تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 3 من 3

الموضوع: كيفية الجمع بين حديث ابوموسي (لحبرته لك تحبيرا) وبين الإخلاص

  1. #1

    افتراضي كيفية الجمع بين حديث ابوموسي (لحبرته لك تحبيرا) وبين الإخلاص

    السلام عليكم
    اخواني الأعزاء كيف نجمع بين حديث ابي موسى الأشعري حين قال للنبي (لو علمت أنك
    تستمع لحبرته لك تحبيرا) في الرد على قول النبي حين قال:لو
    رأيتني وأنا أستمع لقراءتك البارحة وبين الإخلاص في النية. ينبغي اشير اني قرأت
    شرح الشيخ ابن عثيمين على هذا الحديث في رياض الصالحين وهذا نصه:
    (قال العلماء وفي هذا دليل على أن الإنسان لو حسن صوته بالقرآن لأجل أن يتلذذ السامع ويسر به فإن
    ذلك لا بأس به ولا يعد من الرياء بل هذا مما يدعو إلى الاستماع لكلام الله عز وجل
    حتى يسر الناس به) ولكن ما ذكر عليها مصدر قوله وما اقتنعت بهذا المجمل وأريد
    التفصيل.
    جزاكم الله خيرا

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    13,804

    افتراضي رد: كيفية الجمع بين حديث ابوموسي (لحبرته لك تحبيرا) وبين الإخلاص

    وعليكم السلام .
    ليس هناك تمانع بين الإخلاص وبين ما ذكر . ولم ينكر عليه النبي صلى الله عليه وسلم ، فدل ذلك على أن أبا موسى أخلص فيه لله ، وأحب أن ينتفع المستمع بقراءته بصوت حسن يتلذذ بذلك .
    قال ابن الجوزي في كشف المشكل 1 / 269 : ولا يقال إن زيادة التجويد في ذلك رياء لأجل الخلق إذا كان المقصود اجتذاب نفعهم فأما الألحان التي يصنعها قراء هذا الزمان فمكروهة عند العلماء لأنها مأخوذة من طرائق الغناء ..إلخ

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Feb 2014
    الدولة
    الجزائر
    المشاركات
    513

    افتراضي رد: كيفية الجمع بين حديث ابوموسي (لحبرته لك تحبيرا) وبين الإخلاص

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو حذيفة الأنصاري مشاهدة المشاركة
    السلام عليكم
    اخواني الأعزاء كيف نجمع بين حديث ابي موسى الأشعري حين قال للنبي (لو علمت أنك
    تستمع لحبرته لك تحبيرا) في الرد على قول النبي حين قال:لو
    رأيتني وأنا أستمع لقراءتك البارحة وبين الإخلاص في النية. ينبغي اشير اني قرأت
    شرح الشيخ ابن عثيمين على هذا الحديث في رياض الصالحين وهذا نصه:
    (قال العلماء وفي هذا دليل على أن الإنسان لو حسن صوته بالقرآن لأجل أن يتلذذ السامع ويسر به فإن
    ذلك لا بأس به ولا يعد من الرياء بل هذا مما يدعو إلى الاستماع لكلام الله عز وجل
    حتى يسر الناس به) ولكن ما ذكر عليها مصدر قوله وما اقتنعت بهذا المجمل وأريد
    التفصيل.
    جزاكم الله خيرا


    إذا أراد القارئ بتحسين صوته ثناء الناس عليه فهذا رياء أما إذا أراد حصول الخشوع لغيره بتحسين صوته يؤجر عليه
    قال بن عمــر
    "مجلس فقـــه خيـــر من عبـــادة ستيــن سنـــة"

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •