قال الاخ عادل عبد العزيز في أحد ردوده عن كتاب (المسند المصنف المعلل) :
لله در المشايخ القائمين على هذا العمل العظيماثنان وعشرون سنة، تفرغ فيها سبعةٌ من الباحثين تفرغا كاملا، لا عمل لهم إلا هذا الكتاب، وكل واحد منهم له زوجة وأطفال، وعوائل في رقابهم، إضافة إلى الكتب والمراجع التي يجب أن تكون عند كل واحد منهم، ونفقات العلاج والسفر، والأجهزة المساعدة في الكتابة، والعمل، كم يكلف ذلك يا أخ #####؟
ثم تكاليف الطباعة، والنشر، كم يكلف ذلك يا أخ #####؟
فهل من الإسلام أن يقوم واحد من الناس بتصوير الكتاب، قبل صدوره، بي دي إف، لينتفع به #####؟!
والعاملون في الكتاب، وأصحاب المطابع الذين أنفقوا الملايين، لم يحصلوا حتى على الذي أنفقوه؟
وهل تظن أو تتخيل أو يخطر على بالك أن الله تعالى سينفع به اللصوص، والذين قاموا بقطع الطريق.
نعم؛ قطع الطريق، والفساد في الأرض.
لأن العاملين في الكتاب بدؤوا الآن بالفعل في الكتاب القادم، كما بدؤوا بعد المسند الجامع.
وجميعهم بلا استثناء من فقراء المسلمين، ولن أكتب أكثر من هذا، ولا عمل لهم سوى حب الرسول محمد صلى الله عليه وسلم، وخدمة حديثه.
فإذا تم تصوير الكتاب، فأي دار نشر، صاحبها قد فقد عقله، سيطبع الكتاب القادم وقد يقع في ثمانين مجلدًا، على الأقل؟
وإذا تم تصوير الكتاب، فمن أين يحصل إخوانك وأهلك على القليل من المال لمواجهة الاستمرار في العمل.
وأقول لك، ودون أن أستأذن الدكتور بشار في ذلك، وربما يغضب مني: والذي بعث محمدا بالحق، لقد باع الدكتور بشار أرضًا له من أجل طباعة الكتاب، وخدمة الحديث الشريف، وباقي إخوانه العاملين لا يملك أحدهم سهمًا ولا قيراطًا.
وجميع ما يملكونه هو المسند الجامع، والمسند المصنف المعلل، والذي تطالب بتصويره.
وأنا مثلك والله، أتمنى أن يصل الكتاب إلى كل طالب علم فقير مجانًا، بكامله، وليس مصورا فقط، ولكن بالعدل.
يمكنك، أو يمكن لغيرك، أن تطالب الذين ينفقون على كرة القدم، واللعب واللهو، والذين يطبعون كتبًا أنت تعرف قيمتها، أن يقوموا بشراء جميع نسخ الكتاب وتوزيعها مجانًا على فقراء طلبة العلم.
يمكنك، أو يمكن لغيرك، أن يتصل بالشركات، والأغنياء من هذه الأمة، الذين لهم سابقة خير في هذه الأعمال، لدعم هذا العمل والعمل القادم، إن كان نافعًا.
ونحسبكم والله اتباع لائمة سلف الامة وأهل الحديث
اثنان وعشرين سنة كانت رحلتكم في جمع هذا الكتاب
تسيرون على خطى سفيان الثوري وشعبة وأبن المديني
نسأل الله ان يجمعكم بهم في الفردوس الأعلى ومع
من خدمتم سنته ونشرتم أثارة صلى الله عليه وسلم