وعن النابغة قال: أتيت النبي صلى الله عليه وسلم فأنشدته من قولي:
علونا العباد عفة وتكرما * وإنا لنرجو فوق ذلك مظهرا
قال: "أين المظهر يا أبا ليلى". قلت: الجنة. قال: "أجل إن شاء الله". قال: ثم قال: "أنشدني". فأنشدته من قولي:
ولا خير في حلمٍ إذا لم يكن له * بوادر تحمي صفوه أن يكدرا
ولا خير في جهل إذا لم يكن له * حليم إذا ما أورد الأمر أصدرا
قال: "أحسنت لا يفضض الله فاك".
ما صحة هذا الحديث ؟