تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


صفحة 4 من 4 الأولىالأولى 1234
النتائج 61 إلى 73 من 73

الموضوع: مقاصد تراجم كتاب التوحيد ( متجدد ).

  1. #61

    افتراضي رد: مقاصد تراجم كتاب التوحيد ( متجدد ).

    (48) بابُ من هَزل بشيء فيه ذكرُ لله أو القرآن أو الرّسول.

    مقصود الترجمة: بيان أن من هزل بشيء فيه ذكر الله أو القرآن أو الرسول
    فقد كفر, أو بيان حكمه.
    فـ( من ) يجوز أن تكون شرطية, وجواب الشرط محذوف تقديره ( فقد كفر),
    ويجوز أن تكون موصولة بمعنى: (الذي),
    فيكون المعنى: بيان حكم الذي هزل بشيء فيه ذكر الله أو القرآن أو الرسول.
    والهزل: هو المزح بخفة, ومعنى من هزل بشيء فيه ذكر الله.....الخ
    أي: من هزل بالله, أو القرآن, أو الرسول_ صلى الله عليه وسلم_,
    فاشتمل هزله على أن يذكر الله, أو يذكر القرآن, أو يذكر الرسول_ صلى الله عليه وسلم_.

    للباطل صولة عند غفلة أهل الحق

  2. #62

    افتراضي رد: مقاصد تراجم كتاب التوحيد ( متجدد ).

    (49) باب ما جاء في قول الله تعالى: {وَلَئِنْ أَذَقْنَاهُ رَحْمَةً مِنَّا مِنْ بَعْدِ ضَرَّاءَ مَسَّتْهُ لَيَقُولَنَّ هَذَا لِي},
    (فصلت: 50)


    مقصود الترجمة: بيان أن زعم الإنسان استحقاقه النعم المسداة إليه بعد ضراء حَلّت به
    منافٍ لكمال التوحيد.

    للباطل صولة عند غفلة أهل الحق

  3. #63

    افتراضي رد: مقاصد تراجم كتاب التوحيد ( متجدد ).

    (50) باب ما جاء في قول الله تعالى:{فَلَمَّا آتَاهُمَا صَالِحاً جَعَلا لَهُ شُرَكَاءَ فِيمَا آتَاهُمَا},
    ( الأعراف:190).

    مقصود الترجمة: بيان أن تعبيد الأسماء لغير الله شركٌ في الطاعة, وهو شركٌ أصغر إن كان المقصود مجرد التسمية.
    أما إن كان المقصود تعبيد التَّألُّه لغير الله فإنه شركٌ أكبر
    .

    للباطل صولة عند غفلة أهل الحق

  4. #64

    افتراضي رد: مقاصد تراجم كتاب التوحيد ( متجدد ).

    (51) باب قول الله تعالى: {وَلِلَّهِ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا وَذَرُوا الَّذِينَ يُلْحِدُونَ في أَسْمَائِهِ},
    (الاعراف:180)


    مقصود الترجمة: بيان أن الالحاد في اسماء الله مما ينافي التوحيد.
    والإلحاد في اسماء الله هو: الميل بها عما يجب فيها, وهو ثلاثة انواع ذكرها ابن القيم في: ( الصواعق المرسلة ), و ( الكافية الشافية ).
    اولها: جحد معانيها. وثانيها: انكار المسمى بها. وثالثها: التشريك فيها.
    وهذه القسمة اصح مأخذا واسلم من الاعتراض من كلام ابن القيم نفسه في: ( بدائع الفوائد ), إذ صيرهُ خمسة اقسام, واتبعه من اتبعه من المتأخرين فالقسمة المعتد بها السالمة من الاعتراض مع صحة الأخذ هي القسمة الثلاثية لا الخماسية.


    للباطل صولة عند غفلة أهل الحق

  5. #65

    افتراضي رد: مقاصد تراجم كتاب التوحيد ( متجدد ).

    (52) باب لا يقال السلامُ على الله

    مقصود الترجمة: بيان النهي عن قول: ( السلام على الله ), لاستغناء الله عن دعاء المخلوقين.
    وجيء بالنفي المتضمن للنهي وزيادة , تأكيداً للمبالغة في التحريم, وتحقيقاً لمقام التوحيد
    .

    للباطل صولة عند غفلة أهل الحق

  6. #66

    افتراضي رد: مقاصد تراجم كتاب التوحيد ( متجدد ).

    (52) باب لا يقال السلامُ على الله

    مقصود الترجمة: بيان النهي عن قول: ( السلام على الله ), لاستغناء الله عن دعاء المخلوقين.

    وجيء بالنفي المتضمن للنهي وزيادة , تأكيداً للمبالغة في التحريم, وتحقيقاً لمقام التوحيد
    .

    للباطل صولة عند غفلة أهل الحق

  7. #67

    افتراضي رد: مقاصد تراجم كتاب التوحيد ( متجدد ).

    (53) باب قول: ( اللهم اغفر لي إن شئت ).

    مقصد الترجمة: بيان حكم قول: باب قول: (اللهم اغفر لي إن شئت).

