تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


صفحة 3 من 8 الأولىالأولى 12345678 الأخيرةالأخيرة
النتائج 41 إلى 60 من 158

الموضوع: مدارسة متن أخصر المختصرات

  1. #41
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    13,804

    افتراضي رد: مدارسة متن أخصر المختصرات

    جهد طيب، نفع الله بك أبا يوسف وبإخواننا جميعا .

  2. #42
    تاريخ التسجيل
    Mar 2011
    الدولة
    الجزائر العميقة ولاية الجلفة
    المشاركات
    494

    افتراضي رد: مدارسة متن أخصر المختصرات

    بارك الله فيك أخي صاحب الكتاب حنبلي رحمه الله وهو يرى أن الماء هو المتعين في الإزالة دون غيره ,
    وقد توسع الشيخ ابن عثيمين رحمه الله عند شرحه في الممتع ورجح ما ذكرته لك سابقا.
    ثم عبارة المستقنع فيها قصور والصواب.... ولايزيل النجس الطارئ غيره .
    ثم هناك فائدة لغوية ذكرها العلامة المحدث أبو الأشبال أحمد شاكر رحمه الله عند تعليقه على الروضةالندية عند كلمة ماتن حيث قال :يعبر مؤلف هذا الشرح كثيرا عن مصنف " الأصل "، بلفظ: " الماتن "! وهو لفظ مولد مستكره؛ فأصل " المتن " الظهر - في اللغة -، ثم استعمله طلاب العلم في الكتاب المختصر إذا كان عليه شرح؛ فاشتقاق اسم فاعل من هذا - وليس بمصدر - اشتقاق خاطئ. (ش)
    الروضة الندية شرح الدرر البهيةج1 ص 82 وبالله التوفيق

  3. #43

    افتراضي رد: مدارسة متن أخصر المختصرات

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد طه شعبان مشاهدة المشاركة
    كما هو في هامش رقم (28) قالوا بأن الاستجمار رخصة، وما تجاوز محل الاستجمار فلا يرخص له بإزالتها بغير الماء.
    والصواب أن النجاسة تزال بالمياه وبغيرها
    أخي محمد، بارك الله فيك
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبوأحمد المالكي مشاهدة المشاركة
    بارك الله فيك أخي صاحب الكتاب حنبلي رحمه الله وهو يرى أن الماء هو المتعين في الإزالة دون غيره ,
    وقد توسع الشيخ ابن عثيمين رحمه الله عند شرحه في الممتع ورجح ما ذكرته لك سابقا.
    ثم عبارة المستقنع فيها قصور والصواب.... ولايزيل النجس الطارئ غيره .
    ثم هناك فائدة لغوية ذكرها العلامة المحدث أبو الأشبال أحمد شاكر رحمه الله عند تعليقه على الروضةالندية عند كلمة ماتن حيث قال :يعبر مؤلف هذا الشرح كثيرا عن مصنف " الأصل "، بلفظ: " الماتن "! وهو لفظ مولد مستكره؛ فأصل " المتن " الظهر - في اللغة -، ثم استعمله طلاب العلم في الكتاب المختصر إذا كان عليه شرح؛ فاشتقاق اسم فاعل من هذا - وليس بمصدر - اشتقاق خاطئ. (ش)
    الروضة الندية شرح الدرر البهيةج1 ص 82 وبالله التوفيق
    أخي أبا أحمد، جزاك الله خيرا على الإيضاح و التنبيه.

    و رزقكما الله الجنة

  4. #44
    تاريخ التسجيل
    Mar 2011
    الدولة
    الجزائر العميقة ولاية الجلفة
    المشاركات
    494

    افتراضي رد: مدارسة متن أخصر المختصرات

    وفيك بارك أخي و نسأل الله تعالى لنا ولكم الجنة وإن كان هناك إشكال فاطرحه ولاحرج فإن تزكية العلم وثباته بالمذاكرة والمناقشة موفق

  5. #45
    تاريخ التسجيل
    Oct 2012
    المشاركات
    13,372

    افتراضي رد: مدارسة متن أخصر المختصرات

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو مالك المديني مشاهدة المشاركة
    جهد طيب، نفع الله بك أبا يوسف وبإخواننا جميعا .
    وفيكم بارك الله شيخنا الحبيب
    لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ مُحَمَّدٌ رَسُولُ الله
    الرد على الشبهات المثارة حول الإسلام

  6. #46
    تاريخ التسجيل
    Mar 2011
    الدولة
    الجزائر العميقة ولاية الجلفة
    المشاركات
    494

    افتراضي رد: مدارسة متن أخصر المختصرات

    أين أنت يامحمد وبقية الشرح إني أنتظر ؟....

  7. #47
    تاريخ التسجيل
    Mar 2011
    الدولة
    الجزائر العميقة ولاية الجلفة
    المشاركات
    494

    افتراضي رد: مدارسة متن أخصر المختصرات

    أين أنت يامحمد وبقية الشرح إني أنتظر ؟....

  8. #48
    تاريخ التسجيل
    Oct 2012
    المشاركات
    13,372

    افتراضي رد: مدارسة متن أخصر المختصرات

    الدرس الرابع

    فَصْلٌ
    يُسَنُّ السِّوَاكُ بِالْعُودِ كُلَّ وَقْتٍ([1]), إِلَّا لِصَائِمٍ بَعْدَ الزَّوَالِ فَيُكْرَهُ([2]), وَيُتَأَكَّدُ عِنْدَ صَلَاةٍ([3]) وَنَحْوِهَا([4]), وَتغَيُّرِ فَمٍ وَنَحْوِهِ([5]).
    وَسُنَّ بَدَاءَةٌ بِالْأَيْمَنَ فِيهِ وَفِي طُهْرٍ وَشَأْنِهِ كُلِّهِ([6]), وَادِّهَانٌ غِبًّا([7]), وَاكْتِحَالٌ فِي كُلِّ عَيْنٍ ثَلَاثًا([8]), وَنَظَرٌ فِي مِرْآةٍ([9]), وَتَطَيُّبٌ([10]), وَاسْتِحْدَادٌ, وَحَفُّ شَارِبٍ, وَتَقْلِيمُ ظُفُرٍ, وَنَتْفُ إِبِطٍ([11]).
    وَكُرِهَ قَزَعٌ([12]وَنَتْفُ شَيْبٍ([13]), وَثَقْبُ أُذُنِ صَبِيٍّ([14]).
    وَيَجِبُ خِتَانُ ذَكَرٍ وَأُنْثَى([15]) بُعَيْدَ بُلُوغٍ([16]), مَعَ أَمْنِ الضَّرَرِ([17]), وَيُسَنُّ قَبْلَهُ([18]), وَيُكْرَهُ سَابِعَ وِلَادَتِهِ, وَمِنْهَا إِلَيْهِ([19]).

    [1])) يُستحب السواك في كل وقت من ليل أو نهار, ودليل ذلك ما رواه أحمد والنسائي والبخاري معلقًا, وصححه الألباني, عن عَائِشَةَ رضي الله عنها، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «السِّوَاكُ مَطْهَرَةٌ لِلْفَمِ مَرْضَاةٌ لِلرَّبِّ».

    [2])) واستدلوا على ذلك بما رواه البزار والدارقطني والبيهقي, عن عَلِيِّ بن أبي طالب رضي الله عنه، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «إِذَا صُمْتُمْ فَاسْتَاكُوا بِالْغَدَاةِ وَلَا تَسْتَاكُوا بِالْعَشِيِّ, فَإِنَّ الصَّائِمَ إِذَا يَبِسَتْ شَفَتَاهُ كَانَ لَهُ نُورٌ يَوْمَ الْقِيَامَةِ». وهو حديث ضعيف لا يصح.
    وعللوا ذلك أيضًا بأن التسوك بعد الزوال يُذهب رائحة فم الصائم, وهي أطيب عند الله من رائحة المسك. ولكن ليس هناك دليل على الإبقاء على هذه الرائحة.
    والصحيح أن السواك مستحب في كل الأوقات, للصائم وغير الصائم؛ لعموم الأحاديث الدالة على استحبابه, وليس هناك دليل صحيح على استثناء الصائم.

    [3])) ودليل ذلك ما في ((الصحيحين)) من حديث أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «لَوْلاَ أَنْ أَشُقَّ عَلَى أُمَّتِي أَوْ عَلَى النَّاسِ لَأَمَرْتُهُمْ بِالسِّوَاكِ مَعَ كُلِّ صَلاَةٍ».

    [4])) كالوضوء؛ لما رواه أحمد وغيره, عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لَوْلَا أَنْ أَشُقَّ عَلَى أُمَّتِي، لَأَمَرْتُهُمْ بِالسِّوَاكِ مَعَ الْوُضُوءِ».
    وعند الانتباه من النوم؛ لما في ((الصحيحين)) عَنْ حُذَيْفَةَ رضي الله عنه: «أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ إِذَا قَامَ مِنَ اللَّيْلِ يَشُوصُ فَاهُ بِالسِّوَاكِ».
    وعند دخول المنزل؛ لما رواه مسلم عَنِ الْمِقْدَامِ بْنِ شُرَيْحٍ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: سَأَلْتُ عَائِشَةَ رضي الله عنها، قُلْتُ: بِأَيِّ شَيْءٍ كَانَ يَبْدَأُ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا دَخَلَ بَيْتَهُ؟ قَالَتْ: «بِالسِّوَاكِ».

    [5])) ودليل ذلك حديث عَائِشَةَ رضي الله عنها، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «السِّوَاكُ مَطْهَرَةٌ لِلْفَمِ مَرْضَاةٌ لِلرَّبِّ».

    [6])) ودليل ذلك ما في ((الصحيحين)) عَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها، قَالَتْ: كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ «يُعْجِبُهُ التَّيَمُّنُ، فِي تَنَعُّلِهِ، وَتَرَجُّلِهِ، وَطُهُورِهِ، وَفِي شَأْنِهِ كُلِّهِ».

    [7])) ودليل ذلك ما رواه أحمد وأبو داود والترمذي, وصححه, عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُغَفَّلٍ رضي الله عنه، قَالَ: «نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنِ التَّرَجُّلِ إِلَّا غِبًّا».
    والمراد بقوله: ((غِبًّا)): أي: في بعض الأوقات دون بعض؛ فلا يهمل شعره, ولا يبالغ في الترجل والادهان إلى حَدِّ الرفاهية والتنعيم.

    [8])) واستدلوا على ذلك بما رواه أحمد والترمذي وابن ماجه والحاكم, عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما: «أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَكْتَحِلُ بِالْإِثْمِدِ كُلَّ لَيْلَةٍ قَبْلَ أَنْ يَنَامَ، وَكَانَ يَكْتَحِلُ فِي كُلِّ عَيْنٍ ثَلَاثَةَ أَمْيَالٍ», وهو حديث ضعيف.

    [9])) واستدلوا على ذلك بما رواه ابن السني في ((اليوم والليلة)) عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ, أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ إِذَا نَظَرَ وَجْهَهُ فِي الْمِرْآةِ قَالَ: «الْحَمْدُ لِلَّهِ، اللَّهُمَّ كَمَا حَسَّنْتَ خَلْقِي فَحَسِّنْ خُلُقِي». وهو حديث ضعيف لا يصح.

    [10])) واستدلوا على ذلك بما رواه أحمد والترمذي, عَنْ أَبِي أَيُّوبَ رضي الله عنه, قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أَرْبَعٌ مِنْ سُنَنِ المُرْسَلِينَ: الحَيَاءُ، وَالتَّعَطُّرُ، وَالسِّوَاكُ، وَالنِّكَاحُ». وهو حديث ضعيف لا يصح.
    ولكن مما يدل على استحباب التطيب, ما رواه مسلم وغيره, عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ عُرِضَ عَلَيْهِ رَيْحَانٌ فَلَا يَرُدُّهُ، فَإِنَّهُ خَفِيفُ الْمَحْمِلِ طَيِّبُ الرِّيحِ».
    وفي لفظ أحمد والنسائي: «مَنْ عُرِضَ عَلَيْهِ طِيبٌ فَلَا يَرُدَّهُ، فَإِنَّهُ خَفِيفُ الْمَحْمَلِ طَيِّبُ الرَّائِحَةِ».
    وما رواه أحمد والنسائي بإسناد حسن, عَنْ أَنَسٍ رضي الله عنه, قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «حُبِّبَ إِلَيَّ مِنَ الدُّنْيَا النِّسَاءُ وَالطِّيبُ، وَجُعِلَ قُرَّةُ عَيْنِي فِي الصَّلَاةِ».
    ويتأكد استحباب التطيب عند صلاة الجمعة, وغيرها من المجامع, كما دلت الأدلة على ذلك.

