أن أفصل الحديث عن أبواب هذا البحث وفصوله يطيب لي أن أتوجه بعميق الشكر ، ووافر العرفان ، وعظيم الامتنان إلى الله سبحانه وتعالى ، القائل : ] وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُم ْ [.
    ثم إلى والديّ الحبيبين اللذين ساهما في توجيهي إلى أعتاب الأزهر الشريف ؛ كعبة العلم ، ومنارة الدين ، متعهما الله بالصحة والسعادة وطول العمر ، وجزاهما عني خير الجزاء.
    ثم إلى أساتذتي الثلاثة الذين شرفوني بالإشراف على هذا البحث طيلة ثمان سنوات.
    أولهم : لمغفور له العالم العامل فضيلة الأستاذ الدكتور/ عبد الفتاح عبد العليم البركاوي ، أستاذ أصول اللغة ، ووكيل الكلية الأسبق ، صاحب الفضل الأول – بعد الله سبحانه – في اختيار هذا الموضوع ، ووضع عنوانه الأول ، والذي صاحبني فيه طيلة عامين كاملين ، حتى لقي ربه راضيًا مرضيًا ، مغفورًا ذنبه ، مشكورًا سعيه – إن شاء الله - ، فرحمه الله رحمة واسعة ، وأناله الحسنى وزيادة ؛ جزاء خدمته لكتابه تعالى ، ولغته العربية ، وما أسداه للبحث العلمي والباحثين .. حبًّا ووفاء.
    ثم إلى من كان خيرَ خلف لخير سلف ، فضيلة الأستاذ الدكتور/ محمد عبد الحفيظ العريان ، أستاذ ورئيس قسم أصول اللغة الأسبق بالكلية ، الذي صاحبني فيه طيلة ست سنوات ، وكان لتوجيهاته السديدة ، وآرائه القويمة أعظمُ الأثر في بلوغ هذا البحث ما بلغ إليه.
    وإلى من كان لي أبًا وأخًا ، ومعلمًا ومرشدًا وهاديًا طيلة ثمان سنوات ، فضيلة الأستاذ الدكتور/ سامي عبد الفتاح هلال ، عميد كلية القرآن الكريم للقراءات وعلومها بطنطا ، فجزاهما الله خير الجزاء ، وأمدهما بالصحة والسلامة ، وطول العمر.
    ثم إلى عَلَمي اللغة والدعوة ، والكرم والإحسان ، الأستاذين الفاضلين أ.د/ محمد متولي منصور ، أستاذ ورئيس قسم أصول اللغة بالكلية ، وأ.د/ محمد محمد داود ، أستاذ علم اللغة بكلية الآداب– جامعة قناة السويس ، اللذين تفضلا بقبول مناقشة هذا البحث ، وتقويمه ما اعوج منه.
    والشكر موصول إلى أم ولديَّ الحبيبين يوسف ويمنى ، شريكة العمر ، ورفيقة الكفاح .. إقرارًا بفضلها ، واعترافًا بجميلها.
    ثم إلى أساتذتي الأجلاء ، ورفاقي المخلصين ، وأهلي المحبين ، وكل من شرفني في هذا اليوم بالحضور أو الدعاء.
    ثم إلى الأحرار الذين كانوا في الجبال جبالًا ، وربما ساروا على موج البحار بحارًا ، الرجال الذين صدقوا ما عاهدوا الله عليه ، فلم يقبلوا الضيم ، ولم ينزلوا على رأي الفسدة ، ولم يعطوا الدنية من دينهم ، أو وطنهم ، أو شرعيتهم.
    محمد توفيق حديد
    جامعة الأزهر - كلية الدراسات الإسلامية والعربية بنين بدسوق.

