السلام عليكم
لي السؤال حول حديثين اخرجهما الامام الطحاوي في معاني الآثار
الحديث الاول
حدثنا ابن أبي داود قال ثنا الوهبي هو أحمد بن خالد قال: ثنا شيبان عن يحيى بن أبي كثير قال: أخبرني أبو سلمة بن عبد الرحمن عن زينب بنت أبي سلمة عن أم سلمة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقبلها وهو صائم "
في هذا الحديث اخبرتنا ام سلمة بقبلتها النبي لكن في الحديث الثاني
حدثنا صالح بن عبد الرحمن , قال: ثنا عبد الله بن يزيد المقرئ , قال: ثنا موسى بن علي , قال: سمعت أبي يقول: حدثني أبو قيس مولى عمرو بن العاص قال: بعثني عبد الله بن عمرو إلى أم سلمة رضي الله عنها زوج النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: سلها أكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقبل، وهو صائم، فإن قالت: لا فقل: إن عائشة رضي الله عنها تخبر الناس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقبل وهو صائم. فأتيت أم سلمة رضي الله عنها فأبلغتها السلام عن عبد الله بن عمرو وقلت: أكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقبل وهو صائم؟ فقالت: لا فقلت: إن عائشة رضي الله عنها تخبر الناس أنه كان يقبل وهو صائم فقالت لعله أنه لم يكن يتمالك عنها حبا أما إياي فلا "
وفي هذا الحديث انكرت ام سلمة ان النبي صلي الله عليه وسلم كان يقبلها وهو يضاد الحديث الاول
وصحح كليهما بدر الدين العيني في شرحه لمعاني الآثار وذكر ان الحديث الاول اخرجه الامام البخاري في صحيحه,
كيف نحن نجمع بين حديثين?
بارك الله فيكم