بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحاوي الكبير (1/ 289)
(وأما إذا وهب له الماء فإن كان قبل دخول وقت الصلاة لم يلزمه قبوله؛ لأن فرض الطهارة لم يتعين عليه، وإن كان بعد دخول وقت الصلاة لم يلزمه قبوله إذا كان عادما؛ لأنه قادر على استعمال الماء، وليس كقبول المال في الحج والكفارة الذي لا يلزمه؛ لأن أصل الماء مباح، وليس يلزم في قبوله مكافأة والمال بخلافه لمشاحة الناس فيه، ولزوم المكافأة عليه، ولذلك استسقى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ولم يستطعم الطعام).
هنا ذكر (استسقى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ولم يستطعم الطعام) ليوضح أن المسامحة في الماء غالبا فلا تعظم فيه المنة.
ولكن عند تخريج الحديث، لم أجد سوى :
صحيح مسلم (3/ 1602)
«سقيت رسول الله صلى الله عليه وسلم من زمزم فشرب قائما، واستسقى وهو عند البيت».
السؤال/ كيف أخرج حديث (استسقى رسول الله صلى الله عليه وسلم)؟
وهل نص الحديث هو ما ذُكر في صحيح مسلم؟