سلام الله عليكم وبعد فالمطبوع من كتاب الحلال والحرام لأبي الفضل راشد الوليدي، ليس إلا نصف الأصل، فالمحقق الفاضل لم يقع إلا على الجزء الثاني من الكتاب وظنه تاما، وذلك ما دعاه(ص48) وبعض أساتذته الكرام إلى الظن بأن بعض المتعصبين من المتصوفة حذف منه شيئا لأنهم لم يجدوا نصا عزاه التنبكتي لكتاب الحلال والحرام، والحق أن المحقق لم يقع إلا على الجزء الثاني من الكتاب والنسخة الكاملة موجودة بمؤسسة الملك عبد العزيز بالدار البيضاء والنص الذي ذكره التنبكتي موجود في الورقة 215 بحسب الترقيم الذي عليها، وهذا الجزء الذي فات المحقق في حجم الجزء الثاني. والله الموفق ولعل المحقق الفاضل الأستاذ عبد الرحمن الإدريسي ينشط لتكميل النقص.