في الحديث الذي أخرجه مسلم والترمذي :
" لا يذهب الليل والنهار حتى يملك رجل من الموالي يقال له " جهجاه " "
قال الترمذي رحمه الله :
" حديث حسن غريب "
وفي طبعة اخرى
" حديث حسن "
والله اعلم .
في الحديث الذي أخرجه مسلم والترمذي :
" لا يذهب الليل والنهار حتى يملك رجل من الموالي يقال له " جهجاه " "
قال الترمذي رحمه الله :
" حديث حسن غريب "
وفي طبعة اخرى
" حديث حسن "
والله اعلم .
والحديث حسن ان شاء الله تعالى ..
لعله لوجود عبد الحميد بن جعفر ، فقد تكلم فيه ، وقد تفرد به ، لكن مسلما انتقى له صحيح حديثه . والله أعلم .
نعم شيخنا
قال الشيخ خالد الدريس حفظه الله
ذهب عدد من العلماء قديما وحديثا الى ان الترمذي يطلق حسن غريب على الحديث الحسن لذاته ويميزه عما يقول فيه حسن والذي يريد به الحسن لغيره ...وحسن غريب اقوى مما يقول فيه حسن
ومن هؤلاء الحافظ ابن حجر رحمه الله كما نقله البقاعي ...
والمعاصرين الالباني رحمه الله ....
ولما لا يقال في حديث عمر بن حمزة " من اشر الناس منزلة يوم القيامة .....
وقد تفرد به عمر بن حمزة وهو متكلم فيه .....
وهنا مثله
وقد يكون انتقى مسلم حديث عمر بن حمزة ما صح منها
بارك الله فيكم ...
فالذي اميل اليه حفظكم الله شيخنا وعفا الله عنا
حديث عمر بن حمزة ....حسن لغيره
وحديق عبد الحميد بن جعفر .........حسن لذاته ....وهو كما دل عليه اطلاق الترمذي ....اعلى من الحسن .....
والله اعلم ...
ثانيا له شاهد من حديث علي بن ثابت ....
اخرجه ابن ابي عاصم في الاحاد والمثاني
والطبراني في الكبير ...
وهو حسن الاسناد ...
ولعل احد الفضلاء بارك الله فيهم ينقل لنا قول محققي الاحاد والمثاني والطبراني في الكبير ....ونسال الله ان يرزقه الجنة .......رفع الله قدركم ...
أحسن الله إليك يا أبا مالك فقد أجدت في استغراب القَول مِن أن حسن غريب عند الترمذي أحسن من قوله " حسن " ! فالأول لاشك في كَون تعليلٌ للحديث أو مُشعر لوجود علةٍ فيهِ ، والثاني أحسنُ حالاً من الأول وإن كان هُناك تمييزٌ بين استعماله لهُ في السنن ، وفي العلل . والله أعلم.
بارك الله فيكم ، ونفع بكم ، وزادكم تواضعا وأدبا أخي الأثري .
لكن حقيقة في نفسي شيء من هذا الطريق ـ طريق علي بن ثابت ـ إذ الحديث فيه اختلاف في ألفاظه ، مع أن الأئمة نصوا على أن له حديثا واحد ، كما علَّمت لك باللون الأزرق ، وكذا بالأحمر بالنسبة لاختلاف الألفاظ وغيره ، فقد قال الحافظ ابن حجر في الإصابة : ... أحمد بن حنبل حدثنا علي بن ثابت عن عبد الحميد بن جعفر عن أبيه عن علباء السلمي سمعت النبي صلى الله عليه و سلم يقول : لا تقوم الساعة إلا على حثالة من الناس .أخرجه الحاكم عن القطيعي عن عبد الله بن أحمد عن أبيه وأخرجه البغوي عن أبي خيثمة عن علي بن ثابت وأخرجه ابن أبي عاصم من وجه آخر عن علي بن ثابت وذكر ابن عدي في الكامل أن علي بن ثابت تفرد به عن عبد الحميد .
وقال ابن عبد البر في الاستيعاب عن علباء السلمي ـ وحديثه من طريق علي بن ثابت المذكور آنفا ـ : له حديث واحد يرويه عبد الحميد بن جعفر بن عبد الله بن أبى الحكم الأنصارى عن أبيه عن علباء السلمى قال: سمعت النبى صلى الله عليه وسلم يقول : لا تقوم الساعة إلا على شرار الخلق. ويرويه بعض الرواة : لا تقوم الساعة إلا على حثالة من الناس .
وقال ابن الأثير في أسد الغابة : علْبَاءِ السلمى . يعد في أَهل المدينة له حديث واحد . أَخبرنا يحيى بن محمود إِذناً بإِسناده إِلى أَبي بكر بن أَبي عاصم قال : حدثنا محمد بن علي ابن ميمون ، حدثنا خضر بن محمد ، حدثنا علي ابن ثابت ، عن عبد الحميد بن جعفر ، عن أَبيه ، عن علباءِ السلمي قال : سمعت رسول الله يقول : ( لا تقوم الساعة حتى يلي الناس رجل من الموالي ، يقال له : جهجاه ) .
أَخرجه ابن منده وأَبو عمر ( ابن عبد البر ) .أهـ مع أن ابن عبد البر ذكر الألفاظ التي نقلتها ، فالأمر فيه شيء ، والله أعلم .
بعرك الله فيكم شيخنا ابا مالك وزادكم علما وفهما ....
لكن ما هو قول محققي الاحاد والمثاني ومحقق الطبراني الكبير في رواية علي بن ثابت ..للمخالفة ...
بارك الله فيكم ...اعتذر ع الكلمة
للرفع
فائدة
اختلف في لفظه على ثلاثة اوجه
لا تقوم الساعة الا على حثالة من الناس
لا تقوم الساعة الا على شرار الناس
لا تقوم الساعة حتى يملك رجل من الموالي يقال له جهجاه..
ومدار الحديث على علي بن ثابت وهو ثقة قاله يحيى بن معين وابو زرعة .......
ورواه عنه جمع
ابو خيثمة زهير بن حرب ويحيى بن معين واحمد بن حنبل وابن عبد الحميط وهو صدوق ....باللفظ الاول ....حثالة النلس
دون لفظ جهحاه
وتفرد براوية جهجاه الخضر بن محمد ....وهو ان كان ثقة لكن مخالفته لمن هو اوثق منه فاسناد الحديث علباء السلمي حسن باللفظ ...حثالة الناس او ..شرار النلس
بينما تسقط رواية الاخرى جهجاه ...لشذوذها ...والخضر بن محمد ...خالف الجماعة ....
جزاكم الله خيرا ، ونفع بكم .
بارك الله فيكم ونفعنا بكم شيخنا ابا مالك ...
كذلك
الحديث الذي اخرجه مسلم والترمذي من طريق حماد بن سلمة حدثنا ثابت عن عبد الرحمن بن ابي ليلى عن صهيب ...مرفوعا كان ملك من الملوك وكان لذلك الملك كاهن ....
قال الترمذي رحمه الله
حديث حسن غريب ...
لعل استغرابه للحديث لانه من طريق حماد عن ثابت وهي متكلم فيها ....