    [11])) ودليل ذلك ما في ((الصحيحين)) عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «خَمْسٌ مِنَ الْفِطْرَةِ الْخِتَانُ، وَالِاسْتِحْدَا دُ، وَتَقْلِيمُ الْأَظْفَارِ، وَنَتْفُ الْإِبِطِ، وَقَصُّ الشَّارِبِ».

    [12])) ودليل ذلك ما جاء في ((الصحيحين)) عَنِ ابْنِ عُمَرَ رضي الله عنهما: أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَهَى عَنِ الْقَزَعِ, قَالَ: قُلْتُ لِنَافِعٍ وَمَا الْقَزَعُ قَالَ: يُحْلَقُ بَعْضُ رَأْسِ الصَّبِيِّ وَيُتْرَكُ بَعْضٌ.
    وعند أحمد وأبي داود والنسائي, عَنِ ابْنِ عُمَرَ رضي الله عنهما: أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَأَى صَبِيًّا قَدْ حُلِقَ بَعْضُ شَعَرِهِ وَتُرِكَ بَعْضُهُ فَنَهَى عَنْ ذَلِكَ وَقَالَ: «احْلِقُوا كُلَّهُ، أَوِ اتْرُكُوا كُلَّهُ».
    قال النووي رحمه الله ((سرح صحيح مسلم)) (14/ 101): ((وأجمع العلماء على كراهة القَزَع إذا كان في مواضع متفرقة, إلا أن يكون لمداواة ونحوها وهي كراهة تنزيه)).

    [13])) وذلك لما رواه أصحاب السنن, وحسنه الترمذي, وصححه الألباني ومحققو ((المسند)) عَنْ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَهَى عَنْ نَتْفِ الشَّيْبِ، وَقَالَ: «إِنَّهُ نُورُ المُسْلِمِ».
    وفي ((صحيح مسلم)), عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه، قَالَ: يُكْرَهُ أَنْ يَنْتِفَ الرَّجُلُ الشَّعْرَةَ الْبَيْضَاءَ مِنْ رَأْسِهِ وَلِحْيَتِهِ.

    [14])) لأنه قطع في جسد الإنسان بلا حاجة إليه، بخلاف الأنثى فهي تحتاج إلى التزين.

    [15])) ودليل ذلك ما ورد في ((الصحيحين)) عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «خَمْسٌ مِنَ الْفِطْرَةِ: الْخِتَانُ، وَالِاسْتِحْدَا دُ، وَتَقْلِيمُ الْأَظْفَارِ، وَنَتْفُ الْإِبِطِ، وَقَصُّ الشَّارِبِ».

    [16])) قالوا: لا يجب قبل البلوغ؛ لأنه قبل البلوغ ليس مكلفًا.

    [17])) فلو كان في التأخير ضرر عليه، كان الختان قبل البلوغ واجبًا؛ لرفع الضرر.

    [18])) أي: ويُسن الختان قبل البلوغ؛ ودليل ذلك ما رواه البخاري عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، قَالَ: سُئِلَ ابْنُ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما: مِثْلُ مَنْ أَنْتَ حِينَ قُبِضَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؟ قَالَ: أَنَا يَوْمَئِذٍ مَخْتُونٌ, قَالَ: وَكَانُوا لاَ يَخْتِنُونَ الرَّجُلَ حَتَّى يُدْرِكَ.

    [19])) أي: ويكره الختان سابع يوم الولادة، وكذلك يكره من يوم الولادة إلى السابع؛ وكرهوا ذلك قالوا: لأن اليهود كانوا يختنون يوم السابع، فهو تشبه بهم، وقد ورد ذلك عن الحسن البصري ورواية عن أحمد، وقيل: لأن المولود لا يتحمله.
    قال ابن المنذر رحمه الله في ((الإشراف على مذاهب العلماء)) (3/ 424): ((ليس في باب الختان نهى ثبت، ولا لوقته خبر يُرجع إليه، ولا سنة تُتَّبع، وتستعمل الأشياء على الإباحة، ولا يجوز حظر شيء منها إلا بحجة، ولا نعلم مع مَنْ منع أن يُختن الصبي لسبعة أيام حجة)).
    لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ مُحَمَّدٌ رَسُولُ الله
    الرد على الشبهات المثارة حول الإسلام

  9. #49

    افتراضي رد: مدارسة متن أخصر المختصرات

    الدرس الرابع pdf
    الملفات المرفقة الملفات المرفقة

  10. #50
    تاريخ التسجيل
    Oct 2012
    المشاركات
    13,372

    افتراضي رد: مدارسة متن أخصر المختصرات

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالله طالب علم مشاهدة المشاركة
    الدرس الرابع pdf
    جزاكم الله خيرًا
    لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ مُحَمَّدٌ رَسُولُ الله
    الرد على الشبهات المثارة حول الإسلام

  11. #51

    افتراضي رد: مدارسة متن أخصر المختصرات

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد طه شعبان مشاهدة المشاركة
    جزاكم الله خيرًا
    و إياكم أخي الحبيب

  12. #52
    تاريخ التسجيل
    Oct 2012
    المشاركات
    13,372

    افتراضي رد: مدارسة متن أخصر المختصرات

    الدرس الخامس

    فَصْلٌ
    فُرُوضُ الْوُضُوءِ سِتَّةٌ:
    غَسْلُ الْوَجْهِ مَعَ مَضْمَضَةٍ وَاسْتِنْشَاقٍ، وَغَسْلُ الْيَدَيْنِ، وَالرِّجْلَيْنِ ، وَمَسْحُ جَمِيعِ الرَّأْسِ مَعَ الْأُذُنَيْنِ([1])، وَتَرْتِيبٌ([2]وَمُوَالَاةٌ([3]).
    وَالنِّيَّةُ شَرْطٌ لِكُلِّ طَهَارَةٍ شَرْعِيَّةٍ([4])، غَيْرَ إِزَالَةِ خَبَثٍ([5])، وَغُسْلِ كِتَابِيَّةٍ لِحِلِّ وَطْءٍ([6])، وَمُسْلِمَةٍ مُمْتَنِعَةٍ([7]).


    [1])) ودليل هذه الفروض الأربعة قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلَاةِ فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ وَامْسَحُوا بِرُءُوسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَيْنِ} [المائدة: 6].
    وفي ((الصحيحين)) عَنْ حُمْرَانَ مَوْلَى عُثْمَانَ، أَنَّ عُثْمَانَ بْنَ عَفَّانَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ دَعَا بِوَضُوءٍ، فَتَوَضَّأَ فَغَسَلَ كَفَّيْهِ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ، ثُمَّ مَضْمَضَ وَاسْتَنْثَرَ، ثُمَّ غَسَلَ وَجْهَهُ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ، ثُمَّ غَسَلَ يَدَهُ الْيُمْنَى إِلَى الْمِرْفَقِ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ، ثُمَّ غَسَلَ يَدَهُ الْيُسْرَى مِثْلَ ذَلِكَ، ثُمَّ مَسَحَ رَأْسَهُ، ثُمَّ غَسَلَ رِجْلَهُ الْيُمْنَى إِلَى الْكَعْبَيْنِ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ، ثُمَّ غَسَلَ الْيُسْرَى مِثْلَ ذَلِكَ، ثُمَّ قَالَ: رَأَيْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَوَضَّأَ نَحْوَ وُضُوئِي هَذَا، ثُمَّ قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ تَوَضَّأَ نَحْوَ وُضُوئِي هَذَا ثُمَّ قَامَ فَرَكَعَ رَكْعَتَيْنِ لَا يُحَدِّثُ فِيهِمَا نَفْسَهُ غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ».
    وَرُيَ عند أحمد والترمذي وابن ماجه، وغيرهم، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ زَيْدٍ، وَأَبِي أُمَامَةَ رضي الله عنهما، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «الْأُذُنَانِ مِنَ الرَّأْسِ».
    والحديث وإن كان فيه ضعف إلا أنه يشهد له ما رواه أصحاب السنن في فضل الوضوء، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «فَإِذَا مَسَحَ بِرَأْسِهِ خَرَجَتْ خَطَايَاهُ مِنْ رَأْسِهِ حَتَّى تَخْرُجَ مِنْ بَيْنِ أُذُنَيْهِ».
    ويشهد له أيضًا ما ورد في صفة وضوء النبي صلى الله عليه وسلم وأنه كان يمسح أذنيه مع رأسه صلى الله عليه وسلم.

    [2])) قال ابن قدامة رحمه الله في ((الكافي)) (1/ 67): ((في الآية قرينة تدل على الترتيب، لأنه أدخل الممسوح بين المغسولات، وقطع النظير عن نظيره، ولا يفعل الفصحاء هذا إلا لفائدة، ولا نعلم هنا فائدة سوى الترتيب، ولأن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لم يُنْقَلْ عنه الوضوء إلا مرتبًا، وهو يفسر كلام الله سبحانه بقوله مرة وبفعله مرة أخرى)).

    [3])) قال ابن قدامة رحمه الله في ((المغني)) (1/ 102، 103): ((عن النبي صلى الله عليه وسلم أَنَّهُ رَأَى رَجُلًا يُصَلِّي وَفِي ظَهْرِ قَدَمِهِ لُمْعَةٌ قَدْرَ الدِّرْهَمِ، لَمْ يُصِبْهَا الْمَاءُ، فَأَمَرَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يُعِيدَ الْوُضُوءَ وَالصَّلَاةَ.
    ولو لم تجب الموالاة لأجزأه غَسْلُ اللُّمعة؛ ولأنها عبادة يفسدها الحدث، فاشترطت لها الموالاة كالصلاة.
    والموالاة الواجبة أن لا يترك غَسْلَ عضو حتى يمضي زمن يجف فيه العضو الذي قبله في الزمان المعتدل؛ لأنه قد يسرع جفاف العضو في بعض الزمان دون بعض.
    وقال ابن عقيل في - رواية أخرى -: إن حَدَّ التفريق المبطل ما يَفْحُشُ في العادة؛ لأنه لَمْ يُحَد في الشرع، فيرجع فيه إلى العادة.
    وإن نشفت أعضاؤه لاشتغاله بواجب في الطهارة أو مسنون، لم يُعَد تفريقًا، كما لو طول أركان الصلاة، قال أحمد: إذا كان في علاج الوضوء فلا بأس، وإن كان لوسوسة تلحقه فكذلك؛ لأنه في علاج الوضوء، وإن كان ذلك لعبث أو شيء زائد على المسنون وأشباهه، عُدَّ تفريقًا، وَيُحتمل أن تكون الوسوسةُ كذلك؛ لأنه مشتغل بما ليس بمفروض ولا مسنون)).

    [4])) لقوله صلى الله عليه وسلم: «إِنَّمَا الأَعْمَالُ بِالنِّيَّاتِ».

    [5])) فإزالة الخبث لا تُشترط له النية؛ بل يحكم بطهارة الشيء لو أزيلت عنه النجاسة ولو بدون قصد.

    [6])) لأنها ليست من أهل النية.

    [7])) أي: مسلمة ممتنعة عن الغسل لزوجها من حيض أو نفاس حتى لا يطؤها، فتغسَّل قهرًا لحق الزوج، ولو لم تنو الطهارة.
    لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ مُحَمَّدٌ رَسُولُ الله
    الرد على الشبهات المثارة حول الإسلام

  13. #53
    تاريخ التسجيل
    Oct 2012
    المشاركات
    13,372

    افتراضي رد: مدارسة متن أخصر المختصرات

    تابع الدرس الخامس
    وَالتَّسْمِيَةُ وَاجِبَةٌ فِي وُضُوءٍ([1]وَغُسْلٍ، وَتَيَمُّمٍ، وَغَسْلِ يَدَيْ قَائِمٍ مِنْ نَوْمِ لَيْلٍ نَاقِضٍ لِوُضُوءٍ([2])، وَتَسْقُطُ سَهْوًا وَجَهْلًا([3]).
    [1])) واستدلوا على ذلك بما رواه أحمد وأبو داود وابن ماجه وغيرهم، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لَا صَلَاةَ لِمَنْ لَا وُضُوءَ لَهُ، وَلَا وُضُوءَ لِمَنْ لَمْ يَذْكُرِ اسْمَ اللَّهِ تَعَالَى عَلَيْهِ». وفي الباب عن أبي سعيد الخدري وسهل بن سعد الساعدي وغيرهما، وجميعها في أسانيدها مقال.
    قال عبد الله ابن الإمام أحمد في ((مسائله)) (25): ((سَأَلت أبي عَن حَدِيث أبي سعيد الْخُدْرِيِّ عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: لَا وضوء لمن لم يذكر اسْم الله عَلَيْهِ، فَقَالَ أبي: لم يثبت عِنْدِي هَذَا وَلَكِن يُعجبنِي أَن يَقُوله)).
    وقال الترمذي رحمه الله في ((جامعه)) (1/ 37): ((قال أحمد بن حنبل: لا أعلم في هذا الباب حديثًا له إسناد جيد)).
    وقال ابن المنذر رحمه الله في ((الأوسط)) (1/ 368): ((وكان أحمد يقول: لا أعلم فيه حديثًا له إسناد جيد، وَضَعَّفَ حديثَ ابن حرملة وقال: ليس هذا حديث أَحْكُمُ به)).
    وقال أبو داود رحمه الله في ((مسائله)) (11): ((قلت لأحمد: إذا نسي التسمية في الوضوء؟ قال: أرجو أن لا يكون عليه شيء، ولا يعجبني أن يتركه خطأ ولا عمدًا، وليس فيه إسناد، يعني: لحديث النبي صلى الله عليه وسلم: لا وضوء لمن لم يسم)).
    وأما حكم المسألة ففيها روايتان عن أحمد: إحداها: أنها واجبة، والثانية: أنها مستحبة؛ قال ابن قدامة رحمه الله في ((الكافي)) (1/ 57): ((قال الخلال: الذي استقرت الروايات عنه: أنه لا بأس به إذا ترك التسمية؛ لأنها عبادة، فلا تجب فيها التسمية كغيرها)).
    وقال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله في ((الشرح الممتع)) (1/ 159): ((الأحاديث تقتضي أن التسمية شرط في صحة الوضوء، لا أنها مجرد واجب؛ لأن نفي الوضوء لانتفاء التسمية معناه نفي الصحة، وإذا انتفت صحة العبادة بانتفاء شيء كان ذلك الشيء شرطًا فيها، ولكن المذهب أنها واجبة فقط وليست شرطًا، وكأنهم عدلوا عن كونها شرطًا لصحة الوضوء، لأن الحديث فيه نظر؛ ولهذا ذهب الموفق رحمه الله إلى أنها ليست واجبة بل سنة؛ لأن الإمام أحمد رحمه الله قال: «لا يثبت في هذا الباب شيء»، وإذا لم يثبت فيه شيء فلا يكون حجة.
    ولأن كثيرا من الذين وصفوا وضوء النبي صلى الله عليه وسلم لم يذكروا فيه التسمية، ومثل هذا لو كان من الأمور الواجبة التي لا يصح الوضوء بدونها لذكرت)).
    والصحيح أن التسمية عند الوضوء مستحبة؛ لحديث أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه، عند أحمد وعبد الرزاق والنسائي وابن خزيمة وابن حبان، بسند صحيح، وأصله في ((الصحيحين))، قَالَ: طَلَبَ بَعْضُ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَضُوءًا، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «هَلْ مَعَ أَحَدٍ مِنْكُمْ مَاءٌ؟»، فَوَضَعَ يَدَهُ فِي الْمَاءِ، ثُمَّ قَالَ: «تَوَضَّئُوا بِاسْمِ اللَّهِ»، فَرَأَيْتُ الْمَاءَ يَجْرِي مِنْ بَيْنِ أَصَابِعِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَتَوَضَّئُوا حَتَّى تَوَضَّئُوا مِنْ عِنْدِ آخِرِهِمْ.

    [2])) قياسًا على الوضوء؛ لأنها طهارات كالوضوء.

    [3])) لِمَا رواه أبو داود وابن ماجه، وصححه الألباني، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: «إِنَّ اللَّهَ وَضَعَ عَنْ أُمَّتِي الْخَطَأَ، وَالنِّسْيَانَ، وَمَا اسْتُكْرِهُوا عَلَيْهِ».
    لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ مُحَمَّدٌ رَسُولُ الله
    الرد على الشبهات المثارة حول الإسلام

  14. #54

    افتراضي رد: مدارسة متن أخصر المختصرات

    أعتذر، سأحرمكم مني هذا الأسبوع، فعندي امتحانات حتى يوم الجمعة إن شاء الله، بعدها يبدأ إزعاجي (ابتسامة)

  15. #55
    تاريخ التسجيل
    Oct 2012
    المشاركات
    13,372

    افتراضي رد: مدارسة متن أخصر المختصرات

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالله طالب علم مشاهدة المشاركة
    أعتذر، سأحرمكم مني هذا الأسبوع، فعندي امتحانات حتى يوم الجمعة إن شاء الله، بعدها يبدأ إزعاجي (ابتسامة)
    وفقكم الله تعالى إلى ما يحب ويرضى
    لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ مُحَمَّدٌ رَسُولُ الله
    الرد على الشبهات المثارة حول الإسلام

  16. #56
    تاريخ التسجيل
    Mar 2011
    الدولة
    الجزائر العميقة ولاية الجلفة
    المشاركات
    494

    افتراضي رد: مدارسة متن أخصر المختصرات

    بالتوفيق راجع جيدا وركز واستعن بالله

  17. #57

    افتراضي رد: مدارسة متن أخصر المختصرات

    بارك الله فيكم إخوتي، إني أحبكم في الله

  18. #58
    تاريخ التسجيل
    Oct 2012
    المشاركات
    13,372

    افتراضي رد: مدارسة متن أخصر المختصرات

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالله طالب علم مشاهدة المشاركة
    بارك الله فيكم إخوتي، إني أحبكم في الله
    ونحن كذلك نحبك في الله، أحبك الله الذي أحببتنا من أجله
    لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ مُحَمَّدٌ رَسُولُ الله
    الرد على الشبهات المثارة حول الإسلام

  19. #59

    افتراضي رد: مدارسة متن أخصر المختصرات

    السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
    الدرس الخامس pdf
    الملفات المرفقة الملفات المرفقة

  20. #60

    Question رد: مدارسة متن أخصر المختصرات

    الحمد لله رب العالمين، مرت الإمتحانات، و حان وقت الإزعاج (ابتسامة)
    هي عدة أسئلة في مسألة التزين نابعة من البيئة التي أعيش فيها حالياً (المانيا)

    كيف نجيب عمن يسأل دائماً بـ"ما الحكمة من هذا الحكم؟"
    فمثلاَ يسأل "لماذا حُرِّمَ القزع؟
    و لماذا لا يجوز ثقب أذن الصبي؟ و إن أجبته بـ"أنه تشبه بالنساء" يسأل "من قال أن الحلق للنساء فقط" و "لماذا يجوز للنساء لبس الأساور و المخانق و لا تجوز للرجال؟"
    لماذا التعوذ قبل دخول الخلاء؟ و يمكنكم تخيل الوجوه إن أجبت بأنها بيوت للشياطين و كثير من تلك الأسئلة...

    كيف يمكنني الرد على مثل هذه التساؤلات (ما الحكمة من ...؟) و التي تدور بأذهان الجميع؟ و هل هناك مصادر تيسر ذلك إن شاء الله؟

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •