حدثنا أبو داود قال : حدثنا حماد بن سلمة ، عن أبي العلاء القتبي ، عن أنس ، قال : « كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي بنا الظهر في الشتاء فلا ندري ما مضى من النهار أكثر أم ما بقي »
أخبرنا عبد الرزاق عن معمر عن أيوب عن بن سيرين عن الأحنف بن قيس قال كنا جلوسا عند باب عمر فخرجت علينا جارية فقلنا هذه سرية أمير المؤمنين فقالت والله ما أنا بسرية وما أحل له وإني لمن مال الله قال ثم دخلت فخرج علينا عمر فقال ما ترونه يحل لي من مال الله - أو قال من هذا المال - قال قلنا أمير المؤمنين أعلم بذلك منا قال - حسبته قال - ثم سألنا فقلنا له مثل قولنا الأول فقال إن شئتم أخبرتكم ما [ ص 105 ] استحل منه ما أحج واعتمر عليه من الظهر وحلتي في الشتاء وحلتي في الصيف وقوت عيالي شبعهم وسهمي في المسلمين فإنما أنا رجل من المسلمين قال معمر وإنما كان الذي يحج عليه ويعتمر بعيرا واحدا
ما صحة الحديث والأثر؟