  2. #2

    افتراضي رد: تعريف ببحثي " كتب الوقف والابتداء حتى نهاية القرن الرابع الهجري : دراسة لغوية تحل

    وسأفصل هنا بعض ما أجملته هناك :

    فإلى كل من أعانني في بحثي هذا بكتاب مطبوع ، أو مخطوط ، أو بحث ، أو مقالة ، أو معلومة ، أو توجيه وإرشاد ، أو دلالة على من أعان لهم مني كل شكر وتقدير ، سائلاً المولى – عز وجل – أن يجعل كل ما قدموه في موازينهم ، وأعلم كل إخواني في الله أن جميع ما قدمتموه قد ذكر اسمكم قرينه ، مع ثناء عليكم ، وشكر لكم ، وقد كان هذا أحد المآخذ على بحثي ( ! ).
    فمن مصر :

    المغفور له أ.د/ عبد الفتاح عبد العليم البركاوي.
    أ.د/ أحمد طه سلطان.
    أ.د/ جابر محمد البراجة.
    أ.د/ جمال عبد العزيز سيد أحمد.
    أ.د/ سامي عبد الفتاح هلال.
    أ.د/ عبد الفتاح أبو الفتوح إبراهيم.
    أ.د/ عبد الكريم إبراهيم صالح.
    أ.د/ فتحي أنور الدابولي.
    المغفور له أ.د/ المتولي علي الأشرم.
    أ.د/ محمد سلامة ربيع.
    أ.د/ محمد رياض كريم.
    أ.د/ محمد السعيد عامر
    أ.د/ محمد طه سلطان.
    أ.د/ محمد عبد المجيد الطويل.
    أ.د/ محمد محمد داود.
    أ.د/ محمد يوسف حبلص.
    أ.د/ وحيد عبد المقصود زايد.
    أ.د/ يحيى محمود الجندي.
    د/ إبراهيم أحمد تعلبة.
    د/ أيمن صبحي صديق.
    د/ خالد حسن أبو الجود.
    د/ عبد الظاهر السيد الشناوي.
    المغفور له د/ محمد سعد البغدادي.
    د/ محمد عبد الجواد خليل.
    د/ محمود عبد الجليل روزن.
    د/ هاني عبد الرازق القزاز.
    د/ نعيم عطوة فرج.
    أ/ أحمد رجب أبو سالم.
    أ/ أحمد عاصم عامر.
    أ/ أحمد فريد شوقي.
    أ/ أحمد عاصم النبوي.
    أ/ أحمد نجاح محمد.
    أ/ حسام الدين مصطفى.
    أ/ حسني فتحي أبو عيسى.
    أ/ السيد إبراهيم قطب.
    أ/ السيد عبد الغني مبروك.
    أ/ عبد الرحمن محمود أبو حسن.
    أ/ عبد الواحد أبو حطب.
    أ/ علي محمد الدكروري.
    أ/ فرغلي سيد عرباوي.
    أ/ فريد لطفي عبده.
    أ/ مبروك يونس عبد الرؤوف.
    أ/ محمد رجب الخولي.
    أ/ محمد علي بيومي.
    أ/ محمود محمد حنفي.
    أ/ محمود محمد زكي.
    أ/ محمود محمد عبد الرحمن سيد.
    أ/ منتصر سعد إبراهيم.
    والأخوات :

    أ/ دعاء محمد طاهر.
    أ/ سعدة عبد الفتاح أبو حسين.
    أ/ سناء السيد علي.
    أ/ منال جمال إمام.
    ومن دولة الإمارات :

    الأستاذ/ عادل العوضي.
    القائمون على مركز جمعة للثقافة والتراث.
    ومن الجمهورية الإسلامية الإيرانية :

    السيد الدكتور/ محمود المرعشي.
    أ/ أحمد حسن خامه يار.
    القائمون على مكتبات المرعشي النجفي ، وجامعة طهران ، ومكتبة الملك الوطنية ، ومجلس الشورى الإسلامي ، والمكتبة الوطنية.
    ومن باكستان :

    د/ أحمد خان.
    ومن تونس :

    أ/ زياد الساحلي.
    ومن الجزائر :

    د/ مهدي دهيم.

