أَنَا رُوحُ أُمَّتِي وَدِرْعُ الْكُمَاةِ
أَنَا أُمَّةٌ لا الأُمُّ تُنْجِبُ وُلْدَهَا
أَنَا الطُّهْرُ وَالْعَفَافُ فِي الْكَوْنِ وَالْحَيَا
وَيَحْفَظُنِي الْحِجَابُ مِنْ سَهْمِ غَادِرٍ
أَنَا مَثَلِي الْخَنْسَاءُ نَنْصُرُ دِينَنَا
أَسِيرُ عَلَى دَرْبِ الْهَوَى أَمْقُتُ التُّقَى
أَرَادُونِ أَنْ أَصِيرَ ذُلاًّ لأُمَّتِي
يَزِينُونَ لِي دَرْبَ الْغَوَايَةِ وَالرَّدَى
أَلَمْ يَعْلَمُوا أَنِّي أَنَا الْقَوْمُ كُلُّهُمْ
أَنَا الرُّوحُ أَبْعَثُ الْحَيَاةَ لأُمَّتِي
سَأُنْجِبُ أَبْطَالاً يُعِيدُونَ مَجْدَنَا
سَأُرْضِعُهُمْ حُبَّ الشَّهَادَةِ وَالتُّقَى
أَنَا النُّورُ بِي تَزُولُ ظُلْمَةُ لَيْلِنَا
وَيَوْمًا سَآتِي بِالشُّمُوسِ لِتُنْهِيَ الْـ














أَنَا امْرَأَةٌ لَكِنِّ رُعْبُ عِدَاتِي
وَلا شَهْوَةٌ تَبْدُو لَدَى النَّظَرَاتِ
تَفُوحُ إِذَا مَا سِرْتُ فِي الطُّرُقاَتِ
كَأَثْمَنِ دُرَّةٍ لَدَى الصَّدَفَاتِ
وَأُمْنِيَّةُ الأَعْدَاءِ أَخْسَرُ ذَاتِي
أَرَى مَثَلِي الْبَغِيَّ وَالْعَاهِرَاتِ
لِيُفْنِيَ أُسْدَهَا رَدَى الشَّهَوَاتِ
يَقُولُونَ أَنِّي نِصْفُ مُجْتَمَعَاتِي
أَنَا رَحْمَةٌ لَهُمْ وَهَبْتُ حَيَاتِي
وَقَدْ ظَنَّهَا الأَعْدَاءُ دُونَ الرُّفَاتِ
جُيُوشًا مِنَ الْقَعْقَاعِ عِزَّ الْكُمَاةِ
وَنُصْرَةَ دِينِنَا وَبَأْسَ الأُبَاةِ
سَآتِي بِأَقْمَارٍ تُضِي الظُّلُمَاتِ
ـلَيَالِي الأَسَى وَالذُّلَّ وَالنِّقَمَاتِ