دليل أو الدليل الثاني: خرجه ابن عساكر (22/261) أخبرنا أبو عبد الله عبد الصمد بن ناصر بن خلف الصراف الصوفي بهراة نا أبو إسماعيل عبد الله بن محمد بن علي الأنصاري إملاء نا أبو الفضل محمد بن أحمد بن علي الجارودي أملاه علينا أنا أبو جعفر محمد بن أحمد بن حماد البزار ببغداد أنا جعفر الدقاق الحافظ نا أبو مسلم أحمد بن عبد الرحمن الهمداني الكوفي نا عمر بن الوليد البغدادي نا موسى بن داود البصري نا حماد بن سلمة عن محمد بن زياد عن أبي هريرة قال:" كان اليوم الذي رد الله تعالى إلى سليمان بن داود خاتمه يوم النيروز، فجاءت الشياطين بالتحف، وكان تحفة الخطاطيف أن جاءت بالماء في مناقيرها فرشته بين يدي سليمان، فاتخذ الناس رش الماء من ذلك اليوم "،
لم أجد ولم أعرف أحمد بن عبد الرحمن الهمداني ، والبقية من أهل الصدق والله أعلم .
فشيخ ابن عساكر ترجمه ابن ماكولا وقال عنه :" المعروف بالصراف الهروي"، وقد حسن له تلميذه ابن عساكر في معجمه حديثا غريبا من طريقه ، وأبو اسماعيل هو شيخ الإسلام عبد الله الأنصاري وتلميذه الجارودي حافظ، كان شيخ الإسلام عبد الله الأنصاري إذا روى عنه قال: حدّثنا إمام أهل المشرق "، وذكره الذهبي في السير وقال:" وقد خرج الحافظ أبو الفضل(صحيحا) على رسم صحيح مسلم ",
وأبو جعفر محمد بن حماد هو ابن متيم صدوق .
وجعفر الدقاق هو أبو محمد جعفر بن علي بن سهل، الحافظ البغدادي هكذا وصفه تلاميذه والحفاظ ب "الحافظ"، بينما اتهمه الجرجاني، ربما بسبب التشيع، فقد قال الطوسي:"ثقة" توفي 330 .....