    ومن السعودية :

    د/ السالم الجكني.
    د/ عبد القيوم السندي.
    د/ معاذ نور سيف.
    الشيخ/ إبراهيم السلطان.
    الشيخ/ إبراهيم نمنكاني.
    الشيخ/ إبراهيم اليحيى.
    الشيخ/ الأمين الشنقيطي.
    الشيخ/ جمعان الزهراني.
    الشيخ/ حبيب الله السلمي.
    الشيخ/ صالح الرياحي.
    الشيخ/ ضيف الله الشمراني.
    الشيخ/ عادل عبد الرحمن السنيد.
    الشيخ/ عبد الله أحمد الفقيه.
    الشيخ عبد الله حمد الصاعدي.
    الشيخ/ عبد الله عطاء الله الحسيني.
    الشيخ/ علي عبد القادر سيت.
    الشيخ/ محمد نور سيف.
    الشيخ/ محمود كابر الشنقيطي.
    القائمون على مكتبات المدينة المنورة ، ومكة المكرمة ، وجدة ، والرياض.
    والأخوات :

    د/ سلوى الحارثي.
    أ/ إيمان الثبيتي.
    أ/ أحلام العنزي.
    أ/ خلود العبدلي.
    أ/ علياء مسلاتي.
    أ/ مريم الحازمي.
    أ/ مها ( العضو في ملتقى أهل التفسير).
    أ/ مها الحربي.
    ومن سوريا :

    د/ محمد أحمد الدالي.
    د/ مروان العطية.
    القائمون على مكتبة الأسد الوطنية.
    ومن العراق :

    المغفور له أ.د/ جايد زيدان مخلف.
    أ.د/ غانم قدوري الحمد.
    د/ خلف حسين الجبوري.
    د/ فائزة عباس حميدي.
    أ/ أحمد مخلف عبيد.
    أ/ عمر خليل إبراهيم.
    ومن دولة قطر :

    الأستاذ/ بلال السويدي.
    ومن دولة الكويت :

    د/ محمد أحمد الدالي.
    أ/ أبو مشعل الظفيري.
    القائمون على مكتبة وزارة الأوقاف الكويتية.
    ومن لبنان :

    د/ مروان العطية.
    ومن ليبيا :

    د/ محمد عبد الحميد جار الله.
    د/ محمد خليل الزروق.
    أ/ أحمد عبد الرازق.
    أ/ حمد الشلماني.
    أ/ علي عبد الرحيم بن خيال.
    ومن المغرب :

    د/ محمد الطبراني.
    أ/ عبد العزيز القاسمي الفاسي.
    أ/ محمد مرزوق آيت عمران.
    ومن موريتانيا :

    أ/ أحمد بن محمد فال البوني الشنقيطي.
    ومن الهند :

    د/ مهدي خواجه بيري.
    أ/ عبد الصمد عبد القدوس النذير.
    ومن اليمن :
    الشيخ/ جمال ياسين.
    الشيخ/ محمد سعيد بكران.
    الشيخ/ مختار الخضر الرباش.
    محمد توفيق حديد
    جامعة الأزهر - كلية الدراسات الإسلامية والعربية بنين بدسوق.

  3. #3

    افتراضي رد: تعريف ببحثي " كتب الوقف والابتداء حتى نهاية القرن الرابع الهجري : دراسة لغوية تحل

    الحمد لله منزِّلِ الكتاب العزيز على أحسن التأليف ، ومُصَرِّفِ الآيات البيِّنات في أكمل وجوه التصريف ، وحافظ نظامه الشريف عن التبديل والتحريف ، وناظم جواهر كلماته على أبدع المباني ، ومُمَهِّد قواعد تقريبه وتيسيره على أثبت المعاني ، ومُزَيِّن فاتحته وخاتمته بالمفصَّل والسبع المثاني ، أحمده على ما ألهمه من قراءته وحسن الأداء ، وأشكره على ما منَّ به من تلاوته من التبصرة بمواقع الوقف والابتداء.
    وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، شهادة تحملتُ عقودها بدور الإخلاص ، وتكفلتْ لمعتقدِها بالفوز والخلاص.
    وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله الذي أنزل عليه الكتاب مفصلاً ، وأوضح به إلى الهداية سبلاً ، صلى الله عليه وعلى آله وصحبه الذين جمعوه بعده كما أخذوه عنه ، وحفظوه فلم يستطع معاندٌ أن يُدخِلَ فيه ما ليس منه ، وسلم تسليمًا.
    وبـــعــــد :
    فإن أحقَّ ما اعتـُني بأحكام نظامه المصون ، وأولى ما انتـُصب بحفظ جوهره المكنون ، وأحسنَ ما يُسارِعُ ذوو البصائر لتجويده ، وأحلى ما كُرِّر على المسامع عند ترديده ، وأجملَ ما حلي في المجامع سراجه المنير ، وأكملَ ما تـُلي على المسامع في التحرير والتحبير ، ] كِتَابٌ أُحْكِمَتْ آيَاتُهُ ثُمَّ فُصِّلَتْ مِنْ لَدُنْ حَكِيمٍ خَبِيرٍ [.
    ولما كان بحسن الوقف والابتداء تتبَيَّنُ مقاصدُه ، وتتزيَّنُ معاقدُه ، ويصفو لقارئه ومستمعه مواردُه ، وتتناسب جملُه وفواصلُه ، وتُسْتَعْذَبُ مشارعُه ومناهرُه ، ويُوقف على بدائع حكمه ، ويُهتدى لمواقع آيه وكلمه.
    ولما كان من تمام معرفة القرآن ، ومعانيه ، وغريبه ، ووجوه الإعراب فيه : معرفة الوقف والابتداء ، وهو من أحسن ما يَحتاج إليه قارئُ القرآن.
    ولأن الوقف سنة ، استعملتها الثقات ، ونقلتها عنهم الرواة الأثبات ، واتباع السلف سنة ، وخلافهم بدعة ، وكان الوقف حلية القراءة ، وزينة التلاوة ، وتحلية الدراية ، وزينة القارئ ، وبلاغة التالي ، وفهم المستمع ، وفخر العالم ، وهو من أهم علوم القرآن وأعلاها ، وأخلقها بالتقديم وأحراها ؛ لأن عناية القراء به أمَسَّ وأولى ، والاحتشاد عليه أهم وأوفى ، فلولا الوقف لاستبهمت الأحكام المتغايرة والمعاني المتباينة ، فصارت شرحا واحدًا.
    ولما كان الوقف والابتداء علمًا مفتقرًا إليه ، يُعلمُ به الفرقُ بين المعنيين المختلفين ، والقصتين المتنافيتين ، والآيتين المتضادتين ، والحكمين المتقاربين ، وبين الناسخ والمنسوخ ، والمجمل والمفسر ، والمحكم والمتشابه ، ويُمَيَّز به بين الحلال والحرام ، وبين ما يقتضي الرحمة والعذاب.
    ولما كان الوقف هو منازل القرآن ومساميره ودسره ، تختلف بها التفاسير والمعاني والإعراب في بعض المواضع على حسب اختلاف العلماء ، فالقارئ فيها بين أحوال مختلفة محمودة ؛ من إيضاح المعنى للمستمع أكثر ، وتدبر القراءة ، واستنباط العلم ، وإبانة الفضل ، وابتغاء مرضات الرب ، واسترواح النفس ، وبها توجد حلاوة القرآن ولذاذته أكثر.
    ولأن معرفة الوقف والابتداء من أجلِّ أدوات القراء المحققين ، والأئمة المتصدرين ، وذلك مما تلزم معرفته الطالبين ، وسائر التالين ؛ إذ هو قطب التجويد ، وبه يوصل إلى نهاية التحقيق.
    ولأن الوقف أدب يستعمله الحذاق في القرآن ؛ لمكان البيان والإفهام ، وضرب من التجويد والإحسان.
    ولأن في معرفة الوقف والابتداء تبيينَ معاني القرآن العظيم ، وتعريفَ مقاصده ، وإظهارَ فوائده ، وبه يتهيأ الغوصُ على درره وفرائده.
    ولأن القرن الثاني الهجري قد شهد وضعَ اللبنات الأولى للتصنيف في هذا العلم ، فبلغ عدد مصنفاته تسعة مصنفات ؛ ممزوجة مع علم الرسم ، أو مفردة عنه ، وصلنا منها جزء واحد ، ثم شهد القرن الثالث الهجري اهتمامًا عظيمًا بالتصنيف فيه ، حتى بلغ عدد مصنفاته خمسة وعشرين مصنفًا ، وصلنا منها كتاب واحد ، ثم كان القرن الرابع الهجري ، الذي يُعَدُّ – بحق – أخصب العصور الفكرية في التاريخ الإسلامي ، نضجت فيه ثمار العلوم في مختلف أنواعها ، وخاصة في علم الوقف والابتداء ؛ حيث بلغ عدد الكتب المصنفة فيه تسعة وعشرين مصنفًا ، وصلنا منها خمسة فقط ، وقد أصَّلَ أصحابُ المصنفات في هذه القرون الثلاثة هذا العلم ، ووضعوا قواعده وضوابطه ومستلزماته ، وما يتعلق به من قريب أو بعيد ، وجمعوا فيها أقوال السابقين ، واحتجوا بالأدلة والبراهين.

    لهذه الأسباب وغيرها وقع اختياري على أن يكون موضوع رسالتي لنيل درجة العالمية ( الدكتوراه ) في أصول اللغة هو : " كتب الوقف والابتداء حتى نهاية القرن الرابع الهجري : دراسة لغوية تحليلية ".
    محمد توفيق حديد
    جامعة الأزهر - كلية الدراسات الإسلامية والعربية بنين بدسوق.

  4. #4

    افتراضي رد: تعريف ببحثي " كتب الوقف والابتداء حتى نهاية القرن الرابع الهجري : دراسة لغوية تحل

    ولقد واجهتني صعوباتٌ كثيرة ، واستوقفتني عقبات عديدة في طريق هذا البحث ؛ منها - على سبيل المثال لا الحصر - :
    1- أن الغالبية العظمى من كتب الوقف والابتداء حتى نهاية القرن الرابع الهجري ما زالت مفقودة ، لم يصل إلينا منها سوى أربعة كتب ، ومقالتين في الوقف على ] كَلَّا [ ، فضلًا عن جزء في الوقف والابتداء لشيبة بن نِصاح المدني ، رجحت أنه كل ما صنفه في هذا العلم ، فرحت أجمعً كلَّ ما استطاعت يدي الوصول إليه من شتى بقاع الأرض ، من كتب مخطوطة ومطبوعة ، في الوقف والابتداء ، وغيره ، ورحت أقرأ الكتاب من أوله إلى آخره لأخرج ببعض الجمل والعبارات التي تعينني على رسم صورة تكشف عن منهج مؤلف الكتاب المفقود ، وأنواع الوقف عنده ، والعلماء الذين تأثر بهم ، ونقل عنهم ، كما حرصت على تتبع مصنفات صاحب الكتاب المفقود ، على أمل أن أظفر بنقل أو إحالة أو حتى إشارة إلى كتابه المفقود في الوقف ، فمنَّ الله علي بالكشف عن كتب عديدة ، كان يظن أنها مفقودة ؛ منها : " لغات القرآن " لأبي زكريا الفراء (ت 207 هـ) ، و" الهجاء والعلم بالخط " لداود ابن أبي طيبة ( ت 223 هـ) ، و" اختلاف عدد آي القرآن وكلامه ومكيِّه ومدنيِّه " لأبي العباس المروزي (ت نحو 270 هـ ) ، و" احتجاج القراء " لأبي بكر السراج ( ت 316 هـ ) ، و" اختلاف العدد " لابن المنادي البغدادي ( ت 336 هـ ) ، و" رياضة الألسنة في إعراب القرآن ومعانيه " لابن أشتة الأصفهاني ( ت 360 هـ) ، و" عدد آي القرآن " لأبي حفص الطبري (ت بعد 350 هـ) ، وغيرها ، وفي أحيان كثيرة كنت أرجع خالي الوفاض ، صفر اليدين ، بعد قضاء الساعات والأيام في قراءة الكتاب من أوله إلى آخره.
    وأذكر في هذا السياق أني قضيت عامًا كاملاً أبحث عن المراد بقول ابن حزم الظاهري ( ت 456 هـ ) في كتابه " طوق الحمامة " : (( ... وكان هذا المذكور من أصحابنا قد أحكم القراءات إحكامًا جيدًا ، واختصر كتاب الأنباري في " الوقف والابتداء " اختصارًا حسناً ، أعجب به من رآه من المقرئين ... )).
    كما قضيت شهورًا في الكشف عن مؤلف كتاب " خلاصة الوقوف " المنسوب لابن مهران الأصفهاني ( ت 381 هـ ) ، ومثلها في تصحيح عنوان " رسالة في الوقف في القرآن " المنسوبة لعلي بن محمد الأنْطَاكي ( ت 377 هـ ) ، ومثلها في الكشف عن مؤلفي كتابي " الاهتدا في الوقف والابتدا " ، و" بحث المعروف في معرفة الوقوف " المنسوبين لأبي عمرو الداني ( ت 444 هـ ) ، و" الاهتدا في الوقف والابتدا " المنسوب لابن الجزري ( ت 833 هـ ) ، ومثلها في الكشف عن مؤلف كتاب " الجامع في قراءات العشرة " لأبي القاسم الهذلي ( ت 465 هـ ) ، و" مختصره " المنسوب لأبي معشر الطبري ( ت 478 هـ ) ، و" اللوامح " لأبي الفضل الرازي ( ت 454 هـ ) ، والكشف عن شخصية ابن خليفة النيسابوري ( ت 544 هـ ) ، مؤلف كتاب "الوقف والابتداء" ، وكذا مؤلف كتاب " منازل القرآن في الوقوف" ، ومؤلف كتب " جامع الوقوف والآي المتقدم ، والمتأخر " ، و" خلاصة الوقوف " الثلاثة لعثمان الغزنوي ( ت 829 هـ ).
    (( وقديمًا قالوا : ( لا يعرف الشوقَ إلا من يكابده ). وأنا أقول : لا يعرف الشوك إلا من يخوض هذا الميدان الصعب ، ميدان تحقيق النصوص ، ولقد ظن بعض أدعياء العلم أن تحقيق النصوص ونشرها عمل هيِّنٌ سهل ، وكان لكثرة الدخلاء على هذا أثر في حكمهم هذا ، وما درى هؤلاء أن المحقق الأمين قد يقضي ليلة كاملة في تصحيح كلمة ، أو إقامة عبارة ، أو تخريج بيت من الشعر ، أو البحث عن علم من الأعلام في كتب التراجم والطبقات )).

    2- أن معظمَ الذين تحدثوا عن تطور التأليف في الوقف والابتداء ، وتتبعوا كتبه ومصنفاته قد وهموا في مواضع كثيرة ، فنسبوا كتبًا في الوقف والابتداء إلى غير أصحابها ، فكنت أرجع إلى عدة طبعات من الكتاب الواحد ؛ لأثبت أو أنفي هذا الادعاء ، كما حدث في نسبة كتب في هذا الفن إلى : يحيى اليزيدي ، والأصمعي ، وأبي عبيدة ، وقالون ، وهشام بن عمار ، وهلال الرأي ، والحسن بن وهب ، وأبي بكر الشيباني ، وأبي حنيفة الدينوري ، والمبرد ، وهارون الأعور ، والفضل الأنصاري ، وابن الراوندي ، والزجاج ، والخاقاني ، وأبي بكر بن كامل.
    أما " رسالة في الوقف في القرآن " المنسوبة لعلي بن محمد الأنْطَاكي ، و" كتاب خلاصة الوقف " المنسوب لابن مِهْران الأصفهاني فلكل واحد منهما شأن يدل على مدى عبث العابثين ، وعدم دقة الباحثين.
    محمد توفيق حديد
    جامعة الأزهر - كلية الدراسات الإسلامية والعربية بنين بدسوق.

  5. #5

    افتراضي رد: تعريف ببحثي " كتب الوقف والابتداء حتى نهاية القرن الرابع الهجري : دراسة لغوية تحل

    3- تتبعت تراث الأمة الإسلامية في الوقف والابتداء على مدار التاريخ منذ القرن الثاني الهجري حتى نهاية القرن الرابع عشر الهجري ، فبلغت – في جمعي وإحصائي ، بعد تفنيد الأوهام ، وتصويب الأخطاء - ( 229 ) تسعة وعشرين ومائتي مصنف باللغات الثلاث العربية والفارسية والتركية ، ثم تتبعت كل ما له صلة بالوقف والابتداء ؛ من كتب ، ورسائل علمية ، وبحوث ، ومقالات ، باللغتين العربية والفارسية ، ولم أستثن سوى الكتب المصنفة في الوقف على الهمزة لحمزة وهشام ، فزادت – حسب علمي – على الثلاثمائة مصنف ، إلا أن أستاذي الفاضلين المشرفين على هذا البحث أصرا على حذف جميع الكتب المصنفة في الوقف والابتداء بعد القرن الخامس الهجري ، بالرغم من اعتمادي الرئيس على جل هذه المصنفات ، ونقلي عن أصحابها في بقية أبواب الرسالة ، فرحت أنقل منها ما يستوجب النقل ، فكلفني ذلك عنتًا ومشقة إلى عنتي ومشقتي على مدار ثمان سنوات ، وإن أشارا عليَّ مرات عديدة بأن يقتصر عملي ، وينصب جهدي على القرون الأربعة الأولى فقط ، لكنني كنت أرى أن عملي هذا سيفيد الباحثين اللاحقين في هذا المضمار ، ويصحح أوهام السابقين.

    4- حرصت على رد الفرية التي افتراها بعضهم على نبينا – r - ؛ من أنه كان يقف على بعض المواضع لا يتجاوزها، وترغيبه في الوقف على مواضع أخرى ؛ سواء ما عرف منها بـ (وقوف النبي – r -) ، أو (وقوف جبريل – u-) ، أو ( وقوف الغفران ) ، أو ( الوقوف المنزلة ) ، أو (الوقوف المفروضة ) ، خاصة بعد قيام مُجَمَّع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف في المدينة المنورة بطباعة ملايين النسخ بهذه الوقوف ، وانتشارها على الشبكة الدولية للمعلومات ، فخشيت على الدارسين وطلاب العلم – قبل العامة - أن يعتقدوا صحة نسبة هذه الوقوف إلى نبينا – r- ، فرحت أجمع كل ما استطاعت يدي الوصول إليه من كتب الوقف والابتداء ، والقراءات ، والتجويد ، وعلوم القرآن ، والتفسير ، والحديث ... وغيرها ؛ نثرًا ونظمًا ، باللغات الثلاث : العربية ، والفارسية ، والتركية ، فضلاً عن كتب السنة ، والشمائل ، والآثار ... وغيرها ، والتي لم أعثر فيها على أثر صحيح أو ضعيف يدل على أن الوقف على جميع هذه المواضع ، أو بعضها من السنة العملية ، أو القولية.

    وبمثل هذا الحرص ، وذاك التتبع قمت برد الوقوف المسماة بـ ( وقوف الكفر ، أو الوقوف المحرمة في القرآن الكريم ) ، التي نسب الكثيرون القولَ بها إلى أبي منصور الماتريدي ، ونسبها البعض إلى نبينا – r- ، ونسبها البعض الآخر إلى أبي الطيب بن غلبون ، ونسبها آخرون إلى غيرهم.

    وعلى الرغم من كل هذه الصعوبات وغيرها فقد استطاعَ الباحثُ - بفضل الله ورحمته - التغلبَ عليها جميعِـها.

    وقد سلكتُ في هذا البحث مَنْهَجًا وصفيًا تاريخيًا استقرائيًا تحليليًا ، واعتمدت - بعد الله سبحانه وتعالى - على كل ما استطعتُ الوصولَ إليه مما يخدم البحث ؛ من مصادر ومراجع في الوقف والابتداء ، والقراءات ، والتجويد ، وعلوم القرآن ، والتفسير ، وغيرها ، مما قارب الثلاثة آلاف مصدر ومرجع.

    وسأقف هنا قليلا لأتعرض في مشاركة أخرى لسرقة علمية ، شقيها أستاذ القراءات بجامعة أم القرى الدكتور/ عبد القيوم السندي ؛ حيث سطا على بعض مقالاتي المنشورة على الشبكة العنكبوتية ، ونسبها إلى نفسه في كتاب له بعنوان : " المنتقى من مسائل الوقف والابتدا " ، نشرته إحدى دور النشر بالمدينة المنورة ، فأساء لهذه الجامعة العريقة ، وتلك الدار الفتية ، ودنس أرض الحرمين الشريفين بسرقته هذه ، بل راح يفتخر بها على أقرانه كالدكتور/ مساعد الطيار ، وغيره ، بل عدها أبرز نتائج كتابه المزعوم.
    محمد توفيق حديد
    جامعة الأزهر - كلية الدراسات الإسلامية والعربية بنين بدسوق.

  6. #6

    افتراضي رد: تعريف ببحثي " كتب الوقف والابتداء حتى نهاية القرن الرابع الهجري : دراسة لغوية تحل

    محمد توفيق حديد
    جامعة الأزهر - كلية الدراسات الإسلامية والعربية بنين بدسوق.

  7. #7

    افتراضي رد: تعريف ببحثي " كتب الوقف والابتداء حتى نهاية القرن الرابع الهجري : دراسة لغوية تحل

    بمشيئة الله تعالى تبث إذاعة القرآن الكريم في مصر الليلة في تمام الساعة التاسعة والنصف مقتطفات من مناقشة أطروحتي ، وذلك من خلال برنامج ( باحث ورسالة ).
    محمد توفيق حديد
    جامعة الأزهر - كلية الدراسات الإسلامية والعربية بنين بدسوق.

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Mar 2007
    المشاركات
    7,909

    افتراضي رد: تعريف ببحثي " كتب الوقف والابتداء حتى نهاية القرن الرابع الهجري : دراسة لغوية تحل

    ألف مبروك يا دكتور محمد ، أسأل الله أن يجعل عملك متقبلًا ، نافعًا لك والمسلمين.
    قال أبو عبدِ الله ابنِ الأعرابي:
    لنا جلـساء مـا نــمَلُّ حـدِيثَهم *** ألِبَّاء مأمونون غيبًا ومشهدا
    يُفيدوننا مِن عِلمهم علمَ ما مضى *** وعقلًا وتأديبًا ورأيا مُسدَّدا
    بلا فتنةٍ تُخْشَى ولا سـوء عِشرَةٍ *** ولا نَتَّقي منهم لسانًا ولا يدا
    فإن قُلْتَ أمـواتٌ فلـستَ بكاذبٍ *** وإن قُلْتَ أحياءٌ فلستَ مُفَنّدا


  9. افتراضي رد: تعريف ببحثي " كتب الوقف والابتداء حتى نهاية القرن الرابع الهجري : دراسة لغوية تحل

    مبارك عليك الدكتوراة أبا يوسف...ونسأل الله العظيم، أن ينفع بها وبصاحبها، على الدوام، إنه عظيم الإحسان والإكرام.
    أبو عاصم أحمد بن سعيد بلحة.
    حسابي على الفيس:https://www.facebook.com/profile.php?id=100011072146761
    حسابي علي تويتر:
    https://twitter.com/abuasem_said80

  10. #10

    افتراضي رد: تعريف ببحثي " كتب الوقف والابتداء حتى نهاية القرن الرابع الهجري : دراسة لغوية تحل

    بسبب عطل فني تم تأجيل إذاعة البرنامج إلى الأسبوع القادم إن شاء الله.
    محمد توفيق حديد
    جامعة الأزهر - كلية الدراسات الإسلامية والعربية بنين بدسوق.

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •