يقول السائل

نحن هنا في بريطانيا كثرت المضايقات وكثرت الاحزاب والفرق الاسلامية هنا ايضا فهناك من يدعو الى الجهاد وهناك من يدعو وكل له طريقته هناك من يكفر وهناك من يدعو الى التعاون مع الكفار والى اخيره والدخول في الانتخابات يعني كل في تيارات متعددةفما تجاهنا يعني وما موقفنا وكيف ندعو يعني ومن ندعو ؟


الجواب:
الرسول صلى الله عليه وسلم قال
"من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين"
والشخص الذي يريد ان يتكلم في الشريعة لابد ان يكون عالما بما يأمر به و عالما بما ينهى عنه ويكون حكيما فيما يأمر به ويكون حكيما فيما ينهى عنه
وهذا التفرق الموجود على الساحة في كل بلد من البلدان هذا ناشئ اما عن الجهل واما عن الهوى لان الرسول صلى الله عليه وسلم لما سئل عن الفرقة الناجية
قال
"افترقت اليهود على احدى وسبعين فرقة وافترقت النصارى على ثنتين وسبعين فرقة وستفترق هذه الامة على ثلاث وسبعين فرقة كلها في النار الا واحدة قالوا من هي يارسول الله
قال من كان على مثل ما انا عليه اليوم واصحابي
"
والشخص لا يكون على مثل ماكان عليه النبي واصحابه الا اذا تعلم العلم
ففيه فرق بين شخص يتصف بالعلم على وجه الحقيقة وبين شخص يدعى العلم فكما ذكرت في بداية الكلام ان هذا التفرق ناشئ اما عن جهل واما عن هوىوالا فالله واحد والرسول واحد والقران واحد والدين كله واحد وليس فيه تفرق
فالواجب هو ان الامور التي يتفقون عليها يجتمعون عليها والامور التي يختلفون فيها يبحثونها لكن لا يبحثها الا من هو مؤهل تاهيل علمي يخول له النظر في ادلة الشريعة وبالله التوفيق

http://ia700306.us.archive.org/20/it...Rudayan055.mp3
__________________