    للباطل صولة عند غفلة أهل الحق

  8. #68

    افتراضي رد: مقاصد تراجم كتاب التوحيد ( متجدد ).

    (54) باب لا يقول: ( عبدي وأمتي ).



    مقصود الترجمة: بيان النهي عن قول: (عبدي وأمتي), لما في ذلك من إيهام المشاركة في الربوبية والألوهية, فنهي عنه تأدباً مع الله, وحماية لجناب التوحيد.

    للباطل صولة عند غفلة أهل الحق

  9. #69

    افتراضي رد: مقاصد تراجم كتاب التوحيد ( متجدد ).

    (55) باب لا يرد من سأل بالله



    مقصود الترجمة: بيان حكم ردّ من سأل بالله وصرح به,
    لأن النفي في قوله: ( لا يرد من سأل بالله ) يقتضي النهي وزيادة كما تقدم.


    وإنما نُهي عنه إعظاما لله وإجلالاً له, أن يُسأل به شيء ثم لا يجاب السائل إلى مطلوبة.
    وعدل المصنف عن النهي إلى النفي, لأنه ليس منطوق الحديث الذي استدل به, بل مفهومه
    .

    للباطل صولة عند غفلة أهل الحق

  10. #70

    افتراضي رد: مقاصد تراجم كتاب التوحيد ( متجدد ).

    (56) باب لا يسأل بوجه الله إلا الجنة

    مقصود الترجمة: بيان حكم السؤال بوجه الله _سبحانه وتعالى_, وصرح بحكمه على صيغة النفي المتضمنة النهي وزيادة, فقال: (لا يسأل بوجه الله إلا الجنة ). وإنما نهي عنه إجلالاً لوجه الله _عز وجل_ أن يسأل بوجه العظيم الكريم ما هو دني حقير من أعراض الدنيا, فلا يسألُ به إلا غاية المطالب, وهي الجنة, وما أوصل إليها من اعمال الآخرة تابعٌ لها في الحكم.
    وعدل عن النهي إلى النفي متابعةً للفظ الوارد.


    للباطل صولة عند غفلة أهل الحق

  11. #71

    افتراضي رد: مقاصد تراجم كتاب التوحيد ( متجدد ).

    (57) باب ما في اللٌّوْ.

    مقصود الترجمة: بيان حكم قول: ( لو ) الداخلة على جملة , و ( ال ) فيها لا تفيد تعريفاً, لأن المراد هنا اللفظ , أي ( باب: ما جاء في هذا اللفظ _ لو_ ) وليس مراده: بيان جميع أحكامه ,
    بل أراد المصنف شيئاً واحداً هو : حكم قول : ( لو ) , على وجه التندم والأسى على ما فات , والمفيد لهذا الأدلة التي ساقها.
    فالمصنف _رحمه الله_ أراد أن يبين في هذا الباب حكماً واحداً من احكام (لو) دون بقية احكامها
    .

    للباطل صولة عند غفلة أهل الحق

  12. #72

    افتراضي

    (58) باب النهي عن سب الريح.

    مقصود الترجمة: بيان النهي عن سب الريح, أي: شتمها, ومنه اللعن, لأنها مأمورة لا اختيار لها , فنهي عن سبها لدلالته على سب آمرها وهو الله, فهو كــ ( سب الدهر ) الذي تقدمت فيه ترجمة مفردة, فالريح فرد من افراد تقلباته.
    والنهي للتحريم, لما في ذلك من تنقص الله وعدم إجلاله والتسخط من قضائهِ.

  13. #73

    افتراضي

    (59) باب قول الله تعالى:{يَظُنُّون َ بِاللَّهِ غَيْرَ الْحَقِّ ظَنَّ الْجَاهِلِيَّةِ يَقُولُونَ هَلْ لَنَا مِنَ الْأَمْرِ مِنْ شَيْءٍ قُلْ إِنَّ الْأَمْرَ كُلَّهُ لِلَّهِ}, (ال عمران: 154).

    مقصود الترجمة: بيان حكم ظن الجاهلية, وأجمع ما قيل في بيان معناه قول ابن القيم رحمه في: (زاد المعاد) الذي نقله المصنف هنا, إذ قال: ( وهو ظن غير ما يليق بالله), انتهى كلامه. فظنُ الجاهلية هو: ظنُ العبد بربه ما لا يليق.
    وتقدم أن الجاهلية: اسم لحال العرب قبل الإسلام, وكل ما أُضِيف إليها فهو محرم, فيكون ظن الجاهلية محرماً, وهو منافي لأصل التوحيد تارةً وكماله تارةً أخرى, فهو نوعان:
    أحدهما: ظن العبد بربه ما لا يليق مما يتعلق بأصل الايمان, كـــ: من يعتقد أن لله ولداً, وهذا كفر أكبر.
    والآخر: ظنُ العبدِ بربه ما لا يليق مما يتعلق بكمال الايمان, كــ: من يظن أن الله يؤخر نصره لأوليائه مع استحقاقهم له, وهذا كفر أصغر.

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •